ركزت خطة اللجنة الوطنية للمرأة للعام 2007م على مجالات الصحة والتعليم وصناعة القرار وتعزيز دور الإعلام في خدمة قضايا المرأة . وأوضحت مسئولة الإعلام في اللجنة الوطنية للمرأة أشواق عبد المجيد الدربي ل"26سبتمبرنت"أن اللجنة ستعمل على تنفيذ خطط تنمية المرأة لهذا العام من خلال عقد لقاءات مع صناع القرار في الجهات ذات العلاقة سواء كانت وزارة التربية والتعليم أو وزارة التعليم المهني ووزرة التعليم العالي لمناقشة اوضاع الفتيات في التعليم وكيفية رفع معدل التحاقهن بمراحل التعليم المختلفة وخفض نسبة الأمية بين النساء والحد من تسرب الفتيات أثناء مراحل التعليم والاستمرار في تقديم برامج غذائية وخدماتية للبنات خصوصا في المناطق الريفية مع ضرورة نشر مراكز محو الامية وزيادة الاهتمام نوعاً وكماً بالكادر الوظيفي النسائي. وفي تطبيق التوصيف الوظيفي اشارت اشواق الدربي إلى ان اهم اتجاهات اللجنة هي اعادة توزيع موظفيها ورفدها بدرجات وظيفية للسنة المالية 2007-2008م نتيجة للاحتياج المتزايد والذي لم يتم استيعابه من قبل المالية والخدمة المدنية لثلاث سنوات متتالية من عام وجود أي درجات وظيفية منوهة إلى ان تحسين اوضاع المراة في مختلف المجالات لن يتأتى لها الا بجهود وشراكة كل قيادات الوزارات والجهات الحكومية والقطاع الخاص وتعاون منظمات المجتمع المدني ودعم الجهات والدول المانحة المهتمة بالمرأة وتنميتها وقالت ان الوضع الصحي للنساء تحسن بسبب زيادة الدورات التدريبية للكوادر الصحية في محافظات صنعاء والجوف وذمار ومأرب , والشراكة في تنفيذ حملات توعية في كل محافظات الجمهورية حول أخطار بعض الأمراض مثل مرض الايدز والسرطان والملا ريا . مؤكدة على ضرورة تعزيز دور وزارة الإعلام والمؤسسات التابعة لها حتى يكون لها دور فاعل ومشارك في وضع السياسات الإعلامية والعمل على إدماج احتياجات النوع الاجتماعي فيها عبر برامج ومسلسلات ومواضيع سواء في الإذاعة والتلفزيون أو الصحافة لإيجاد صورة غير نمطية تعكس الواقع الحقيقي بكل ما تعانيه المرأة اليمنية من مؤثرات وتأثيرات سواء كانت سلبية أو ايجابية