قال السفير الكويتي في صنعاء عبدالرحمن حمود العتيبي انه لن يجد شعب مثل الشعب اليمني بحفاوته وكرمة وطيبته باخلاقة وأريحيته التي جعلته يحس انه جزء من المجتمع اليمني. وأشار العتيبي في حوار مع صحيفة "السياسية"التابعة لوكالة الانباء اليمنية سبأ إلى ان عمله في اليمن هو امتداد لعمل إخوة سفراء واليمن بلدنا وليست غريبة علينا وفي الحقيقة أصلنا من اليمن وعلاقات البلدين قديمة وراسخة، ولاشك إن العلاقات خاصة في الجانب السياسي تؤثر وتتأثر بظروف معينة ولكن قيادة البلدين حريصة دائما أن تتجاوز أي سوء فهم في العلاقات السنوات الثلاث والأشهر التي قضيتها في اليمن كانت جميلة برغم بعض الشد خاصة في الجانب الإعلامي لكن القيادة السياسية في البلدين استطاعت أن تتجاوز هذه الأمور، وأنا أترك اليمن ومتفائل بمستقبل العلاقات السياسية. مضيفاً انه وفي إطار علاقات التعاون والأخوة بين الشعبين الشقيقين الكويتي واليمني فقد صدر بالكويت قرار بالسماح لليمنيين بالدراسة في المدارس الحكومية وأن يتم معاملتهم كمعاملة الكويتيين وهذا الأمر أصبح سار على اليمنيين فقط من الأجانب الموجودين هناك. وأكد العتيبي إلى ان دولة الكويت كانت من أوائل المشاركين في مؤتمر المانحين حرص من الكويت على جوانب التنمية في اليمن وبالنسبة لصغير حجم المساعدة التي قدمتها دولة الكويت مقارنة بالآخرين، فهذا لان هذا الموضوع مناط بميزانية محددة وبمجلس تشريعي يوافق عليها، ومناطة بظرف معين. لافتاً إلى ان ال 200 مليون دولار التي أعلنت الكويت تقديمها لليمن ليست نهاية المطاف، بل هي بداية ونتمنى أن تسير الأمور في اليمن حسب ما وعدنا به ووعد به الآخرين من إصلاحات لكي ترى هذه المبالغ المدفوعة النور وتلامس احتياجات المواطن اليمني وبالتالي فإذا حدث ذلك فأعتقد أن الأمور ستسير نحو الاتجاه الأفضل. منوهاً إلى ان امام اليمن فرصة تاريخية للقضاء على البطالة وتحسين أوضاع المعيشة من خلال ما أقر في مؤتمر المانحين والفرص الاستثمارية التي فتح المجال أمامها.