انخفضت عدد حالات تهريب الأطفال اليمنيين إلى الأراضي السعودية إلى 900حالة خلال العام الماضي . واشار وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل علي صالح عبدالله إلى ان الأعوام السابقة بلغ عدد الأطفال المهربين إلى (3000) طفل سنوياً من مختلف المحافظات. وأرجع صالح عبدالله ذلك الانخفاض إلى التنسيق المستمر الذي تقوم به الحكومة اليمنية مع نظيرتها السعودية موضحاً في كلمته خلال افتتاح الحلقة النقاشة التي نظمتها مؤسسة إنسان للتنمية ان التنسيق والتعاون مع الجانب السعودي اثمر عن خفض حالات التهريب .. مؤكدأ انه تم الاتفاق على أن يودع كل طفل مهرب في دور الرعاية بصورة رسمية، ويتم إشعار الجانب الآخر بذلك). من جانبه تحدث محمد معوضة - رئيس مؤسسة إنسان للتنمية - إن الهدف من الحلقة النقاشية هو التركيز على الطفل باعتباره (اللبنة الأولى في المجتمع) وحتى يخرج الجميع بنتائج تخدم الطفل في مجتمعنا اليمني، وبما يحقق الاستقرار الأسري. وعبر معوضة عن أمله في تحقيق نتائج تمكن المعنيين بحماية الطفل من تكوين رؤية واضحة للعمل الإعلامي المستقبلي فيما يخص الطفل في اليمن. وتحدث نور الكسادي من منظمة اليونسيف عن أهمية تعزيز مشاركات المنظمات المدنية ووسائل الإعلام كإحدى مكونات الحماية الاجتماعية، داعية المؤسسات المعنية بحماية الطفل إلى تبني قضايا الأطفال بوصفها قضايا شائكة وتحتاج إلى تكاتف وتكامل مع الشركاء لبناء قدرات الأسر والأطفال.