اكد مفيد احمد عبدالوهاب الموظف اليمني في مشروع الغاز الطبيعي المسال بمنطقة بلحاف محافظة شبوة ان مااشاعته بعض وسائل الاعلام حول تدنيس القرآن الكريم لا اساس له من الصحة وقال عبدالوهاب الذي اشتبك مع أحد المهندسين الفرنسيين حقيقة ماحصل . كان في البداية عبارة عن تجاذب حديث عادي مع المهندس الفرنسي وجلس بعدها وقام بفتح الدرج الاخير واخذ المصحف الشريف وبينما كان المصحف بيده كنت قد شرحت له قداسة المصحف ومن ثم قام بإعادة المصحف إلى الدرج. ونقل موقع الثورة نت عن مفيد عبدالوهاب نفيه ان يكون المصحف الشريف قد تعرض للتدنيس والبول والتمزيق حسبما أشيع في بعض وسائل الاعلام مستدلا بقوله تعالى:( إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة وتصبحوا على مافعلتم نادمين).. مشيرا إلى ان علاقته بالمهندس الفرنسي ممتازة ولم يسبق ان حدث أي خلاف معه. وأوضح مفيد عدم مشاركته في اعمال الشغب التي شهدها مشروع ميناء بلحاف لتصدير الغاز المسال في 25مارس الماضي منوها إلى وجود اشخاص استغلوا حدوث المشكلة وقاموا بتأجيج الموقف. ونفى ماأشيع عنه ووصفه بالمدسوس مؤكدا بقوله انا جئت إلى مشروع الغاز من اجل طلب لقمة العيش لا اقل ولااكثر ولست كما اشيع عني بأني شخص مدسوس ولست مع ايقاف مشروع كبير للجميع ويفيد الوطن. واستطرد قائلا : كل ماحصل مني هو أنني قدمت شكوى حول اخذ المهندس الفرنسي للمصحف لكونه شخصا غير مسلم وسألوني...بخصوص الاعتداء الذي تعرضت له من قبل المهندس الفرنسي واشهد الله انه لم تحدث أي اساءة للقرآن الكريم. واكد في ختام تصريحه على ان مجريات التحقيق جرت بشكل طبيعي وكانت جميع الأمور عادية وتمكنت خلال فترة التحقيق من التواصل مع الأهل والأقارب في محافظة تعز مضيفا : لم اتعرض لأي نوع من المضايقات والتعذيب شاكرا الأجهزة المختصة على تعاونهم معي خلال فترة التحقيق.