صرح مبعوث صيني خاص في الخرطوم بأن بكين سترسل 200 جندي إلى إقليم دارفور بالسودان لمساعدة قوة حفظ سلام مشتركة بين الإتحاد الإفريقي والأممالمتحدة. ونقل رديو " سوا " الأمريكي عن المبعوث :" إن الصين أسدت النصح للسودان بشأن القوة الدولية لكنها لم تمارس ضغطا عليها". ومن المقرر أن يجتمع المبعوث ليو جوجين اليوم السبت مع الرئيس السوداني البشير ووزير خارجيته. وكانت الدول الغربية قد حثت الصين على استغلال نفوذها الاقتصادي في السودان ونفوذها في الأممالمتحدة للضغط على حكومة الخرطوم لإنهاء الأزمة في دارفور. ومن جهته، أعلن مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي سعيد جنيت، أن الاتحاد قرر تمديد مهمة قوة السلام التي ينشرها في دارفور غرب السودان لستة أشهر إضافية، واقر خطة نشر قوة أممية مشتركة تحل محل القوة الإفريقية. من جهته قال رئيس الوفد السوداني محيي الدين سليم إن السودان وافق على العملية برمتها، والكرة باتت الآن في ملعب الاتحاد الإفريقي والأممالمتحدة، إلا انه أضاف أن القوة المختلطة ليست هدفا بحد ذاتها، بل هي أداة لتحقيق السلام في دارفور ولإقامة حوار سياسي. وكان السودان أكد في وقت سابق موافقته على نشر هذه القوة المختلطة، وقوامها أكثر من 20 ألف عنصر لتحل محل القوة الإفريقية الحالية التي تفتقر إلى العتاد والتمويل المناسبيْن.