زعمت مصادر أفغانية مسؤولة اليوم الأحد أن الملا داد الله ،أبرز قادة طالبان ، لقي مصرعه خلال مواجهات مع قوة أفغانية ومن الناتو في جنوبي أفغانستان. ونقلت شبكة "سي إن إن" الامريكية عن الناطق باسم "جهاز الاستخبارات الأفغاني" سعيد أنصاري قوله :"إن داد الله قتل في مواجهات في إقليم "هلمند" الجنوبي السبت". ومن جانبها تنفي الحركة مقتل داد الله. وزعم مسؤول استخباراتي آخر، طلب عدم الكشف عن أسمه، أن أرفع قياديي حركة طالبان العسكريين في الجنوب، قضى في مواجهات بالقرب من مقاطعتي "سانغين" و"نهري ساراج" في الإٌقليم، الذي شهد مواجهات عنيفة شاركت فيها قوات بريطانية وأفغانية ومن القوات الخاصة الأمريكية ضد عناصر طالبان. وصرح مسؤول حكومي في قندهار، آثر بدوره عدم الكشف عن هويته، أنه شاهد جثة داد الله. ومن جانبه التزم حلف شمال الأطلسي "ناتو" الصمت إزاء المزاعم الأفغانية، وقال الناطق باسمه الرائد جون توماس إنه "دون شك شأن نعمل على تحديده " . وحال تأكيد التقرير، سيمثل مقتل الملا داد، القيادي العسكري الشرس والمقرب من زعيم الحركة الملا محمد عمر، نصراً محورياً للقوات الأفغانية وقوات التحالف التي تساندها، والتي تتعثر في إحتواء طالبان ووقف هجماتها. ويشار أن قناة "الجزيرة" الاخبارية كانت قد بثت في الأسبوع الأخير من إبريل/نيسان الفائت حواراً مصوراً مع القيادي الطالباني أكد خلاله أن زعيم تنظيم القاعدة أسامه بن لادن حي يزرق. وذكر داد الله، خلال المقابلة أن بن لادن ساعد في التخطيط للهجوم الانتحاري خارج قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان، الذي استهدف مسؤولاً أمريكياَ "مهم للغاية" في إشارة واضحة إلى نائب الرئيس ديك تشيني. وبثت القناة "الحوار المصور مع الملا داد الله دون أن تفصح عن موعد تسجيله. وكانت الحكومة الأفغانية قد زعمت، في وقت سابق من إبريل/نيسان المنصرم، أن قواتها تحاصر مجموعة من مقاتلي طالبان تصل إلى 200 عنصر، وربما يكون الملا داد الله بينهم.