سخر مصدر مسئول في وزارة الكهرباء والطاقة مما نشرته بعض وسائل الإعلام من مزاعم وتكهنات مختلقة حول نية اليمن تأجير جزء من أراضية للولايات المتحدةالأمريكية مقابل إنشاء مفاعلات نووية للأغراض السلمية لتوليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه.. وقال أن هذا أمر مختلق ولا أساس له من الصحة وأوضح المصدر ان توقيع اليمن على اتفاقية مبدئية مع أحدى الشركات الأمريكية لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه عبر الطاقة النووية وحيث سيتم إنشاء مفاعلات نووية لتحقيق هذه الغاية ولأغراض سلمية وبالنظام المعروف دوليا IPP تم بأسلوب الاستثمار وحيث ستقوم تلك الشركات بتوليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه عبر استخدام الطاقة النووية ومن خلال بناء خمسة مفاعلات نووية في اليمن ستولد في المرحلة الأولى حوالي خمسة ألاف ميجاوات وسيكلف هذا المشروع حوالي 15 مليار دولار أمريكي ستقوم الشركة بتوفيرها في مقابل ان تقوم هي ببيع الوحدات المنتجة من الكهرباء والمياه على الدولة والتي بدورها ستقوم ببيعها على ، المواطنين بأسعار مناسبة.. وقد شملت الاتفاقية كافة الجوانب المتصلة بالأمور الفنية وجوانب السلامة والأمان النووي وبالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأضاف المصدر : ان هذا المشروع استثماري 100% لخدمة التنمية في اليمن وليس له أي أبعاد أخرى ولا يحتمل أي اجتهادات خاطئة أو تكهنات أو اختلاق أكاذيب من قبل أي شخص او جهة وعلى النحو الذي تم نشره... وأكد المصدر بان الشعب اليمني الذي قدم التضحيات الغالية والجسيمة من اجل التحرر من الاستعمار ونيل الحرية والاستقلال الوطني وامتلاك قراراه الوطني المستقل لا يمكن ان يفرط في سيادته واستقلاله أو يقبل على نفسه بأي تواجد عسكري أو قواعد عسكرية أجنبية لأي دولة على أراضية مهما كانت كبيرة ام صغيرة وأياً كان الثمن.. مطالبا وسائل الإعلام بتحري الحقائق والمعلومات الصحيحة والابتعاد عن أساليب الإثارة أو التضليل وخدمة الحقيقة والرسالة الإعلامية النزيهة.