أعلن مكتب جائزة الشيخ زايد للكتاب في هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث عن فتح باب الترشيح للجائزة للعام الثاني على التوالي، وبدء استقبال أعمال المبدعين والناشرين طبقا لشروط الجائزة. هذا وتهدف الجائزة إلى تشجيع المبدعين والمفكرين في مجالات المعرفة والفنون والثقافة العربية والإنسانية وتكريم الشخصيات الأكثر عطاء وإبداعاً وتأثيراً في حركة الثقافة العربية. بالإضافة إلى الاحتفاء بالمبدعين والمفكرين من الشباب، وحث الموهوبين على العطاء الفكري، وتنشيط حركة الترجمة الجادة ودعم الأعمال المميزة التي تسهم في رفع مستوى العلوم والفنون والثقافة في الوطن العربي، ودفع المبدعين والمفكرين إلى التنافس في خلق المشاريع الإبداعية والأطروحات الفكرية. وتنقسم الجائزة للفروع التالية: جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة بالتطبيق على تجارب محددة، جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل، جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب، على ألا يزيد عمر كاتبها على أربعين عاماً وأن تشهد بنبوغه، جائزة الشيخ زايد للترجمة، مع الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية ودقة اللغة والجودة الفنية وأمانة النقل. جائزة الشيخ زايد للآداب والمسرح، سواء أكانت أعمالاً إبداعية أم دراسات نقدية، جائزة الشيخ زايد للفنون، جائزة الشيخ زايد لأفضل تقنية في المجال الثقافي، وتشمل المؤلفات المكتوبة أو المسجلة رقمياً أو براءات الاختراع لإحدى المعلومات الرقمية، سواء صدرت عن أفراد أو مؤسسات بحثية، جائزة الشيخ زايد للنشر والتوزيع وصناعة الكتاب وآليات تسويقه، وجائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية. ويشترط فيمن يحصل على هذه الجائزة أن يكون شخصية بارزة على المستوى العربي أو الدولي، أن يتميز بإسهامه الواضح في إثراء الثقافة العربية إبداعاً أو فكراً، أن تتجسد في أعماله أو نشاطاته قيم الأصالة والتسامح والتعايش السلمي. يذكر أن الفائز في كل فرع من الفروع الثمانية الأولى يمنح جائزة مالية قدرها 750ألف درهم إماراتي وميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة إضافة إلى شهادة تقدير. - المصدر موقع/ميدل ايست: