أحيت قافلة ثقافية تضم مبدعين من مختلف محافظات الجمهورية بمدينة صعدة فعاليات ثقافية شملت مجالات الشعر والغناء والمسرح والفن التشكيلي . وفي الاحتفال الذي أقيم بالمناسبة تناول وزير الثقافة خالد عبد الله الرويشان الهدف من تنظيم هذه الزيارة الى محافظة صعدة الغنية بالتراث والخيرات، وقال :" هذه القافلة الإبداعية تأتي نيابة عن نخبة مهمة هي نخبة المثقفين والمبدعين والفنانين التي أتت إلى صعدة إعلاناً ودعماً للحق .. للخير والمستقبل، ورفضاً للظلام والظلاميين وللإرهاب والإرهابيين، نعم للمستقبل لا للدمار.. نعم للتنمية نعم للسكينة لا يمكن لشوكة أن تهز وأن تفعل فعلها في جسد هائل كبير هو اليمن.. اليمن الذي أشرق على العالم بوحدةٍ وديمقراطية وتنمية . واضاف الوزير الرويشان :" من الضالع ومن تريم ومن لحج ومن الحديدة وإب وذمار ومن مأرب ومن الجوف ومن صنعاء، ومن كل محافظات الجمهورية قافلة الإبداع تصل إلى صعدة رئة اليمن وتاريخها، ولأبناء صعدة مكانة كبيرة في نفس كل يمني وصعدة هي الصعود، وصعدة كانت وما تزال سلة اليمن علماً وتاريخاً وتراثاً وإنتاجاً وزراعة، في كل بيت يمني ما تتميز به صعدة المجيدة أما بالكتاب وأما بالتاريخ وأما بالخيرات" واكد بانه لا يمكن لعصابة صغيرة أن تشوه تاريخ بلد بكامله وأن تلخصه في حوادث إرهابية تقوم بها في منطقة ما أو شارع من الشوارع من خلال عمليات الاغتيال سواء كان للجندي أو المواطن".. واثني الرويشان في كلمته على المشاركين في القافلة الذين أتوا من مختلف محافظات اليمن وعلى الحضور المتميز لنخبة من ابناء المحافظة ، كما حيا كل فرد في صعدة مدينة وريفاً، في مزارعهم وفي قراهم وفي كل مكان". محافظ صعدة يحيى محمد الشامي القى كلمة نقل في مستهلها تحيات فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية إلى كل الحاضرين ومن خلالهم إلى كل أبناء المحافظة، مشيراً إلى أهمية هذه الاحتفالية الثقافية ,في تعزيز الترابط والتلاحم بين المثقفين والمبدعين في مختلف محافظات الجمهورية. وقال :" ما أحوجنا اليوم إلى هذه الإبداعات لبناء الإنسان وتنميته،باعتباره أساس الحياة بمختلف مكوناتها، نخن بحاجة لمثل هذه الفعاليات وبالذات في محافظة صعدة في مثل هذه الظروف لإصلاح أعوجاج الرؤية وإصلاح إنحراف أفكار البعض الذين سلكوا سلوكاً مخلاً بالدين والوطن".. وأضاف الشامي :" صعدة التاريخ والحضارة هذه المدينة مدينة الأدب والثقافة والفن التي حاول البعض أن يشوهوا الصورة الناصعة لأبناء وأهالي هذه المحافظة الأبية والأوفياء دوماً لقيادتهم السياسية ووطنهم اليمن".. معرباً عن الأمل في أن تتكرر مثل هذه اللقاءات الفنية والثقافية المعبرة. داعياً كل أبناء محافظة صعدة إلى التعاون مع أبناء القوات المسلحة والامن في مختلف مواقع وميادين الشرف في الدفاع عن الثورة ومنجزاتها، والدفاع عن عجلة التنمية لإنهاء مسئوليتنا أمام الله وأمام الوطن.. وضمن فعاليات القافلة الثقافية ألقى محمد يحيى سالم عزان كلمة عن أبناء محافظة صعدة رحب فيها باسم أهالي صعدة بقافلة الفكر والإبداع التي تضمنت نخبة من الفنانين والأدباء من مختلف محافظات اليمن.. مشيراً إلى معنى اللقاء الثقافي الكبير باسم الشعر والفن والأدب.. مؤكداً أن أبناء صعدة يثمنون مثل هذه اللقاءات الحميمة التي جمعت أبناء المحافظات بهم باسم الفكروالإبداع والفن. وأعرب عزان عن استيائه وابناء محافظة صعدة الشرفاء من الصورة القاتمة التى رسمها قلة ممن قبلوا على انفسهم تنفيذ مخططات خارجية ,مؤكدا ان هؤلاء لايمثلون أبناء صعدة هذه المحافظة التى تضم في جنباتها علماء ومفكرين ومن كان لهم دور في الدفاع عن الثورة والوحدة والديمقراطية. من جانبه عبر نبيل حزام في كلمته عن الأدباء والفنانين عن سعادتهم للمشاركة في هذه القافلة والالتقاء باخوانهم في محافظة صعدة السلام الذين كان لهم شرف الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة، للتأكيد على ايمان الادباء والمبدعين والفنانين الراسخ بأهمية حب الوطن والذود عن مكاسبه ومنجزاته تحت راية واحدة موحدة يقودها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.. واشاد بدور أبناء القوات المسلحة والأمن الساهرين علىسلامة وأمن الوطن،مؤكدا بأن الفنانين والمبدعين في اليمن يقفون صفاً واحداً في وجه كل دعاة الارهاب، ويدعون في الوقت نفسه إلى الاصطفاف وحمل راية التنمية للوطن. بعد ذلك أقامت القافلة الثقافية صباحية شعرية أحياها كوكبة من الشعراء ونخبة من الأدباء المميزين، منهم صالح سحلول، وفيصل البريهي وفؤاد المحنبي، محمد منصر الوردي، وصالح جرز، ومحسن الجبري، وعبد الإله البعداني، وجميل مفرح، وعلي عبد الوهاب دويد،وعلوان مهدي الجيلاني. بالإضافة إلى العديد من المطربين منهم محمد محسن عطروش،وعبد الرحمن الأخفش، ويحيى العرومة وسالم عبد القوي وغيرهم. حضر فعاليات القافلة الثقافية التي ضمت عدد من الإعلاميين الإخوة أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة حسن محمد مناع، ووكلاء المحافظة وأعضاء المجلس المحلي بالمحافظة ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والقطاعات الشبابية والطلابية والنسائية، وجمع من المهتمين بقضايا الفكر والأدب والفن.