أعلنت الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية عن 11 منطقة في اليمن يتواجد فيها الذهب، ستعرض ضمن الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع التعدين في اليمن في مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار الذي سينعقد بصنعاء خلال الفترة 22-23ابريل الجاري. وأكد مدير عام التقييم والترويج بالهيئة المهندس عامر الصبري أن نتائج الدراسات التي نفذتها الهيئة مع الشركات الأجنبية التي تعمل في مجال التنقيب في اليمن أثبتت أن اليمن تكتنز العديد من المعادن والصخور الصناعية والإنشائية التي تتميز بمواصفات قياسية عالمية تجعلها صالحة للعديد من التطبيقات الصناعية والإنشائية كصناعة الاسمنت، والركام، والصناعات الكيميائية المختلفة، والتطبيقات الزراعية المختلفة. وقال أن 12 شركة تعدين منها عشر شركات أجنبية وشركتان محلية تعمل حاليا في مجال الاستكشاف والتنقيب والاستغلال عن المعادن الفلزية واللافلزية في مناطق امتياز موزعة على أغلب محافظات اليمن . وأوضح أن الشركات الكندية والأوروبية التي تعمل مع الهيئة في مجال البحث والتنقيب عن المعادن الفلزية في اليمن تمكنت من تطوير الأعمال السابقة لبعض المشاريع التعدينية التي أدّت إلى نتائج إيجابية، بالإضافة إلى أنشطة الاستكشاف والتقييم للمعادن والصخور الصناعية التي نفذتها الهيئة والتي أدت إلى اكتشاف عدد من المعادن الصناعية الهامة. وقال أن الهيئة مع هذه الشركات تمكنت من اكتشاف تمعدنات الذهب، والزنك، والرصاص، والفضة, وتمعدنات النحاس، والنيكل، والكوبالت ، وتمعدنات الحديد والتيتانيوم , وتمعدنات العناصر الأرضية النادرة. وأشار الى ان أهم المعادن والصخور الصناعية في اليمن " الحجر الجيري والدولوميت, الملح الصخري والجبس, الزيولايت الطبيعي,البرلايت والبيوميس، والاسكوريا ,ورمال السيليكا، والفلدسبار والكوارتز,التلك، والرمال السوداء,أحجار البناء (التف والاجنمبرايت، والبازلت),أحجار الزينة (الجرانيت، والجابرو، والرخام، والحجر الجيري، والترافرتين). وقال الصبري أن(11) منطقة يتواجد فيها الذهب في اليمن من الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع التعدين في اليمن التي ستعرض في مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار الذي سينعقد بصنعاء خلال الفترة 22-23ابريل الجاري . وبين أن هذه المناطق هي منطقة وادي مدن بحضرموت وتقدر الاحتياطي فيها ب 678 ألف طن يوجد 15 جرام ذهب في كل طن، و 11 جرام فضه في كل طن ، وتعمل حاليا فيها (شركة ثاني مايننج) الإماراتية ، اما منطقة وادي شرس والحريرة بمحافظة حجة : 7 جرام ذهب/طن. (شركة ثاني دبي للتعدين)، وبالنسبة لمنطقة الحارقة في حجة ايضا يقدر الاحتياطي ب 16 مليون طن ، ويوجد ، 1.65 جرام ذهب في الطن الواحد وتعمل في المنطقة حاليا (شركة كانتكس)، ومنطقة الفيض: 11 جرام ذهب/طن. (شركة كانتكس), والمنطقة الشمالية الغربية: 73 جرام ذهب/طن. (شركة فولروك للتعدين)، و منطقة ورقة - عتمه: ppb2931 ذهب. (شركة سي سي مايننج)، و منطقة أصبح: 1.3 جرام ذهب/طن (شركة سي في إم آر) ، و منطقة الجوف: ppb 5320 ذهب. (منطقة مفتوحة)، و منطقة إم صره: : 0.7 جرام ذهب/طن (منطقة مفتوحة)، و منطقة العوارض : 17 جرام ذهب/طن. (منطقة مفتوحة)، ومنطقة شطبه: 5.4 جرام ذهب/طن. (منطقة مفتوحة). واضاف ان خمس مناطق في اليمن تتواجد فيها الزنك والرصاص والفرص الاستثمارية ممكنة في هذه المواد ا بمنطقة الجبلي وتقدر كمية الاحتياطي فيها ب 12,6 مليون طن يوجد فيها 9 % زنك، 1.2 % رصاص، 68 جرام من الفضة في كل طن وتعمل فيها (شركة زنكوكس)، ومنطقة طبق وجبل الجبال: 12% زنك، 3.8% رصاص (منطقة مفتوحة)، ومنطقة ذيبين: 16% زنك (منطقة مفتوحة)، و منطقة رماه: 7% زنك (منطقة مفتوحة)، ومنطقة وادي عقيق 1.4 زنك (منطقة مفتوحة) . وعن فرص الاستثمار في تمعدنات النحاس - النيكل - الكوبلت قال أن أهم تواجدت النحاس والنيكل والكوبالت والفرص الاستثمارية الممكنة فيها بمناطق سوار - قطابه: 0.9% نحاس، 0.4% نيكل (شركة كانتكس)، و منطقة صعده: 1.21% نحاس، 7.65% نيكل (شركة كانتكس)، ومنطقة وادي بيحان: 2% نحاس، (شركة سي في إم آر)، و منطقة الحاموره ويقدر الاحتياطي فيها ب 4 مليون طن يوجد بها 0.6% نحاس، 0.4% نيكل (منطقة مفتوحة)، ومنطقة المعادن: 3.9% نحاس، 10.5% نيكل (منطقة مفتوحة)، ومنطقة وادي سريان: 3.4% نحاس(منطقة مفتوحة)، و منطقة وادي سلبه: 1.7% نيكل، 4.7% كروم (منطقة مفتوحة). فيما تمعدنات الحديد، والتيتانيوم، والفناديوم والفرص الاستثمارية الممكنة فيها بمناطق الثنية: 94% أكسيد حديد والتي اخذت ترخيص التنقيب فيها (شركة يمن أيرون استيل)، و منطقة مكيراس وتقدر الكمية ب 860 مليون طن حديد (15.55% حديد)، و46 مليون طن تيتانيوم (5.3% أكسيد تيتانيوم)، و150 ألف طن فناديوم (0.02% أكسيد فناديوم) (منطقة مفتوحة)، و منطقة صعده: 940 ألف طن، 34% حديد (منطقة مفتوحة)، ومنطقة البيضاء: 800 ألف طن، 74% أكسيد حديد (منطقة مفتوحة)، ومنطقة مورا: 53.8 مليون طن، 12% حديد، 4.4% أكسيد تيتانيوم (منطقة مفتوحة) . وذكرت الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية ان تمعدنات العناصر الأرضية النادرة تتواجد جنوب شرق مدينة لودر بمحافظة أبين في ثلاث مناطق متجاورة على هيئة أجسام من صخور الكربوناتيت بمساحة 2كم مربع ، وبناءً على طبوغرافية جسم الخام فإن التركيب الكيميائي و المعدني لصخور الكربوناتيت السفلى على عمق 350 متر، و قد تم تقييم الإحتياطي لأكبر جسمين من أجسام الخام بحوالي 27.7 طن من عنصر Tr2O5 و متوسط المحتوى 3.8% Tr2O3 و 14.5%. كما تتواجد أيضا ضمن صخور البيجماتيت بإحتياطي قدر بين 100 إلى 120 ألف طن من عنصر Tr2O3 و 10.000 طن لعنصر Nb2O5 و 100 - 250.000 طن لعنصر Ba كما تنتشر هذه العناصر في منطقة نصاب ضمن ضخور البيجماتيت بإحتياطي يتراوح بين 30 - 40 ألف طن من عنصر Nb2O5 و 30-40 ألف طن من Tr2O6. اضافت ان فرص الاستثمار المتاحة في مجال المعادن والصخور الصناعية في اليمن في الحجر الجير والدولوميت والذي ستكون استخداماته في الاسمنت ، الزجاج، الاصباغ، الحديد، السيراميك، الصودا الكاوية، كربونات الكالسيوم، التشييد والبناء والتي يقد الاحتياطي الجيولوجي لو ب3.5 مليار متر مكعب. كما يمكن الاستثمار في مادة الملح الصخر،والتي استخداماته ستكون في ملح الطعام ، الزجاج، الصابون، الدباغة، والصودا الكاوية، وصناعات كيميائية أخري ، تقدر كمية ب365 مليون متر مكعب, بالاضافة الى خام الجبس ويستخدم في الاسمنت، الزجاج، الأغراض الطبية، العوازل الحرارية،الزخرفة والديكور ، وتقدر كمية الاحتيايطي الجيولوجي ب391 مليون طن . وأضافت هيئة المساحة الجيولوجية ان خام الرخام ايضا من الفرص المتاحة في مجال التعدين في اليمن والتي استخداماته في الصناعية تكون بناء أحجار زينة وديكور، صناعات كيميائية أخرى ، وتقدر كمية ب اكبر من مليار متر مكعب, ، وكذلك خام الفلسبار ويستخدم في صناعة الحراريات ، الزجاج، السيراميك، الخزف، البلاستيك، المطاط، الصابون، والطلاء، والتي تقدر كمية بأكبر من 23 مليون متر مكعب، والحجر الرملي النقي (رمال السليكا)و يستخدم في صناعة الزجاج، الحراريات، الاسمنت، السيراميك، الطلاء، ومواد الصقلوتقدر كمية بأكبر من 6 مليار متر مكعب ، و الكوارتز ويستخدم في صناعة البصريات، الالكترونيات، تبطين الخلايا الشمسية، السيراميك وتقدر كمية ب 13 مليون متر مكعب . وكذلك المعادن الطينية وتسخدم فيه السيراميك، الاسمنت، الورق، الطوب الحراري، البلاستيك، المطاط، والطلاء وتقدر كميتها ب120 مليون متر مكعب، والزيولايتي ويستخدم في صناعة المنظفات، الصابون ، الاسمنت خفيف الوزن، الأعلاف الحيوانية، تنشيط التربة الزراعية، صناعة الورق وكمادة منقية للزيوت وتقدر الكمية الاحتياطي الجيولوجي منه بأكبر من 75 مليون م3 ، والبازلت في صناعة الصوف الصخرى والأنابيب البازلتية وكميته أكبر من 121 مليون م3، والتلك ويستخدم في صناعة الورق، والطلاء، ومستحضرات التجميل وصناعة المبيدات الحشرية، وفي الأغراض الطبية. واختتمت الهيئة بان فرص الاستثمار المتاحة في مجال المعادن والصخور الصناعية في اليمن ستكون في الجرانيت والجابر واستخداماته في أحجار بناء وزينة، وفي بناء ورصف السكك الحديدية والسدود والحواجز وتقدر كمية الاحتياطي الجيولوجي منه ب 1.6 مليار متر مكعب ، والرمال السوداء في صناعة هياكل الطائرات، والأصباغ، والسيراميك في صناعة الحراريات والاحتياطي منه 105 مليون طن، والكاؤلين ويستخدم في صناعة السيراميك، والورق، والبلاستيك، والطلاء والمطاط وتقدر كمية الاحتياطي منه بأكبر من 4 مليون متر مكعب, والترافرتين في أحجار بناء وزينة، وفي صناعة البلاط، والصناعات الكيميائي وتقدر كمية الاحتياطي منه باكبر من 500 ألف متر مكعب، والخبث البركاني (الاسكوريا)في صناعة الاسمنت، والخرسانة , وكذلك البلوك خفيف الوزن، والذي يستخدم في صناعة العوازل الصوتية والحرارية وفي رصف الطرق والسكك الحديدية ويقدر الاحتياطي الجيولوجي منه ب365 مليون متر مكعب, و التف والاجنمبرايت وتستخدم كأحجار بناء وزينة ، وفي صناعة الأسمدة، وصناعة المنظفات والصابون وكمية الاحتياطي تقدر ب350 مليون متر مكعب, والبر ليت في صناعة العوازل الحرارية، والخرسانة والبلوك خفيف الوزن، وتحسين التربة وتقدر الاحتياطي منه بأكبر من 335 مليون متر مكعب، والحجر الخفاف (البيوميس)في صناعة مواد الصنفرة، و معاجين الأسنان، و المطاط وفي عملية ترشيح المياه، وفي صناعة الخرسانة والبلوك خفيف تقدر كميته بأكبر من مليار متر مكعب وتؤكد الهيئة العامة للمساحة الجيلوجية ان ان قطاع المعادن سيلعب دوراً أساسياً في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي ، وتغيير نمط الحياة الاجتماعية في مناطق التعدين، وتغطية حاجة السوق المحلية من الخامات الأولية ومن المنتجات الوسطية والنهائية، وكذلك قيام العديد من الصناعات الاستخراجية والتحويلية، ورفد خزينة الدولة بما يستحق من ضرائب وإتاوات ورسوم تعدين أخرى، وتوفير فرص عمل كبيرة في عدة مجالات كالتعدين، والنقل، والصناعة وغيرها، وتوفير العملات الصعبة التي يتم بها استيراد مواد خام أولية من خارج الوطن، بالإضافة إلى جلب عملات صعبة من خلال تصدير المواد الخام الفائضة، ونقل تكنولوجيا صناعة التعدين. سبأنت: