فيما انسحب الرئيس الصومالي عبد القاسم صلاد من خوض الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية والتي كانت قد بدأت دورتها الأولى اليوم الأحد في نيروبي ..تضل المنافسة محتدمة بين اربعة من أبرز المرشحين من بين 27 مرشحًا تقدموا للترشيح والاربعةهم: عبد الله عدو، وحسين عيديد، وهما ينحدران من فرع هبرجدر أهم فروع قبيلة الهوية الكبري، بينما يعتبر المرشح الثالث محمد طيري من فرع الإبقال في الهوية نفسها، بينما يعتبر المرشح الرابع عبدالله يوسف المرشح الوحيد الذي ينتمي الى قبيلةالداروت وهي القبيلة التي ينحدرمنها الرئيس الصومالي الاسبق سياد بري وهو القائد العسكري لإقليم بونط لاند شمال شرقي البلاد، والذي أعلن انفصالَه في وقت سابق للاقليم هذا ومن المقرر أن ينتخب البرلمانُ الصومالي الجديد اليوم في نيروبي رئيسًا جديدًا للبلاد، ويعداجتماع نيروبي الجاري المحاولة الرابعة عشرة لانتخاب الرئيس، وتشكيل حكومةٍ أملاً في استعادة الاستقرار السياسي في البلاد التي تديرها فعليًّا الفصائل المسلحة كما يمثل تتويجًا لمحادثات سلامٍ صعبة جرتْ على مدى عامين بهدف التوصل لتفاهمٍ بين الفصائل المتناحرة لتشكيل حكومة انتقالية تدير البلاد على مدار خمس سنواتٍ تمهيدًا لإجراء انتخابات عامة في الصومال.وتعتبرمهمة المجلس الصومالي المكون من 275 عضوًا ليست بالامر اليسير، فمن المرجح أن أي مرشح يخسرُ في الانتخابات قد يسعى لإفساد جهود تحقيق السلام والاستقرار في الصومال وعودة للاقتتال مجددا