كشف السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي موقف اليمن من التحركات الجديدة على الساحة الفلسطينية من (احتلال العدو كامل غزة وحل الدولتين) الذي يتم الترويج له اخيرا . وحذر السيد القائد في كلمته الاسبوعية اليوم من ان أقدام العدو على الاحتلال الكامل لكل قطاع غزة فإن هذا القرار له كلفته وخسائره الباهظة والكبيرة مشيرا الى ان تردد العدو في الاقدام على هذه الخطوة هو حساباته للكلفة الباهظة التي هو موقن بها. واضاف: العدو الإسرائيلي يقول إنه حصل على إذن من الأمريكي للتصعيد في قطاع غزة، ومعنى ذلك استمرار كل أشكال الدعم الأمريكي للعدو مبينا ان أي تصعيد صهيوني في قطاع غزة سيفشل، وإن ارتكب الجرائم الكبيرة، لكنها لن تحقق النتيجة التي يسعى للوصول إليها وتابع بالقول : العدو الإسرائيلي سيفشل في تثبيت احتلاله وسيطرته التامة على قطاع غزة، ولن يحسم المعركة بإذن الله فوضع "الجيش الإسرائيلي" مهزوز بعد أن تكبد الخسائر الكبيرة نتيجة العدوان على قطاع غزة. واوضح ان أقدم العدو الإسرائيلي على محاولة احتلال كامل قطاع غزة فهو يثبت من جهة اخرى بأنه لم يعد يكترث إطلاقاً لمصير أسراه الذين يتضررون بالتجويع كغيرهم من بقية الناس في قطاع غزة. وحول مساعي حل الدولتين اوضح السيد القائد: ان من المواقف العربية السلبية مؤتمر "حل الدولتين" الذي تضمن مطالب بتسليم سلاح المقاومة وغيرها .. مستغربا من هذا التحرك العربي الذي يناشد الأمريكي ويتسوله أن يتدخل لإنقاذ الشعب الفلسطيني، كما يتوسل أيضا الأوروبيين للتدخل. واكد ان التخبط العربي من خذلان ومن تبنٍ لطروحات أمريكية وغربية تجاه المظلومية الفلسطينية هي حالة مخزية وفضيحة بين كل الأمم في الأرض معتبرا ان الأنظمة العربية تعتمد خيارات غبية وتوجهات حمقى في مقابل الهجمة الإسرائيلية والأمريكية للإبادة والطغيان والاحتلال والأطماع فمع مستوى توحش وعدوانية العدو يتم تقديم أطروحات غريبة فيقول بعض العرب: الحل في تجريد الشعوب من السلاح. وقال: ان الطرح الغبي لبعض الأنظمة العربية بشأن تجريد الشعوب من الأسلحة ليس له أي مستند إطلاقاً سوى على أنه مطلب إسرائيلي أمريكي! كشف السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي موقف اليمن من التحركات الجديدة على الساحة الفلسطينية من (احتلال العدو كامل غزة وحل الدولتين) الذي يتم الترويج له اخيرا . وحذر السيد القائد في كلمته الاسبوعية اليوم من ان أقدام العدو على الاحتلال الكامل لكل قطاع غزة فإن هذا القرار له كلفته وخسائره الباهظة والكبيرة مشيرا الى ان تردد العدو في الاقدام على هذه الخطوة هو حساباته للكلفة الباهظة التي هو موقن بها. واضاف: العدو الإسرائيلي يقول إنه حصل على إذن من الأمريكي للتصعيد في قطاع غزة، ومعنى ذلك استمرار كل أشكال الدعم الأمريكي للعدو مبينا ان أي تصعيد صهيوني في قطاع غزة سيفشل، وإن ارتكب الجرائم الكبيرة، لكنها لن تحقق النتيجة التي يسعى للوصول إليها وتابع بالقول : العدو الإسرائيلي سيفشل في تثبيت احتلاله وسيطرته التامة على قطاع غزة، ولن يحسم المعركة بإذن الله فوضع "الجيش الإسرائيلي" مهزوز بعد أن تكبد الخسائر الكبيرة نتيجة العدوان على قطاع غزة. واوضح ان أقدم العدو الإسرائيلي على محاولة احتلال كامل قطاع غزة فهو يثبت من جهة اخرى بأنه لم يعد يكترث إطلاقاً لمصير أسراه الذين يتضررون بالتجويع كغيرهم من بقية الناس في قطاع غزة. وحول مساعي حل الدولتين اوضح السيد القائد: ان من المواقف العربية السلبية مؤتمر "حل الدولتين" الذي تضمن مطالب بتسليم سلاح المقاومة وغيرها .. مستغربا من هذا التحرك العربي الذي يناشد الأمريكي ويتسوله أن يتدخل لإنقاذ الشعب الفلسطيني، كما يتوسل أيضا الأوروبيين للتدخل. واكد ان التخبط العربي من خذلان ومن تبنٍ لطروحات أمريكية وغربية تجاه المظلومية الفلسطينية هي حالة مخزية وفضيحة بين كل الأمم في الأرض معتبرا ان الأنظمة العربية تعتمد خيارات غبية وتوجهات حمقى في مقابل الهجمة الإسرائيلية والأمريكية للإبادة والطغيان والاحتلال والأطماع فمع مستوى توحش وعدوانية العدو يتم تقديم أطروحات غريبة فيقول بعض العرب: الحل في تجريد الشعوب من السلاح. وقال: ان الطرح الغبي لبعض الأنظمة العربية بشأن تجريد الشعوب من الأسلحة ليس له أي مستند إطلاقاً سوى على أنه مطلب إسرائيلي أمريكي!