تخطط امانة العاصمة لزراعة 200الف شجرة وشجيرة على ضفاف السايلة والممتدة من الخط الدائري شارع الستين الجنوبي والذي يعتبر مشروع السائلة المرحلة الثانية (ب) والذي يبلغ طوله 2 كم وبكلفة بلغت اثنين مليار وأربعمائة مليون ريال كما سيتم تنفيذ اعمال الانارة. أوضح ذلك ل "26سبتمبر نت" المهندس عارف شجاع المدير الفني للمشروع ،مشيراً إلى ان وزير الدولة أمين العاصمة الدكتور يحيى الشعيبي يولي هذا المشروع أهمية خاصة ويقوم بتفقد سير العمل. مشيراً إلى ان أمين العاصمة وجه بضرورة حل المعوقات ومنها البناء العشوائي غير المرخص على ضفاف السايلة بسرعة إزالة هذه المباني وتعويض مالكيها وفقا لتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظة الله لن هذه المشاريع هي الأكثر حظورا موضحا بان وحدة مشروع السايلة تقوم أيضا بإنشاء جسور تقاطع السايلة الشمالية مع الشوارع المتقاطعة معها وعددها خمسة ومن الصعوبات التي تعيق عملية التنفيذ هذه الأيام والناجمة عن هطول الامطار بحكم ان مشاريع السايلة تقع مع مجاري السيول سواء كانت أساسية أو ثانوية وكان لها الأثر الكبير على بعض بنود الأعمال التي كانت قد أصبحت شبة جاهزة ولكن ولله الحمد الأمطار ادت إلى توقف هذه الأعمال وخاصة البنود التي تقع في مجرى السيل من أعمال ترابية وحفريات وخرسانة وأعمال الرصف وغيره وكانت هذه الأعمال في السايلة المرحلة الثانية (ب) سايلة نقم مشروع أنشاء عدد خمسة جسور السايلة الشمالية كون السيول متصلة بالمجرى العام للسيول مما أدى إلى طمر كثير من الأعمال التي كانت قد انجزت من حفريات جسور السايلة الشمالية لذلك فانه يتم مراعاة ومراجعة الاحتياطات اللازمة أثناء اعداد البرامج الزمنية لهذه المشاريع. ويتمثل هذا المشروع من المساعدات الغذائية الأمريكية بنسبة 80% والحكومة بنسبة 20% وبنسبة الإنجاز في السايل المرحلة الثانية يصل 5% أما مشروع شق السوايل الشمالية واثارتها عدد خمسة اجزاء فتصل الكلفة الإجمالية ما فيها مليارين ريال وبنسبة الإنجاز حتى بعض المقاطع يصل إلى 70% وبعض الاخر يصل إلى 50% بتمويل حكومي كامل. مختما تصريحه بان المشاريع الخاصة بالانفاق التقاطعات فان العمل فيها والاشراف يقع ضمن مسئولية الشئون الفنية بالامانة إدارة المشاريع.