أعلن رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي اليوم الأحد في بغداد "اعتقال ثلاثة آلاف مسلح يعملون" مع النائب السابق للرئيس العراقي عزة إبراهيم الدوري. وأضاف "اعتقلنا في وقت قريب ثلاثة آلاف من المسلحين الذين يعملون تحت إمرة عزة الدوري واعتقلنا نائبه ومساعده"وتابع أن "العملية لا تزال جارية في إجراء الاعتقالات واستولينا على عدد من المتفجرات والأسلحة".من جهة أخرى ، ألمح مسؤول عراقي اليوم - الأحد - إلى إمكانية تطبيق قانون الطوارئ في البلاد " دون تلازم" مع الانتخابات ، فقد يتم "معها أو قبلها" ، متهما "جهات دولية" بمحاولة تأجيل عملية الاقتراع المقررة أواخر يناير المقبل. وقال نائب الرئيس العراقي / إبراهيم الجعفري في ختام لقائه بالمرجع الشيعي / علي السيستاني في النجف : إن قانون إعلان حالة الطوارئ مطروح في مجلس الوزراء، كما طرح في مجلس الرئاسة للمصادقة عليه"وأضاف ردا على سؤال : " ليست هناك عملية تلازم بين الانتخابات والقانون ، فقد يطبق مع إجرائها وقد يطبق قبلها ، فدول العالم كلها تلجأ إلى تطبيقه عندما تكون أوضاعها الأمنية على هذه الحال " ، مشيرا إلى : " إن الخروقات الأمنية لم تعد خافية على أحد "ولفت الجعفري النظر ، إلى : " إنه في حال تطبيق القانون فسيكون في المناطق المتوترة ، مع تحديد سقف زمني لذلك"وأوضح ردا على سؤال : " نعم ، وجهت اتهامات إلى جهات دولية لا تريد إجراء الانتخابات ؛ بحجة الوضع الأمني ، وقلت : إنها شأن عراقي ، وسيدفعنا هذا للحرص على إجرائها ، وتوفير الغطاء الأمني لها"إلا انه رفض تحديد الجهات التي تلوح بالتأجيل. من جانب اخرهدد إياد علاوي رئيس الوزراء العراقي – المعين من قبل الاحتلال الأمريكي- اليوم الأحد، إن الوقت ينفد أمام أهل الفلوجة ، كما تتأهب قوات الاحتلال من مشاة البحرية الأمريكية لشن هجوم على أهالي الفلوجة والرمادي .لكن علاوي أوضح في تهديد مبطن " أن الحكومة تلوح بغصن الزيتون للمدينة ،وأن صبرها يوشك على النفاد ".وسئل علاوي عن محادثات السلام المتقطعة مع شخصيات بارزة بالفلوجة فقال إن السلطات لا تجري مفاوضات مع الفلوجة لأن الفلوجة جزء من العراق وإنما تريد تحرير هذه المدينة من قبضة من وصفهم " بالإرهابيين" القادمين من الخارج.وطالب علاوي أهالي الفلوجة " بتسليم المتشددين من أنصار الزرقاوي أو طرد المتشددين – علي حد زعمة - أو القبول بعودة قوات الأمن العراقية للمدينة وإلا واجهوا إجراء عسكريا "، وتعتبر هذه الشروط تعجيزية لأهالي الفلوجة. وأكد علاوي على " أن المواجهة وشيكة مع المقاتلين في الفلوجة قائلاً إن الوقت ينفد، وتابع قائلاً إنه ما من سبيل للتوصل لحل سلمي مع المقاتلين الموالين للزرقاوي أو صدام حسين أو أسامة بن لادن".وذكر علاوي أسماء حركية للأربعة أشخاص يتهمهم بالمقاومة هم أبو أنس الشامي وهو فلسطيني وأبو محمد اللبناني من لبنان وأبو أحمد التبوكي من السعودية وأبو عمر المصري من مصر.