عبر مصدر في المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز عن استغرابه واستهجانه من تلك الخفة والمغالطات الفجة التي يتم التعامل بها من قبل البعض في أحزاب اللقاء المشترك ‘إزاء الحادث المؤسف الذي راح ضحيته القيادي المؤتمري المرحوم الشيخ عبدالسلام حمود خالد المخلافي وولده يوم أمس. وقال المصدر :لقد سبق لبعض العناصر في "المشترك" وكما هي عادتها الاستغلال لهذا الحادث لتأجيج المشاعر على الرغم من علمها بأن الحادث هو حادث جنائي ‘وأن السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في محافظة تعز قد اتخذت إجراءاتها القانونية لضبط كل من له صله بالقضية وتقديمهم للنيابة وبمعرفة أفراد أسرة المرحوم الشيخ عبدالسلام حمود المخلافي. وأشاد المصدر بشخصية المرحوم الشيخ عبدالسلام حمود المخلافي وأفراد أسرته‘وقال إنهم من الشخصيات القيادية الوطنية المؤتمرية المناضلة التي كان لها دورها في مسيرة الوطن والثورة والوحدة والوقوف ضد عناصر التخريب المنتمية إلى ما يسمى بالجبهة الوطنية ومقارعة عناصر الإلحاد والتطرف الماركسي والقوى الظلامية المتطرفة والتي تحالفت فيما بينها اليوم من أجل الوصول إلى السلطة عبر اللجوء إلى أساليب التزييف والتضليل وإثارة الفتن والإضرار بمصالح الوطن والسلم الاجتماعي العام. وطالب المصدر أولئك النافخين في كير الفتن بالتخلي عن قوة العادة التي تطبعوا عليها وتحمل مسئوليتهم إزاء وطنهم. وأكد المصدر بأن المؤتمر الشعبي العام سيظل يتابع سير القضية ليأخذ الشرع والقانون مجراهما وأن أسرة المرحوم عبد السلام المخلافي سوف تحظى برعاية قيادة المؤتمر الشعبي العام وبنفس القدر الذي كان يحظى به والدهم المرحوم تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته.