تشهد محافظة إب احياء العديد من الفعاليات الثقافية والخطابية في عدد من المناطق والمديريات ضمن خطة الاحتفاء بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف وعن أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الدينية العظمية وما تحمله من رسائل ودلالات لأعداء الإسلام والمسلمين التقت "26سبتمبر" بعدد من الشخصيات الأمنية والقضائية والاجتماعية التي تحدثت عن ذكرى المولد النبوي الشريف واهمية الاحتفال بها والاستفادة منها كمحطة للوقوف أمام اعظم حدث شهده الكون بمولد الهدى والنور الذي به اخرج الله الناس من الظلمات الى النور وعمت رسالة الإسلام في اصقاع المعمورة.. الى التفاصيل: إب / محمد خالد الحضرمي بداية تحدث مدير عام مديرية جبلة العميد سلطان الشاجع عن أهمية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف لما تحمله هذه المناسبة الدينية العظيمة من دلالات وعبر للاستفادة منها في الاستمرار في السير على النهج الذي ارساه رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ., مشيرا إلى ان ارتباط أهل اليمن وتمسكهم برسول الله سيدا وقائدا وقدوة ومعلما وهاديا يعزز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية. واعتبر إحياء ذكرى مولده حبا وفخرا واعتزازا بمكانة النبي الخاتم وتعظيما له باتباع ما جاء به من الآيات والذكر الحكيم ليخرج الناس من الظلمات الى النور وعبادة الله ومواجهة اعدائه واكد الشاجع أهمية الاحتفال بذكرى مولد الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله وسلم، وإبراز مظاهر الفرح والابتهاج بهذه المناسبة العظيمة بما يليق بمكانتها في قلوب اليمنيين.. ودعا مدير عام مديرية جبله جميع أبناء الشعب اليمني إلى الإسهام والمشاركة الفاعلة في احياء فعاليات المولد النبوي وتعزيز الارتباط الإيماني بالله ورسوله وتشجيع أعمال الإحسان في أوساط المجتمع والتحشيد للفعالية المركزية التي ستقام في مركز المحافظة يوم 12 ربيع الاول. مولد جديد لأمة منتصرة من جانبه قال وكيل نيابة جبلة القاضي ابراهيم الفلاحي: "ان الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف يُعدُّ محطة انطلاق نحو مولد جديد لأمة قوية منتصرة، مستقلة تكتسي هيبتها وتحتل مكانتها العالية بين الأمم كشاهدة على الناس كما أراد الله لها .. لافتا الى انه يجب أن نجعل من هذه المناسبة في هذا الزمن مولداً لأمة مهابة الجانب ذات سيادة واستقرار وحضارة إنسانية. واكد القاضي الفلاحي على ضرورة الاهتمام بإحياء هذه المناسبة الجليلة بما يليق بمنزلة الرسول الأعظم ومكانته العظيمة في قلوب ووجدان أبناء الأمة. وأشار وكيل نيابة جبله إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي تعبير عن التوقير والتعظيم والولاء لله تعالى والنبي الكريم، وإحياء للدين وتعاليم القرآن الكريم، والقيم الإيمانية السامية التي حاول الأعداء طمسها نتيجة للثقافة الدخيلة والمغلوطة. معتبرا المناسبة محطة توعوية وتنويرية تسهم في ربط أبناء شعبنا اليمني برسول الله والقرآن الكريم وأعلام الهدى، والعودة إلى مصادر القوة التي تحتاجها الأمة في مواجهة أعدائها.. وأكد القاضي الفلاحي على ضرورة التفاعل والمشاركة في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف والتحشيد للفعالية الختامية التي ستقام في مركز المحافظة يوم 12ربيع الأول 1447ه. طابع خاص فيما تحدث الشيخ محمد بن محمد آل قاسم بالقول: "إن الاحتفال بذكرى المولد النبوي هذا العام يكتسب طابعا خاصا لتزامنه مع كثير من التطورات والأحداث والنجاحات التي تحققت لشعبنا في مختلف الجبهات السياسية والاقتصادية والعسكرية بفضل الله وصمود وبسالة أبطال قواتنا المسلحة المسنودين بأحرار الشعب الذين يجسدون اليوم أروع المواقف المشرفة وهم يساندون إخوانهم المحاصرين في قطاع غزة بعلميات نوعية كان ولا يزال لها الأثر الكبير في ردع العدو الصهيوامريكي. وأشار ال قاسم إلى أن احتفاء اليمنيين بذكرى المولد النبوي الشريف يؤكد مدى الحب والارتباط الوثيق للشعب اليمني بالنبي الخاتم ليبعثوا رسائل عدة للعالم اجمع وعلى وجه الخصوص لأعداء الأمة الاسلامية من الصهاينة والأمريكان بأن يمن الحكمة والإيمان سيظلون على الدوام متمسكين ومقتدين بنهج النبي محمد صلوات عليه وعلى آله رافضين الخنوع للمحتل ورافضين كل أشكال الوصاية شعارهم الصمود والثبات في مواجهة الأعداء حتى يتحقق النصر بإذن الله واندحار اليهود الغاصبين من القدس الشريف وكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.. وأكد الشيخ محمد ال قاسم ان أهم المميزات للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف انها تعمق الهوية الإيمانية في النفوس والوجدان ليقف الجميع أمام هذه المحطة التربوية للاستفادة منها وربط الأجيال بمعلم البشرية ومخرجها من الظلمات الى النور ..وأضاف قائلا: إن الانزعاج المتواصل للعدو من احتفالاتنا بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف يعكس حالة خوف العدو من تمسكنا وارتباطنا برسول الله، والاقتداء به في حياتنا، وأعمالنا وتعاملاتنا والذي يقودنا في الأخير إلى التحرر من الهيمنة.. والخنوع لأعداء الأمة.