أُعلن في مدينة غزة، اليوم الأحد، عن استشهاد الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي، بعد تعرضه لعملية اغتيال نفذتها عصابات تعمل لصالح الاحتلال الإسرائيلي، في وقت تشهد فيه المدينة جهودا مكثفة لإعادة الأمن والاستقرار عقب وقف حرب الإبادة على القطاع. وأفادت مصادر عائلية بتأكيد خبر استشهاد الجعفراوي، موضحة أنه قُتل برصاص عائلة مرتبطة بأجهزة استخبارات الاحتلال، كانت تنشط في أعمال فوضى واغتيالات استهدفت شخصيات وطنية وإعلامية خلال الأسابيع الأخيرة. ويُعدّ الجعفراوي من الصحفيين المعروفين في قطاع غزة، إذ عمل في تغطية الأحداث الميدانية وتوثيق الجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين، وشارك في نقل معاناة الفلسطينيين خلال حرب الإبادة الجماعية ضد أهالي القطاع. وأكدت الجهات الأمنية بغزة، عزمها ملاحقة الجناة وكل من يثبت تورطه في التعامل مع الاحتلال أو المساس بأمن واستقرار المجتمع الفلسطيني. وقال مصدر قيادي بوزارة الداخلية بغزة للجزيرة، إن شهداء من الأجهزة الأمنية ارتقوا في اعتداء نفذته مليشيا مسلحة في مدينة غزة، مشيرة إلى أنها تحاصر مليشيا داخل مدينة غزة وتتعامل معها لضبط عناصرها. وأضافت "المليشيا قتلت نازحين أثناء عودتهم من جنوب القطاع". مشددة على أنها "مصممة على فرض النظام ومحاسبة المتورطين في القتل". وكانت الكاتبة نغم زبيدات قد قالت في عمودها بصحيفة هآرتس الإسرائيلية إن متابعي الصحفي الغزاوي الشهير صالح الجعفراوي باتوا يخشون أن يغتاله الجيش الإسرائيلي بعد اتهامه بأنه ناشط يخدم حركة حماس. وتابعت زبيدات أن الجعفراوي (27 عاما) اشتهر بتوثيقه الحرب على غزة منذ بدايتها، وهو ينشر مقاطع مباشرة مع ملايين المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وكان لديه أكثر من 3 ملايين متابع على منصة انستغرام وحدها قبل أن تعطل شركة ميتا الحساب مرارا بسبب منشوراته. وزادت أن المتحدث باسم جيش العدو أفيخاي أدرعي زعم -في منشور له على منصة اكس بتاريخ 17 سبتمبر/أيلول الجاري- أن الجعفراوي يعمل كجزء من جهاز الإعلام التابع لحماس. وأفادت مصادر عائلية بتأكيد خبر استشهاد الجعفراوي، موضحة أنه قُتل برصاص عائلة مرتبطة بأجهزة استخبارات الاحتلال، كانت تنشط في أعمال فوضى واغتيالات استهدفت شخصيات وطنية وإعلامية خلال الأسابيع الأخيرة. ويُعدّ الجعفراوي من الصحفيين المعروفين في قطاع غزة، إذ عمل في تغطية الأحداث الميدانية وتوثيق الجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين، وشارك في نقل معاناة الفلسطينيين خلال حرب الإبادة الجماعية ضد أهالي القطاع. وأكدت الجهات الأمنية بغزة، عزمها ملاحقة الجناة وكل من يثبت تورطه في التعامل مع الاحتلال أو المساس بأمن واستقرار المجتمع الفلسطيني. وقال مصدر قيادي بوزارة الداخلية بغزة للجزيرة، إن شهداء من الأجهزة الأمنية ارتقوا في اعتداء نفذته مليشيا مسلحة في مدينة غزة، مشيرة إلى أنها تحاصر مليشيا داخل مدينة غزة وتتعامل معها لضبط عناصرها. وأضافت "المليشيا قتلت نازحين أثناء عودتهم من جنوب القطاع". مشددة على أنها "مصممة على فرض النظام ومحاسبة المتورطين في القتل".