استهدف تفجير انتحاري، ظهر اليوم، المصلين في مسجد الإمام علي عليه السلام بحي وادي الذهب في مدينة حمص السورية، أثناء أداء صلاة الجمعة، في جريمة جديدة تستهدف دور العبادة الآمنة وتروّع المدنيين الأبرياء. وأفادت مصادر سورية بوقوع شهداء وجرحى جراء التفجير، وسط حالة من الهلع في محيط المسجد، فيما سارعت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان لنقل المصابين وتأمين المنطقة. ويأتي هذا الاعتداء الإجرامي في سياق استهداف ممنهج للمقدسات الدينية، ومحاولة يائسة لضرب النسيج المجتمعي وبث الفوضى وزعزعة الاستقرار، عبر عمليات إرهابية تتنافى مع كل القيم الإنسانية والدينية. وبحسب المصادر فإن الجهود الطبية لإسعاف الجرحى لا تزال متواصلة حتى كتابة الخبر، وسط إدانات شعبية واسعة لهذه الجريمة التي استهدفت مصلين عُزّل داخل بيت من بيوت الله. من جانبها أكدت الإخبارية السورية، فرض طوق أمني في المكان الذي شهد انفجارا في حي وادي الذهب بحمص، مشيرة إلى استشهاد 5 أشخاص وإصابة أكثر من 21 آخرين كحصيلة أولية. إلى ذلك أفادت معلومات أولية عن استشهاد ما يقارب 5 أشخاص وإصابة 21 جراء الانفجار في مسجد الإمام علي بن أبي طالب بحي وادي الذهب بحمص. ونقلت رويترز عن مسؤولين سوريين قولهم إن انفجار حمص قد يكون ناجما عن هجوم انتحاري أو متفجرات زرعت في المسجد.