أقدم مسلحون قبليون على إعدام الشاب أمين ناصر باحاج في مديرية حبان بمحافظة شبوة الواقعة تحت الاحتلال بطريقة عرفية غير قانونية بعد ساعات من قتله لباسل البابكري في خلاف شخصي. وفي تفاصيل الحادث فقد سلم أقارب الشاب أمين باحاج إليه لأسرة القتيل تفاديا للثأر، قائلين: "هذا ابنكم وهذا ابننا، تعدموه أو تسجنوه كما شئتم"، قبل أن يقدم أولياء الدم على تكبيله وإطلاق الرصاص عليه من أسلحة رشاشة بينما يصرخ "أنا مظلوم". وانتشر مقطع فيديو للحظات التسليم والإعدام ما أثار غضبا واسعا في الأوساط الحقوقية والمجتمعية، مع انتقادات للتصرف كمرفوض شرعا وقانونا. وحركت شرطة شبوة قواتها لتطويق الموقع لكنها واجهت عدم تعاون بذريعة "إطفاء الفتنة". ولاقت جريمة الاعدام غضب شعبي وادانات واسعة كونها تعكس حالة الانفلات الأمني الذي تشهده المكناطق المحتلة.