أكدت وزارة الخارجية المصرية الجمعة، أنباء اختطاف ستة من رعاياها في العاصمة العراقية بغداد.وقالت الوزارة إن الستة يعملون في نفس شركة الاتصالات للهواتف المحمولة، واختطفوا في حادثين منفصلين، أربعة تقنيين اختطفوا في منطقة نائية قرب الحدود السورية الأربعاء، ومهندسين اختطفوا من مكاتب الشركة في العاصمة بغداد، مساء الخميس.وكانت وزارة الداخلية العراقية قالت الجمعة، إن اثنين من الرعايا المصريين اختطفا في العاصمة العراقية بغداد مساء الخميس.وقال العقيد عدنان عبدالرحمن إن مجموعة من المسلحين هاجموا في الساعة العاشرة مساء الخميس مكتب المهندسين الواقع غربي بغداد، وقاموا بتوثيق رجال الأمن قبيل اقتياد الرهينتين إلى جهة مجهولة. ونقل أن المهندسين يعملان لصالح شركة "عراقنا" وهي شركة اتصالات عراقية تتفرع عن شركة "أوراسكوم" المصرية لشبكة الهواتف المحمولة.وشهد العراق خلال الأشهر الست الماضية سلسلة من عمليات الاختطاف شملت ما يزيد عن مائة أجنبي، أفرج عن غالبيتهم فيما اعدم حوالي 30 على يدي خاطفيهم. وتأتي حادثة الاختطاف الجديد مع اتهام شقيق الرهينة البريطاني، كينيث بيغلي، المختطف في العراق، الحكومة الأمريكية بمحاولة "تخريب" المساعي الهادفة إلى تحريره. ويقبع بيغلي، الذي وجهت والدته الخميس نداءً مؤثراً تتوسل فيه إلى خاطفي أبنها إطلاق سراحه، تحت رحمة جماعة "التوحيد والجهاد" التي هددت بإعدامه ما لم يتم إطلاق سراح المعتقلات العراقيات من سجني "أبوغريب" و"أم قصر."وكانت الجماعة قد نفذت حكم الإعدام ذبحاً في الرهينتين الأمريكيتين، أوجين أرمسترونغ، وجاك هينسلي،بعد إنقضاء المهلة التي حددتها.