2 مليون ريال مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن المتورطين في محاولة استهداف سوق تجاري بعدن أعلن مصدر امني مسئول بمحافظة عدن أن وزارة الداخلية رصدت مكافأة 2 مليون ريال لمن يدلي بمعلومات تقود للقبض على العناصر الإجرامية التي كانت تستهدف سوق تجاري مكتظا بالمواطنتين من خلال مادة متفجرة أمس الأول. وأكد المصدر أن عملية تعقب المتورطين مستمرة ولن يفلتوا من العقاب القانوني العادل ،مشيدا بيقظة وتعاون المواطنين مع أجهزة الأمن في التصدي لأي عمل إجرامي. وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن أبطلت الاثنين الماضي مفعول مادة متفجرة وضعت بجانب سور مركز "عدن مول" التجاري بمديرية كرتر -محافظة عدن على اثر بلاغ من مواطنين للأجهزة الأمنية حول وجود جسم غريب موضوع في الجهة الشمالية من سور مبنى المركز التجاري والذي يشهد اكتظاظ بالمواطنين رجال ونساء وأطفال . الى ذلك قال نائب رئيس الوزراء - وزير الداخلية الدكتور رشاد محمد العليمي أن أمن اليمن يقع على عاتق كل أبنائه الذين ينبغي عليهم التعاون مع أجهزة الأمن وإبلاغها بأية معلومات قد تفيدها في التصدي للعمليات الإجرامية والإرهابية أو في تعقبها للمجرمين. وأكد في محاضرة ألقاها امس أمام منتسبى كلية الشرطة إن الأجهزة الأمنية هي من يقع على عاتقها المهام الجسيمة في مكافحة الجريمة والتصدي للعناصر الإجرامية والإرهابية, وعليها مضاعفة جهودها لمواصلة تعزيز أداءها بما يمكنها من الحفاظ على أمن وإستقرار الوطن ومواجهة كل من يحاول زعزعته ويعيق سير عملية التنمية التي يعتبر الأمن والإستقرار ركيزتها الأولى" وأوضح أن الأعمال الإرهابية لا تقتصر أضرارها وتبعاتها على زعزعة الأمن والإستقرار فحسب, بل تتعدى ذلك لتشمل أضرارا فادحة تلحق بالاقتصاد الوطني وتؤثر على التنمية بشكل عام ماينعكس بآثار سلبية على المواطن وحياته المعيشية اليومية. وكان الرئيس على عبدالله صالح قال في تدشينه امس للمراكز الصيفية للشباب ان :" مرتكبو هذه الأعمال, عملاء للصهيونية وعملاء للاستعمار, وجندتهم الصهيونية أثناء وجود الاتحاد السوفيتي في افغانستان لمقارعة الاتحاد السوفيتي والمد الشيوعي في ذلك الوقت، فهؤلاء العملاء عادوا ليضربوا مصالح وطنهم،وهم لا يعرفوا ولا يفقهوا عن الاسلام شيئاً, فهم جهله خاطئون قتلة ". وأستطرد الرئيس قائلا :" لقد أعلنت لكل أبناء شعبنا العظيم الذين يعدون الحامي الحقيقي للوطن ومكتسباته هم الجهاز الحقيقي لأمن الوطن وأمنه القومي, ذلك هو الشعب اليمني العظيم الذي نعتمد عليه". وقال :" أيها المواطنون الشرفاء في كل مكان وفي المقدمة محافظة مأرب، عليكم ان تطهروا هذه المحافظة من رجس هؤلاء الخونة .. هؤلاء العملاء, وإلقاء القبض عليهم, خاصة وإننا قد أعتمدنا 15 مليون ريال مكافأة لكل من يلقي القبض على خائن منتسب لما يسمى بتنظيمي القاعدة أو الجهاد الذين ما يزالون يمارسون الارهاب .. أما من عادوا الى جادة الصواب فسوف يحضون برعاية الحكومة وحل مشاكلهم ". وأردف الأخ الرئيس قائلا :" إن أبناء الوطن سينتقمون من هؤلاء الخونة نتيجة لما أساءوا به للوطن وشوهوا سمعة أبناء اليمن وفي المقدمة أبناء قبائل مأرب قبائل سبأ، قبائل الجوف، قبائل شبوة قبائل حضرموت الذين نثق أنهم سينتقمون لهذا الوطن ممن أساءوا الى التنمية والحرية والديمقراطية". مشيرا الى ان هناك خلايا نائمة في كل مكان من العالم نتيجة للتربية الخاطئة وفي بعض الوقت نتيجة لغياب العدالة الدولية وعدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والكيل بمكيالين وهو مايستغله المتطرفون في استقطاب بعض الشباب والشابات, حيث يتحدثون مع الشباب ويقولون لهم انظروا إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي التي لا تنفذ بينما تنفذ في كوسوفو و صربيا والعراق". مايو نت.