شهدت قاعة المركز الثقافي بصعدة اليوم مهرجاناً خطابياً حاشدا احتفاء بالذكر التاسعة والعشرين ليوم الوفاء ال17 من يوليو ذكرى تولي فخامة الأخ الرئيس علي عبدا لله صالح – رئيس الجمهورية مقاليد الحكم في اليمن. وفي الحفل والذي بدء بآي من الذكر الحكيم القى اللواء مطهر رشاد المصري محافظ صعدة كلمة أشار فيها إلى عظمة هذا اليوم البهيج الذي يحتفي فيه محافظة صعدة مع الوطن بأكمله بهذا اليوم التاريخي الذي تولى فيه فخامة الرئيس قيادة سفينة الوطن مشيرا الى انه بدأ مع هذا اليوم عهد جديد ومنعطفات تاريخية هامة بدأت بالحوار والتفاهم السياسي ورفع وتيرة التنمية ومسارات النهضة الشاملة في مختلف المجالات . مشيراً إلى تحقيق حلم اليمنيين في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في 22 من مايو 1990م التي سعى إليها اليمنيين عبر التاريخ وأغلق بذلك باب الفرقة والشتات والتشطير .. موضحاً أنها من أعظم واجل المنجزات التي حققها الرئيس وعمل على صيانتها وحمايتها والدفاع عنها , مبيناً حكمته وحنكته في التعامل مع قضايا الحدود وحلها مع دول الجوار عمان والسعودية وارتيريا بالحوار والتفاهم والطرق السلمية والتي كانت تعتبر الغام وقنابل موقوته بين اليمن ودول الجوار وتم ترسيم الحدود مع تلك الدول أعطى لليمن مكانة دولية مرموقة.. مشيراً إلى المنعطفات التي عاشتها صعدة من جراء الاعمال التخريبية للمتمردين وحكمه وتعامل الرئيس واعتماده لأسلوب الحوار. وأضاف المصري: ان الإرهابيين إلى الآن لم ينتهزوا هذه الفرصة مؤكداً انه في حال ضياعها وفشل اللجنة فان القوات المسلحة والأمن وابناء صعدة الشرفاء ستقضي على هذه الفتنة وعناصرها منوهاً بأن الفرصة لازالت قائمة بوجود اللجنة الرئاسية والقطرية رغم الأمور تسير ببطء إلا ان هناك انفراج بسيط .. مضيفاً انه بعد عودة الأوضاع إلى طبيعتها سيتم احداث نهضة تنموية شاملة وإعادة بناء الممتلكات العامة والخاصة التي دمرها الإرهابيين.. مشيراً إلى احتفال المحافظة بهذه المناسبة الغالية وبالمنجزات التي تحققت في ظل عهد الرئيس المشير علي عبدا لله صالح والذي أرسى دعائم الديمقراطية والتعددية السياسية وحرية الرأي وحرية الصحافة .. مؤكداً أن أبناء محافظة صعدة بادلوا الرئيس الوفاء بالوفاء في الانتخابات الرئاسية وحصل فيها على أعلى نسبة في المحافظات 92%. بعد ذلك القى الأخ الدكتور عبدا لله مشبب عميد كلية التربية بصعدة كلمة الأدباء والمثقفين أشار فيه إلى أهمية هذا اليوم في حياة شعبنا والذي وفق الله أهل اليمن فيه باختيار الرئيس علي عبدالله صالح لقيادة الوطن مشيراً إلى التحولات النوعية التي شهدتها اليمن أرضا وإنساناً خلال عهده موضحاً ان المنجزات التي تحققت و أهمها تحقيق الوحدة والنهضة التنموية الشاملة في كل المجالات واطلاق حرية الرأي والفكر والتعددية والحزبية وحقوق المرأة . والقى الأخ ناصر كباس كلمة الأحزاب والمنظمات الجماهيرية أشار فيها إلى منجزات الرئيس الذي أعطى المرأة حقوقها كاملة ووضع بلادنا في مصاف الدول التي ترعى الحرية والديمقراطية واستطاع حماية اليمن وتجنيبها كل المحن والتحديات التي واجهتها وأوصل سفينة الوطن إلى شاطئ الأمان وكان يوم ال17 من يوليو يوم التحولات الكبرى في حياة شبعنا . كما القى الأخ احمد علي الادول كلمة الشباب أشار فيها إلى عظمة المنجزاتالتي تحققت للشباب في عهد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح مجددا باسم شباب وأبناء محافظة صعدة عهد الوفاء للقائد . والقت الأخت عاتقة العطاب كلمة قطاع المرأة أشارت فيها إلى ان ال17 من يوليو شكل نقطة تحول في تاريخ اليمن المعاصر باختيار الرئيس لقيادة سفينة الوطن الذي استطاع بحكمته وحنكته ان يرسخ الأمن والاستقرار وينهي حالة الاحتقان والصراع والعنف والاقتتال إلى عصر العلم والبناء والتنمية وحقق أعظم المنجزات وكان لصفات الحلم والتسامح لها الاثر الكبير في نجاحه الكبير في قيادة البلاد واتباعية أسلوب الحوار والتفاهم أكسبته حب الجميع واستطاع ان يحقق الوحدة والديمقراطية واستخراج النفط والتغلب على المؤامرات التي كانت ولازالت تحاك ضد الوطن . كما القى الشيخ حسين حيدر كلمة المشائخ والشخصيات الاجتماعية أشار فيها ان يوم ال17 من يوليو كان يوم سعد في حياة اليمنيين وكان فاتحة خير للوطن فهو محبوب من قبل الأطياف السياسية والشرائح الاجتماعية فلقد تولى رئاسة البلاد وهي في أحلك الظروف والخطب والمحن تحيط بها من كل جانب والفقر والجهل والمرض من كل مناطق الوطن والتمزق والشتات واليوم تغير الحال وأصبحت اليمن ملئ السمع والبصر ولها وزنها الدولي والإقليمي وصوتها مسموع في كل المحافل والتجمعات الدولية فهو صاحب الوحدة والعروبة والسماحة والديمقراطية وهو صاحب دين وخلق وعقل فقد وحد اليمن واخرج البترول وحل مشكلة الحدود. و القى الأخ محمد يحيى عزان عضو جمعية علماء اليمن كلمة العلماء أشار فيها ان يوم ال17 من يوليو اثر مميز لليمنيين يمثل ذكرى الانتقال إلى الاستقرار والأمن والتطور في مختلف المجالات والاهتمام بالعلم وبناء المدارس والجامعات والمعاهد في كل مكان فالعلم عند الرئيس له مقام خاص . و القى الأخ محمد ناجي الدعيس كلمة قطاع الفكر والثقافة أشار فيها إلى ان يوم ال17 من يوليو كان عنوانا لبداية التحول نحو التقدم والتطور وبناء الانسان اليمني.