شهدت الساعات الماضية توترات غير مسبوقة في المشهد السياسي في الشرق الأوسط تمثل في التهديدات الصهيونية لضرب ايران مع وضع السفارات والقواعد العسكرية الأميركية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى تحسبا لذلك مع تهديدات ايران باستهداف كل القواعد في المنطقة. وعلق الكاتب عبد الباري عطوان على هذا المشهد بالقول: ان تخلي امريكا معظم سفاراتها في الخليج والعراق وتطلب من أسر عسكرها المغادرة فورا ويختفي نتنياهو تحت الارض وتطلب بريطانيا من سفنها الابتعاد عن المنطقة فهذه مؤشرات على ان العدوان الاسرائيلي الامريكي على ايران اقترب والرد عليه ربما يكون ساحقا.. انها اخر الحروب ونهاية الهيمنة الامريكية وربما زوال الكيان والله اعلم.