أعلنت وزارة الداخلية العراقية اليوم الاثنين أن الفحوصات الطبية التي أجريت على رجل محتجز كان يعتقد أنه عزة إبراهيم أثبتت أنه ليس هو الشخص المعني وإنما هو قريب له مطلوب أيضا.وكان وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان قد صرح في وقت سابق لقناة "الحياة إل بي سي" اللبنانية أن التقارير التي تفيد اعتقال الدوري لا أساس لها من الصحة. وفي الوقت ذاته نفت قوات الحرس الوطني العراقي الاشتراك في أي عملية لاعتقال الدوري كما نفت قوات الشرطة العراقية في تكريت الاشتراك في الغارة .كما ذكرت مصادر طبية في مستشفى تكريت إن المستشفى لم يتلق أي حالات مصابة من جراء المعركة المزعومة. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية أنها لا تستطيع تأكيد اعتقال الدوري وأصدرت بيانًا بأن "الدوري ليس في حوزة القوات متعددة الجنسيات"من جهته نفى متحدث باسم وزارة الصحة العراقية اليوم الاثنين علمه بأي فحوصات تجري للحمض الريبي النووي للتأكد ما إذا كان الشخص المعتقل بالفعل الرجل الثاني في النظام المخلوع عزة إبراهيم الدوري. وقال المتحدث الذي فضل عدم الكشف عن اسمه "ليس لي أي علم بأن هناك فحوصات عبر الحمض الريبي النووي تجرى للتأكد ما إذا كان الرجل الثاني في النظام المخلوع عزة إبراهيم الدوري قد اعتقل بالفعل"وأضاف "إذا كان هناك بالفعل فحص لكنا على علم به لأننا الجهة المخولة طبيًّا لإجراء الفحص"وقال إنه "إضافة إلى ذلك فإن بحسب احصائيات القتلى والجرحى التي تعدها غرفة عمليات الوزارة لم يقع أي قتيل وجريح في محافظة صلاح الدين التي تقع فيها مدينتا تكريت وبلد خلال الساعات ال48 الماضية،وكان قد أكد أحد مساعدي رئيس الوزراء إياد علاوي اليوم أن شخصا يوجد رهن الاعتقال وأنه يخضع لفحوصات طبية لمعرفة ما إذا كان هو عزة الدوري أم لا.ويأتي هذا الإعلان بعد تضارب المصادر الرسمية وغير الرسمية العراقية إضافة للصمت الأميركي حول مصير الدوري.وكان وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان نفى تقريرا لوزارته أفاد بأن الدوري قد اعتقل في تكريت أمس، وهو ما أثار مزيدا من الغموض حول هذا الموضوع.وقال الشعلان إن التقارير التي تحدثت عن اعتقال الدوري لا أساس لها. وأضاف في تصريحات للتلفزيون اللبناني ونقلتها رويترز "ليست لدينا أي معلومات عن عملية الاعتقال وما قيل عن بيان من وزارة الدفاع في هذا الخصوص لا أساس له"من جهتها رفضت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تأكيد أو نفي اعتقال الدوري، وقال متحدث باسم الوزارة إن المعلومات الأخيرة التي تلقاها تشير إلى أنه ربما لم يكن هو، لكنه أضاف أنه لا يستطيع أن يؤكد أو ينفي نبأ الاعتقال