أكد وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي أن الح كومة اليمنية تنتظر رداً من الجانب الأمريكي بشأن العديد من القضايا التي طُرحت على المسئولين في الحكومة الأمريكية خلال زيارة الرئيس علي عبدالله صالح الأخيرة لواشنطن. وقال الدكتور القربي : نحن ننتظر رداً حول القضايا التي طرحها فخامة الرئيس وأبرزها قضية المطالبة برفع اسم الشيخ الزنداني من قائمة المتهمين بتمويل الإرهاب، وكذا موضوع المطالبة بالإفراج عن الشيخ محمد المؤيد ورفيقه محمد زايد المسجونين في الولاياتالمتحدةالأمريكية؛ بالإضافة إلى الإفراج عن المعتقلين في غوانتنامو وتسليمهم إلى اليمن. وفيما يخص موضوع المعتقلين اليمنيين في غوانتاناموأكد وزير الخارجية أن لا صحة للأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام حول رفض اليمن تسلم عدد من معتقليها في غوانتانامو. وقال: (إن ما نشر حول هذا الموضوع لا أساس له من الصحة)، واصفاً تلك التناولات بأنها تندرج ضمن محاولات الإساءة والتشويه لصورة اليمن. وأضاف الدكتور القربي: (اليمن كانت من أوائل الدول التي طالبت السلطات الأمريكية بالإفراج عن مواطنيها المعتقلين في سجن غوانتنامو). مضيفاً: (وخلال زيارة الرئيس تم بحث هذا الموضوع مع السلطات الأمريكية وأكدنا للجانب الأمريكي استعداد اليمن لتسلم مواطنيها، وأنها ستتعامل معهم وفقاً للقانون). وكان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية جدد خلال لقائه بالمسئولين الأمريكيين في زيارته الأخيرة لواشنطن جدد مطالبة اليمن برفع اسم الشيخ عبدالمجيد الزنداني من قائمة الممولين للإرهاب، وكذا الإفراج عن الشيخ محمد المؤيد، ورفيقه زايد واطلاق سراح المعتقلين اليمنين في غوانتانامو وتسليمهم لليمن وكانت اليمن تسلمت (8) من مواطنيها المعتقلين بغوانتنامو منهم (6) تسلمتهم منتصف ديسمبر من العام الماضي –حسب بيان رسمي أعلنته وزارة الداخلية. المؤتمرنت