قال مصدر في مكتب الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عبدالقادر باجمال ان البعض يحاول مرة أخرى إطفاء حرائقه بواسطة مياه المؤتمر في إشارة إلى ما نشره موقع «ناس برس» عن نفي المشترك أن يكون الأمين العام للمؤتمر أجرى اتصالات هاتفية مع رؤساء وأمناء عموم الأحزاب حول استئناف الحوار استجابة لدعوة وجهها فخامة الرئيس للأحزاب في خطابه بمناسبة اليوم الوطني السابع عشر. وجدد المصدر التأكيد أن الأمين العام للمؤتمر اجرى اتصالات مع قيادات الأحزاب الممثلة في مجلس النواب حول استئناف الحوار استجابة لدعوة فخامة. وقال المصدر في تصريح لصحيفة 22 مايو في عددها الصادر اليوم أن الأمين العام أجرى اتصالات مع كل من الأمين العام للحزب الاشتراكي ياسين سعيد نعمان وكذا امين عام حزب الإصلاح عبدالوهاب الآنسي وسلطان العتواني امين عام التنظيم الوحدوي الناصري كما تحدث أمس في الشأن نفسه مع أمين عام حزب البعث عبدالوهاب محمود الموجود حالياً في الأردن. وأشار المصدر في مكتب الأمين العام إلى أن ما نسب في ذات الموقع من تصريح لرئيس المجلس الأعلى لاحزاب اللقاء المشترك ياسين سعيد نعمان القول "ان استئناف الحوار يحتاج الى لقاءات تمهيدية وان أحزاب المشترك ستتداول في امر تحديد موعد استئناف الحوار اولاً وسيتم ابلاغ المؤتمر بذلك في حينه" ، يتطابق مع تصريح للأمين العام للمؤتمر عبد القادر باجمال والذي أشار فيه إلى عقد لقاء تمهيدي قبل استئناف الحوار من المحتمل ان يتم مطلع الأسبوع القادم، وهذا التطابق يشكك في مصداقية خبر نفي حدوث الاتصالات. وكانت مصادر في قيادة المؤتمر الشعبى العام قد قالت أمس إن الأحزاب والتنظيمات السياسية الممثلة في مجلس النواب ستعاود اجتماعاتها خلال الأسبوع القادم وذكرت المصادر ذاتها أن الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام أجرى بهذا الخصوص اتصالات مع رؤساء وأمناء عموم الأحزاب والتنظيمات السياسية الممثلة في مجلس النواب وتم الاتفاق على استئناف الحوار تلبية لدعوة رئيس الجمهورية (وأن كل شيء قابل للحوار الا المساس بالثوابت الوطنية للوصول إلى توافق وطني مستقبلي في إطار الورقة المطروحة لقواعد وأسس الحوار وموضوعاته..) وذكرت المصادر في قيادة المؤتمر أن قاده الأحزاب والتنظيمات السياسية عبروا عن ارتياحهم لدعوة رئيس الجمهورية لاستئناف الحوار مشيرة إلى عقد لقاء تمهيدي يضم أمناء عموم الأحزاب والتنظيمات السياسية أوائل الأسبوع القادم و قبل عقد الجلسات الرسمية للحوار . وبهذا الصدد أعرب عبدالقادر باجمال- الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم في اليمن )- عن أمله بتوسيع الحوار ليشمل كافة الموضوعات التي تهم المجتمع بما يؤدي إلى إزالة أي احتقان سياسي وتعزيز جسور الثقة لما فيه من خدمة ومصلحة مجتمعنا ووطننا اليمني . وأضاف "أن قيادة المؤتمر الشعبي العام انهت عمليات نزولها الميداني لمعظم محافظات الجمهورية وعقد اجتماعات اللجان الدائمة في المحافظات". وكانت قيادة المؤتمر استطلعت في نزولها أراء كوادر المؤتمر في المحافظات وملاحظاتهم حول القضايا المطروحة للحوار. وعبر المصدر المؤتمري عن أمله بالانتقال إلى المناقشة العملية لقضايا الحوار كون المجتمع ينظر إلى الحوار نظرة تفاؤل وأمل.