وحده حب اليمن وعشقها المحفور في قلب السيد جونتر – ألماني الجنسية- هو من دفعه لزيارة اليمن مره أخرى بعد عشر سنوات من الزيارة الاولى .. يقول السيد جونتر الذي وصل الى مأرب مع عشرات السياح الأوربيين انه و برغم تحذيرات وزارة الخارجية الألمانية من زيارة اليمن بصورة عامة ومأرب خاصة بعد الحادث الإرهابي الذي استهدف مجموعة من السياح الأسبان مطلع يوليو المنصرم لكن" وحده حب اليمن وعشقها .. كان اكبر من التحذير" وقرر السفر الى اليمن . ويروي السيد جونتر الذي اختطف قبل نحو 10 سنوات وافرج عنه بعد عشره ايام من الاختطاف ، اثناء زيارته الثانية لمأرب انه هو ورفاقه انه لم يساورهم أي خوف وهم يزورون مأرب بعد الحادث الإرهابي الذي استهدف فوج سياحي اسباني. موضحا انه سمع بالحادث وهو في ألمانيا عبر وسائل الإعلام المختلفة، وعندما عرف بكيفية تنفيذ العملية لم يساوره الشك ولو للحظة في ان الفاعلين ليسوا من أبناء مأرب وان ورائها شبكة إرهابية عالمية وان مأرب وأهلها بريئون منها لما يعرفه عنهم من طيب أخلاق ومن شهامة ومن كرم ومن احترام وتقدير للضيف لمسه وهو مختطف لدى القبائل عام 1997م ، وقال ان الإرهاب ليس له دوله ولا مكان ولا دين وان مثل تلك الحوادث التي حصلت في مأرب قد تحصل في أي مكان في العالم وليس هناك مكان محصن منها. وأردف السيد جونتر : انه لمس تواجد امني مكثف بهدف حماية السياح .. الأمر الذي طمئنهم واعطاهم الثقة في عدم وجود أي عمل إرهابي. *مأرب برس: