عبرأعضاء اللجان العسكرية والأمنية الميدانية الخاصة بقضايا المتقاعدين عن عظيم شكرهم وامتنانهم على جملة القرارات والتوجيهات الحكيمة الصادرة من فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمعالجة كافة القضايا المتعلقة بإعادة المحالين إلى التقاعد على العمل من المؤسسات العسكرية والمدنية ومعالجة تظلماتهم المختلفة. واشاروا في برقية تهنئة إلى فخامة الأخ الرئيس بمناسبة حلول شهر رمضان إلى أن اهتمام فخامته بقضايا المتقاعدين والمنقطعين ووضع المعالجات الصادقة والملموسة يؤكد مصداقية حرصه على حل مختلف المعضلات والظواهر التي لا تساعد على تعميق اللحمة الوطنية. وعبرت البرقية عن رفض اعضاء اللجان العسكرية والأمنية الميدانية الخاصة بقضايا المتقاعدين لما يدور اليوم في بلادنا من ظواهر لا تخدم الأمن والاستقرار وتستهدف المكتسبات الوطنية وأدانوا كل ما من شأنه تعكير امن واستقرار البلاد ووحدتها والانحراف عن المطالب إلى مسارات أخرى لأغراض سياسية ومغامرات غير وطنية. وتنشر 26 سبتمبرنت نص برقية أعضاء اللجان إلى فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بسم الله الرحمن الرحيم فخامة المشير / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسرنا ويسعدنا نحن أعضاء اللجان العسكرية الميدانية أن نزف إلى فخامتكم أسمى وأجمل التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك إعادة الله عليكم وعلى أبناء شعبنا اليمني والأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات وإنها لفرصة عظيمة ان نعبر لكم في هذه المناسبة عن تمنياتنا لشخصكم الكريم بموفور الصحة والسعادة ولشعبنا اليمني العظيم كل التقدم والازدهار في ظل قيادتكم الحكيمة. واذ نحن نهنئكم بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا لا يسعنا هنا إلا ان نتقدم اليكم بعظيم الشكر والامتنان على جملة القرارات والتوجيهات الحكيمة الصادرة من فخامتكم بمعالجة كافة القضايا المتعلقة بإعادة المحالين إلى التقاعد على العمل من المؤسسات العسكرية والمدنية ومعالجة تظلماتهم المختلفة. ان اهتمامكم بقضايا المتقاعدين والمنقطعين ووضع المعالجات الصادقة والملموسة ، وتشكيل اللجان عالية المستوى لحلها ومنها اللجان الرئاسية بقيادة نائبكم الفريق/ عبدربه منصور هادي وأعضائها لدليل يؤكد مصداقية حرصكم على حل مختلف المعضلات والظواهر التي لا تساعد على تعميق اللحمة الوطنية. وقد عرفناكم قائدا لهذه الأمة لا تدخرون جهدا في تعميق وحدتها وتقدمها وسهركم الدائم على تطويرها نحو مستقبل أفضل ورغم معرفة الجميع بمدى الصعوبات والتحديات التي تواجهونها ويواجها مجتمعنا إلا أننا أيضا نعلم ويعلم الجميع بقدراتكم كقائد حكيم وفي أصعب الظروف والمنعطفات التي مر بها شعبنا ، انك لقادر على تجاوزها بثقة عالية . فخامة الرئيس : لقد قطع مجتمعنا تحت قيادتكم أشواطا كبيرة على الصعيد الوطني في توطيد الوحدة والديمقراطية والتقدم الاجتماعي. ومع ذلك لا زالت الكثير من التحديات والمصاعب التي تواجه الأمة في شتى المجالات وعلى الصعيد الوطني والإقليمي والدولي وهنا لا يساورنا أدنى شك في ان فخامتكم كما تجاوزتم الصعاب الكبيرة في الماضي لقادر على تجاوز ما برز من ظروف في وقتنا الحاضر. وإننا إذ نعبر لكم عن رفضنا لما يدور اليوم في بلادنا من ظواهر لا تخدم الأمن والاستقرار وتستهدف المكتسبات الوطنية التي بذلنا عليها الغالي والرخيص وأننا ندين كل ما من شأنه تعكير امن واستقرار البلاد ووحدته والانحراف عن المطالب إلى مسارات أخرى لأغراض سياسية ومغامرات غير وطنية. وهنا وحتى يتم قطع دابر لكما له صلة بمثل هذه الظواهر التي لا تنسجم مع ما ننشده من مستقبل أفضل لشعبنا ووطننا إننا على يقين في مدى جدية معالجتكم الشاملة لها. وهنا أيضا نثمن عاليا سهركم ومتابعتكم الدائمة وحرصكم الشخصي لحل كافة قضايا المحالين للتقاعد والمنقطعين وغيرهم ووضع الحلول المناسبة والملموسة إزاء تظلماتهم في العودة والتسوية التي سبق أن وجه بها فخامتكم حتى عام 2007م لكافة اللجان والدوائر المختصة. ومع أننا نثمن عاليا جهود اللجان المختلفة وعملها المتواصل فإننا نطمح إلى تكثيف جهودها واستمرار نشاطها وبالذات في استكمال الإجراءات العملية على الواقع العملي. ان استغلال الوقت في معالجة تلك المسائل والتظلمات الخاصة بالأراضي والمساكن سيكون له الأثر الايجابي على النفوس والصدى العميق. وفي الأخير نؤكد لكم أننا سنعمل بجهد لا يكل وتفان لا يلين جنودا مخلصين تحت قيادتكم الرشيدة في الحفاظ على الجمهورية والوحدة وحماية مكتسبات ثورتي 26سبتمبر و14اكتبوبر الخالدتين والثاني والعشرين من مايو العظيم.. وفقكم الله وسدد على درب الخير خطاكم. والسلام وعليكم ورحمة الله وبركاته. إخوانكم / أعضاء اللجان العسكرية والأمنية الميدانية الخاصة بقضايا المتقاعدين