عبر عدد من القيادات من المتقاعدين العسكريين عن ارتياحهم وسرورهم البالغ للاجراءات المتخذة والمعالجات من قبل اللجان العاملة في الميدان لترتيب أوضاعهم وتصحيح خدماتهم من خلال الترقية والعلاوات وغيرها من الاجراءات العملية المتخذة تتويجاً وتنفيذاً لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.. وهو ما أكد عليه خلال لقائه الاخير بالمتقاعدين في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن حيث كان الأخ العميد الركن سيف صالح محسن البقري أول المتحدثين وعبر عن تهانيه بمناسبة اعياد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر ونوفمبر للقيادة السياسية وجميع ابناء الوطن.. كما عبرعن سعادته مع العديد من القيادات وضباط القوات المسلحة والمتقاعدين العائدين باللقاء الذي جمعهم بالعاصمة الاقتصادية والتجارية عدن يوم السبت العشرين من اكتوبر 2007م الجاري مع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وقال: كان اللقاء ممتازاً وعكس رغبة القيادة السياسية الحكيمة الرامية الى ايجاد حلول لمست كل الناس وكانت توجيهات فخامته لمديري الدوائر العسكرية المعنية واضحة لبذل مزيد من الجهود لسرعة معالجة الوضع الخاص بالمتقاعدين.. مشيراً الى ان هناك قوى شريرة تريد استغلال قضية المتقاعدين، وكانت توجيهات فخامة الأخ الرئيس قاطعة بان تستكمل اجراءات من لم تحل مشكلة حقوقه وان يكون 15 نوفمبر آخر موعد لحل قضية المتقاعدين أومن تبقى منهم. عدن/ عبدالقادر محوري وأضاف قائلاً: احب ان اشير في هذا الصدد على كل من لديه مطالب من الاخوة المتقاعدين التوجه الى الجهات التي كلفت بحلها.. فاليمن لايستحمل الفوضى واللعب بالنار واستغلال قضيتنا بشكل يسيء الينا والى الوطن.. فالأوطان لاتبنى الا بأيادي كل ابنائها.. وهناك جهات تقوم بالتحريض وخصوصاً اثناء نزول اللجان الميدانية لتسجيل العائدين بهدف عرقلة عمل هذه اللجان وخلق بلبلة وفوضى وهذا مايهدفون اليه.. وفخامة الأخ الرئيس قد وجه بفتح مكاتب لاستقبال تظلمات المتبقين من المتقاعدين لتسجيلهم والمنقطعين في المحافظات وكذلك لمتابعة قضايا المناضلين والشهداء. ونقول في الختام علينا التفاعل الجاد والايجابي مع هذه الجهود الطيبة والصادقة من اجل صون وطننا والحفاظ على وحدتنا اليمنية الغالية علينا جميعاً. جهود صادقة العميد الركن صالح حمود من جانبه قال: حقيقة كان اللقاء مع فخامة الرئيس مهم وودي وتحدث الينا فخامته بوضوح وشفافية تعكس مدى حرصه على ان تتم عملية استكمال قيد ماتبقى من قضايا المتقاعدين ولمسنا الجدية في التعامل مع قضايا المتقاعدين والمنقطعين من قبله، حيث وجه مباشرة الجهات المختصة في وزارة الدفاع باستكمال كافة القضايا المتبقية وخصوصاً المجندين الذين جندوا في 94م وفتح مكاتب في المحافظات لاستقبال من لم يستطيعوا التسجيل للعودة ومقابلة اللجان الميدانية وتم تشكيل ثلاث لجان من قبل وزارة الدفاع ولجنة لمنتسبي الأمن السياسي ولجنة لمنتسبي وزارة الداخلية. ونلمس ان القيادة عازمة بالفعل على حل كل القضايا الحقوقية الخاصة بنا التي يحاول البعض استغلالها لاغراض سياسية ونحن نرفض تلك المحاولات ونحن متفائلون بأن المتقاعدين والمنقطعين ستنتهي مشكلتهم خاصة وانه لم يتبق من معالجتها سوى قضايا حقوقية محددة والجزء الأكبر قد تم معالجته من قبل، وادعو اخواني المتقاعدين الى وضع مصلحة الوطن العليا فوق كل الاعتبارات وان لايسمحوا لمن يريد ان يتسلق على ظهورهم وعلى مطالبهم الحقوقية للوصول الى اغراض تسيء اليهم وتسيء الى سمعة اليمن ومكانتها ووحدتها، وان من لديه قضايا حقوقية يجب ان يطرحها على اللجان التي شكلت لمعالجتها وتفويت الفرصة على أعداء الوطن. قوى معادية من جانبه قال العقيد عبدالله قاسم.. من جانبه قال: كان لقاؤنا بفخامة الأخ الرئيس ايجابياً من حيث الطرح والاجراءات والتوجيهات وقد تمخض اللقاء عن جملة من الاجراءات الحاسمة منها: - تشكيل لجنة لمتابعة أوضاع المتقاعدين بالأمن السياسي - تشكيل لجنة لمتابعة أوضاع المتقاعدين بالأمن العام - تكليف لجنة برئاسة رئيس هيئة الاركان العامة لاستكمال أوضاع المتقاعدين من منتسبي وزارة الدفاع.. للوقوف على المطالب الحقوقية للمتقاعدين خاصة فيما يتعلق بالترقيات والرتب والتسكين ونحن ندعمها ونعمل مع القيادة على حلها، لكن هناك قوى سياسية معادية للوطن تعمل على استغلال هذه القضية لتقوم بالتحريض ورفع الشعارات ذات النزعة الانفصالية المؤسفة.. وهذا السلوك نحن ندينه ونقف ضده كونه يسيء الى حقوق المتقاعدين، بل ان هناك من يسعى الى تجاوزها بوضع قضايا سياسية غير قانونية ومضرة بوحدة الوطن وسلامته.. وهذا عمل معادي لايستهدف الوطن فحسب بل يستهدف المتقاعدين وبعض مناطقهم حيث يضعهم هذا السلوك عرضة للقانون، لأنه في الأخير وحدة الوطن تكمن في وحدة ابنائه ومساواتهم في الحقوق والواجبات ونحن متفائلون بعد لقائنا بفخامة الأخ الرئيس في حل مشاكل المتقاعدين كافة. كما وجه فخامته ايضاً باستحداث مكاتب في المحافظات لمتابعة ماتبقى من قضايا المتقاعدين وتعنى بأوضاع المتقاعدين والشهداء والجرحى وهذه خطوة مهمة لان هناك من لم تستكمل اجراءاتهم خلال الفترة الماضية وعلى سبيل المثال بمحافظة الضالع تبقى (153) ضابطاً قدمنا بهم كشفاً الى المحافظ ووزير الدفاع حتى تكون العملية مكتملة ويأتي في الترتيب قبل الرائد سالم سهم الجميع كل من موقعه في بناء الوطن وتقدمه. اصوات نشاز الاخ الرائد/ سالم حسن مجهر قال: نحن من المتقاعدين الذين تم تسوية اوضاعنا مؤخراً من خلال اللجان الميدانية المشكلة والتي ستمنح الحقوق في الترقية والعلاوة لمستحقيها تتويجاً وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح- حفظه الله- الذي كان لنا شرف اللقاء به في عدن مؤخراً ضمن العديد من الضباط والقادة العسكريين وكان حديثه واضحاً وصريحاً في ايجاد الحلول والمعالجات الحقوقية للجميع وعودة كل من هو قادر ويرغب في مواصلة العمل والخدمة في القوات المسلحة والأمن مثله مثل غيره من ابناء الوطن الذين يؤدون واجبهم باخلاص ووطنية.. وهذه الاجراءات كفيلة باسكات الأصوات والأبواق النشاز التي تفتعل المشاكل والتصعيدات لتحقيق مآربها واهدافها الخاصة لابتزاز الوطن وقيادته السياسية من اجل تحقيق مصالح واهداف ذاتية خاصة على حساب مطالب المتقاعدين الحقوقية التي اعترف بها الجميع وتم ايجاد المعالجات والحلول الناجحة لها. ولهولاء نقول جميعاً: الوطن لايحتمل مزيداً من الفوضى وعدم الاستقرار، فمصلحة الوطن وابنائه فوق الجميع، وعلينا ان نكون صادقين في طرحنا وان نعمل بصدق واخلاص لبناء وطننا وتقدمه لضمان مستقبل الاجيال القادمة وعلينا ان نكبر بكبر الوطن. منبوذون ومرفوضون العقيد الركن/ احمد عبدالله علي «ابن الشهيد» قال مشاركاً برأيه: اعرب عن سروري وسعادتي بالاجراءات الجريئة والحكيمة التي اتخذتها قيادة الوطن ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية -حفظه الله- تجاه ابنائه واخوانه المتقاعدين الذين حرموا من بعض الحقوق في الرتب والتسوية.. وكانت التوجيهات والاجراءات الميدانية الصادرة من فخامته لمعالجة هذه المشكلة الحقوقية بمثابة البلسم على الجراح لدى جميع ابناء الوطن- الا- من كان في نفسه وضميره شيء تجاه الوطن ووحدته واستقراره فهؤلاء منبوذون ومرفوضون من الجميع.. ونقول ايضاً لمن يزايد على المتقاعدين ويستغلهم من أجل المتاجرة بقضيتهم والتسلق على ظهورهم كما نقول ايضاً لمن يطالبون بالتعويضات والأراضي وهم كانوا ذاتهم المستفيدين خلال عهد الوحدة وماقبلها وبعد حرب 94م مع انه قد تم تعويضهم عيب عليكم ممارسة هذه الافعال غير الوطنية.. وعيب عليكم رفع شعار التعويض، فالى متى تستمرون في الاستخفاف بالناس ومشاعرهم وتزييف وعيهم.. فقد كان الأخ الرئيس -حفظه الله- صادقاً عندما قال: سوف نضطر الى رفع كشوفات بالأسماء التي نالت اكثر مماتستحق وهي اليوم ايضاً نفسها تتكلم على التعويضات والأراضي فالى متى تستمرون في غيكم.. الى قيام الساعة؟!! ونحن كغيرنا من الضباط الشرفاء الذين قدمنا الكثير للوطن سوف لن ننجر الى هذا الوضع السيء والخطير الذي تريدون ايقاعنا فيه.. سوف نكون صخرة تتحطم عليها اوهامكم المريضة.. وهذا واجبنا دون ان نمن على أحد.. ولكن وعشمنا كبير في قيادتنا السياسية والعسكرية في وضع النقاط على الحروف لما من شأنه مصلحة الوطن ووحدته واستقراره.