أعلنت الشرطة العراقية الموالية لقوات الاحتلال الأمريكي أن مسلحين خطفوا أمريكيا ونيباليا واثنين من العرب من مكتبهم في غرب العاصمة العراقية بغداد. وقال مصدر بالشرطة "لقد اقتحموا الفيلا ببنادق آلية وقذائف صاروخية... لم يكن أمامهم (المخطوفين) فرصة."وقالت وزارة الداخلية إن حارسا في الشركة السعودية قتل في الهجوم. فيما قال متحدث باسم الوزارة إنه لم يتضح نوع نشاط الشركة ولا جنسية العربيين اللذين خطفا من الفيلا بحي المنصور في بغداد. على صعيد آخر أعلنت جماعة "جيش أنصار السنة" الإسلامية في بيان على شبكة الانترنت، مسئوليتها عن اغتيال نائب محافظ بغداد حسن كمال عبد الفتاح. وجاء في البيان الذي نشر على موقع أنصار السنة "تمكن إخوانكم المجاهدون الأبطال اليوم من تنفيذ حكم الله تعالى على راس من رؤوس الكفر والردة في الحكومة العراقية وهو المرتد حاتم كامل عبد الفتاح نائب محافظ بغداد مع سائقه وحراسه" بعد أن نصبوا له كمينا". وكانت الداخلية العراقية أعلنت إن مسلحين اغتالوا صباح الاثنين نائب محافظ بغداد حسن كامل عبد الفتاح في منطقة الدورة، جنوب العاصمة. من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الداخلية عدنان عبد الرحمن إن "حسن كامل عبد الفتاح كان متوجها إلى عمله عندما أطلق عليه مجهولون النار فاردوه قتيلا"مضيفا إن اثنين من حراسه أصيبا بجروح في الهجوم الذي حدث في منطقة الدورة في مكان غير بعيد عن مقر سكنه. وعلى نفس الصعيدأفادت مصادر طبية عراقية بأن ستة أشخاص قتلوا وأصيب 15 آخرون بجروح في غارة جوية شنها الطيران الأميركي على مدينة الرمادي غرب بغداد.وبينما نفى الجيش الأميركي وقوع الغارة, أكد متحدث عسكري أميركي مقتل عنصر في قوات مشاة البحرية (الماريز) في مواجهات مسلحة بين القوات الأميركية ومسلحين مجهولين في الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار. ومن بين القتلى مصور عراقي يعمل في وكالة رويتز للأنباء. وكان ضياء نجم يصور الاشتباكات بالقرب من منزله الواقع في حي الأندلس بالمدينة عندما أصيب بعيار ناري في رأسه، ولم يرد تعليق فوري من جانب القوات الأميركية. وفي تكريت قالت السلطات العراقية إن 17 شخصا قتلوا وأصيب ثمانية آخرون بجروح الأحد عندما أصابت قذيفتا هاون مباني سكنية تؤوي عمالا من جنوبي العراق, وليس مسجدا كما ذكر سابقا. وقال مدير شرطة تكريت إن القذيفتين استهدفتا قاعدة أميركية مقابل المبنى الواقع شرقي المدينة, لكنهما أخطأتا التصويب. وفي بعقوبة شمال شرق بغداد قتل ضابط في الجيش العراقي السابق وجرح اثنان من المارة في هجوم وقع وسط المدينة. والقتيل كان برتبة رائد في الجيش العراقي السابق الذي ألحق به بعد أن تحرر من أسره في إيران .