بداية تحدث مدير عام مديرية جبله العميد سلطان الشاجع والذي اعتبر الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف ذكرى عظيمة ومحطة فاصلة في التاريخ . لافتا الى أن إحتفاء أبناء شعبناء اليمني بالمولد النبوي الشريف، يؤكد على مدى ارتباط الشعب اليمني، وصلته الوثيقة بالرسول -صلى الله عليه وسلم- والاقتداء بسيرته، واعتباره القدوة في كل مجالات الحياه. مشيرا إلى ان ارتباط أهل اليمن وتمسكهم برسول الله سيدا وقائدا وقدوة ومعلما وهاديا يعزز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية. واعتبر إحياء ذكرى مولده حبا وفخرا واعتزازا بمكانة النبي الخاتم وتعظيما لمكارم سيرته العطرة وأخلاقه وقيمه والمضي على نهجه لنشر دين الله ومواجهة أعداء الامة. واكد الشاجع أهمية الاحتفاء بذكرى مولد الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله وسلم، وإبراز مظاهر الفرح والابتهاج بهذه المناسبة العظيمة بما يليق بمكانتها في قلوب اليمنيين. ودعا مدير عام مديرية جبله جميع ابناء الشعب اليمني بمختلف شرائحهم الاجتماعية إلى الإسهامهم والمشاركة الفاعلة في احياء فعاليات المولد النبوي وتعزيز الارتباط الإيماني بالله ورسوله وتشجيع أعمال الإحسان في أوساط المجتمع والتحشيد للفعالية المركزية التي ستقام في مركز المحافظة يوم 12 ربيع الاول. من جانبه قال وكيل نيابة جبله القاضي ابراهيم الفلاحي ان الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يُعدُّ محطة انطلاق نحو مولد جديد لأمة قوية منتصرة، مستقلة تكتسي هيبتها وتحتل مكانتها العالية بين الأمم كشاهدة على الناس كما أراد الله لها وكما كان أول مولد للنبي صلى الله عليه وآله وسلم . لافتا الى انه يجب أن نجعل من هذه المناسبة في هذا الزمن مولداً لأمة مهابة الجانب ذات سيادة واستقرار وحضارة إنسانية. واكد القاضي الفلاحي على ضرورة الاهتمام بإحياء هذه المناسبة الجليلة بما يليق بمنزلة الرسول الأعظم ومكانته العظيمة في قلوب ووجدان أبناء الأمة. وأشار وكيل نيابة جبله إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي تعبير عن التوقير والتعظيم والولاء لله تعالى والنبي الكريم، وإحياء للدين وتعاليم القرآن الكريم، والقيم الإيمانية السامية التي حاول الأعداء طمسها نتيجة للثقافة الدخيلة والمغلوطة. معتبرا المناسبة محطة توعوية وتنويرية تسهم في ربط أبناء شعبنا اليمني برسول الله والقرآن الكريم وأعلام الهدى، والعودة إلى مصادر القوة التي تحتاجها الأمة في مواجهة أعدائها. وأكد القاضي الفلاحي على ضرورة التفاعل والمشاركة في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف والتحشيد للفعالية الختامية التي ستقام في مركز المحافظة يوم 12 ربيع الأول 1447ه. من جهته قال الشيخ محمد بن محمد آل قاسم في تصريح خاص لصحيفة 26سبتمبر إن ذكرى المولد النبوي هذا العام يكتسب طابعا خاصا لتزامنه مع كثير من التطورات والاحداث والنجاحات التي تحققت لشعبنا في مختلف الجبهات السياسية والاقتصادية والعسكرية بفضل الله وصمود وبسالة ابطال قواتنا المسلحة المسنودين بأحرار الشعب الذين يجسدون اليوم أروع الموقف المشرفة وهم يساندون إخوانهم المحاصرين في قطاع غزة بعلميات نوعية كان ولا يزال الأثر الكبير في ردع العدو الصهيوامريكي . وأشار ال قاسم إلى أن احتفاء اليمنيون بذكرى المولد النبوي الشريف يؤكد مدى الحب والارتباط الوثيق للشعب اليمني بالنبي الخاتم ليبعثوا رسائل عدة للعالم اجمع وعلى وجه الخصوص لأعداء الأمة الاسلامية من الصهاينة والأمريكان بأن يمن الحكمة والايمان والحكمة سيظلون على الدوام متمسكين ومقتدين بنهج النبي محمد صلوات عليه وعلى آله رافضين الخنوع للمحتل ورافضين كل أشكال الوصاية شعارهم الصمود والثبات في مواجهة الأعداء حتى يتحقق النصر بإذن الله واندحار اليهود الغاصبين من القدس الشريف وكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة . وأكد الشيخ محمد ال قاسم ان أهم المميزات للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف انها تعمق الهوية الإيمانية في النفوس والوجدان ليقف الجميع أمام هذه المحطة التربوية للاستفادة منها وربط الأجيال بمعلم البشرية ومخرجها من الظلمات الى النور .. وأضاف قائلا:أن الانزعاج المتواصل للعدو من احتفالاتنا بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف يعكس حالة خوف العدو من رجوعنا إلى سيرة رسول الله، والاقتداء بها في حياتنا، وأعمالنا وتعاملاتنا والذي يقودنا في الأخير إلى التحرر من الهيمنة.. والخنوع لاعداء الأمة وقال الشيخ محمد ال قاسم أجدادنا إحتفلوا بوجود الرسول منذ أول احتفال وزامل يماني إسلامي خرج للعلن ... وهو طلع البدر علينا، و نال اليمانون من الرسول مالم يناله أحد من الثناء والمديح. متسائلا_:: كيف لا نحتفل. بمولده عليه الصلاة والسلام وعلى اله .. ونحن من وهبنا الله سبحانه وتعالى شرفاً عظيماً في تاريخ الإسلام بأن جعلنا ذُخراً لنصرة الدين وأنصاراً لرسول الله محمد (صلوات الله عليه وعلى آله وسلم) في أول التاريخ وفي آخره. ففي أول التاريخ كان أجدادنا الأوس والخزرج ذُخراً للدين وأنصاراً للرسول محمد (صلوات الله عليه وعلى آله وسلم) بعد أن أبقى عليهم الملك (تُبع اليماني) في المدينة ليكونوا ذُخراً لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد (صلوات الله عليه وعلى آله وسلم) وفعلاً عندما جاء الوعد الإلهي وأتى النبي محمد (صلوات الله عليه وعلى آله وسلم) إلى المدينة مهاجراً استجابوا له بكل رغبة وكانوا له الأنصار والمدد حين بايعوه على النصرة والجهاد ورفع راية الإسلام والإيواء له ومن هاجر معه . وقال الشيخ محمد ال قاسم أهنئ.. .. عبر صحيفة 26 سبتمبر جميع ابناء الشعب اليمني وقيادته الثورية والسياسية والعسكرية بشرف الاحتفال بمولد نور الهدى.. والحذوَ حذوَ أجدادهم الأنصار في نصرتهم للإسلام وفي التمسك بمبادئ الإسلام وبقيم الإسلام وبالمحبة العظيمة لنبي الإسلام محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) وبالتمسك بعزة الإسلام وبحريته، الإسلام ... الذي جعلهم شعباً مستقلاً لا يقبل بالتبعية لأعداء الله ولا بالتبعية لمن باعوا انفسهم وشعوبهم لأمريكا وإسرائيل .