تلقى الاتحاد العام لكرة القدم خطاباً من الاتحاد الآسيوي تضمن رفض الطلب الذي تقدمت به بلادنا لاستضافة منافسات المجموعة الرابعة للتصفيات الآسيوية للشباب التي تضم منتخبات (اليمن ، الأردن ، فلسطين ، النيبال ، أفغانستان ، أوزبكستان) والتي تقام خلال الفترة 31 أكتوبر وحتى 11 نوفمبر 2007م.. وذلك بسبب عدم توفر المواصفات المطلوبة في الملاعب. وأقر الاتحاد الآسيوي إسناد الاستضافة لأوزبكستان التي نجحت بالمفاضلة على بلادنا لما تمتلكه من بنية تحتية جيدة في الملاعب الرئيسية المزودة بأحدث التجهيزات وكذلك ملاعب التدريب الفرعية. وعبر الدكتور حميد شيباني أمين عام اتحاد كرة القدم عن استيائه الشديد من هذا القرار الذي حرم منتخبنا الوطني للشباب من خوض التصفيات الآسيوية على أرضه وبين جمهوره وذلك بسبب سوء ملاعبنا التي باتت بحاجة ماسة إلى إعادة تأهيل. وحذر شيباني من أن الاتحاد الدولي قد يتخذ قراراً في الوقت القريب بنقل مباريات المنتخب الوطني الأول في تصفيات كأس العالم إلى إحدى دول الجوار بموجب التعميم السابق الذي شدد على ضرورة توافر المواصفات الدولية على جميع الملاعب في العالم التي ستستضيف تصفيات كأس العالم.. وكذلك لجنة تفتيش الملاعب التي زارت بلادنا. وأشار إلى أن هناك وفداً دولياً سيصل إلى صنعاء نهاية الشهر القادم لمعاينة استاد المريسي الذي تم ترشيحه لاستضافة تصفيات كأس العالم والتأكد من تنفيذ الملاحظات التي طرحها الوفد الذي زار بلادنا في إبريل الماضي والمتعلق بأعمال الترميمات والتجهيزات.. وسيقوم وفد الفيفا في ختام الزيارة برفع تقريره النهائي حول جاهزية الملعب من عدمها باعتبار أن قرعة التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ستجرى مطلع أكتوبر القادم. وأضاف : حاولنا إقناع الجهات المعنية بسرعة بدء العمل ولكننا لم نجد أي تجاوب ونتمنى أن يشكل قرار حرماننا من استضافة تصفيات الشباب دافعاً لتفادي قرار أشد وطأة على الجماهير والمنتخبات حينما يتم إلزام منتخبنا باللعب خارج أرضه في تصفيات كأس العالم وهذا أمر لا يقبله أحد. مطالباً وزارة الشباب والرياضة بالبدء في إعادة تأهيل الملعب قبل وصول وفد الفيفا باعتبار ذلك أمراً ملحاً ولا يقبل التهاون أو التأجيل لأن العواقب ستكون وخيمة وتلحق الضرر بسمعة الوطن والمنتخب. وكان اتحاد الكرة قد نظم ندوة على هامش زيارة وفد الفيفا في إبريل الماضي حول تأهيل استاد المريسي وبحث المستلزمات التي يحتاجها.. وحاضر في الندوة موفد الاتحاد الدولي السيد أحمد النعيمي وشارك فيها عدد من المختصين في وزارة الشباب والرياضة ووزارة الداخلية ومدينة الثورة الرياضية وقوات مكافحة الشغب والسلامة والأمن والدفاع المدني والطب الرياضي والإعلام الرياضي.. ولكن توصيات الندوة لم تجد طريقها للتنفيذ حيث مرت فترة طويلة ولم يتم مباشرة العمل في الاستاد. الثورة