أفادت مصادر طبية في مستشفيات غزة باستشهاد 400 شخص بنيران العدو الصهيوني منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وكيان العدو الصهيوني في 11 أكتوبر 2025 واستشهد 6 أشخاص وأصيب آخرون بينهم أطفال مساء الجمعة، جراء قصف مدفعي صهيوني استهدف مدرسة إيواء قرب مستشفى الدرة شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة؛ وأقر "جيش" العدو بإطلاق النار نحو مبان في المنطقة بادعاء رصد "مشتبهين" فيها. وأعلنت الأممالمتحدة الجمعة، أن المجاعة في غزة انتهت لكن السواد الأعظم من سكان القطاع ما زالوا يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي؛ وقالت الهيئة المشرفة على "التصنيف المتكامل للأمن الغذائي (IPC)" ومقرها روما "بعد وقف إطلاق النار الذي أقر في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، أظهر التحليل الأخير للهيئة تحسنا ملحوظا في الأمن الغذائي والتغذية"، غير أن السواد الأعظم من السكان لا يزالون "يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي". وأعلن "جيش" العدو الصهيوني قتل فلسطيني بادعاء عبوره "الخط الأصفر" والاقتراب من قواته وتشكيله خطرا عليها وسط قطاع غزة، فيما تتكرر مثل هذه الاستهدافات للنازحين في غزة والتي يقر بها الكيان الصهيوني بشكل شبه يومي. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 يواصل العدو الصهيوني -بدعم أمريكي أوروبي- ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر "محكمة العدل الدولية" بوقف تلك الجرائم. وأسفرت هذه الإبادة عن سقوط أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة الكثيرين، أغلبهم من الأطفال، فضلًا عن دمار واسع أزال معظم مدن القطاع ومناطقه عن الخريطة.