نقلت مجلة ألمانية الاربعاء عن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قوله ان على ايران أن تقرر ما اذا كانت تريد التعاون مع المجتمع الدولي فيما يتعلق ببرنامجها النووي أم أنها مستعدة لمواجهة عقوبات أكثر صرامة. وفي أول تعليق تفصيلي على المواجهة بين ايران والغرب منذ توليه رئاسة فرنسا قال ساركوزي ان مفهوم ايران المسلحة نوويا "غير مقبول". ونقلت مجلت سيسيرو عن ساركوزي قوله في مقابلة "أرى من جانبي أنه ينبغي عدم التردد في تشديد العقوبات." ونشرت تصريحات ساركوزي بالالمانية وكانت في اطار مقابلة قالت سيسيرو إن شريكتها في فرنسا مجلة بوليتيك انترناسيونال أجرتها مع ساركوزي بين الجولة الاولى والثانية في انتخابات الرئاسة الفرنسية. وتقول ايران وهي رابع أكبر مصدر للنفط في العالم إنها تسعى فقط من وراء برنامجها المدني للطاقة النووية لتوفير مصدر بديل للطاقة. لكن الغرب يشتبه في ان طهران تستغل البرنامج كواجه لسعيها لامتلاك اسلحة نووية. وقال ساركوزي "هذا سيطلق العنان لسباق تسلح في المنطقة وسيهدد بشكل مباشر اسرائيل وجنوب شرق اوروبا. على طهران ان تقرر وتختار بين التعاون مع المجتمع الدولي وبين عقوبات أشد." وتؤيد فرنسا والقوى الكبرى الاخرى الولاياتالمتحدة وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين قرارات اتخذها مجلس الامن التابع للامم المتحدة يطالب ايران بتعليق انشطة الوقود النووي في مقابل التفاوض بشأن حوافز تجارية وهناك احتمال بتشديد العقوبات اذا استمرت طهران في الرفض. وصرح ساركوزي بأنه في حالة رغبة ايران في التعاون يجب ان يكون المجتمع الدولي مستعدا للوفاء بما وعد به ايران بما في ذلك حقها في برنامج سلمي للطاقة النووية.