كشفت مجلة هندية، أن مذبحة كوجارات في الهند، التي قتل فيها الفان من المسلمين عام 2002م كانت مدبرة ومخطط لها مسبقا من قبل أشخاص، وليست رد فعل عرضي من حاكم الولاية. وهي اكبر مذبحة للمسلمين منذ إستقلال الهند عام 1947م. وذكرت مجلة (تهيلكا) إنها حصلت على أدلة قاطعة أن المذبحة التي وقعت للمسلمين بعد حادث القطار كانت مدبرة من قبل عدد من المتطرفين الهندوس المسئولين في الولاية وفي جماعة "سانغ باريوار" الهندوسية المسلحة، وبدعم من رئيس وزراء الولاية ناريندرا مودي. وقد نجح الصحفيون في هذه المجلة وهم غير مسلمين وبعد جهد استمر عدة شهور في تسجيل إعتراف كثير من المشاركين في المذبحة سرا وبدون علمهم، حيث اعترفوا وتحدثوا عن جمع الاسلحة ونقلها وتحريض عامة الناس وكيفية قتلهم للمسلمين، وعن دور الشرطة، ورئيس وزراء الولاية. وأعلن رئيس تحرير المجلة انهم قاموا بعملية سرية خلال ستة اشهر للحصول على هذه الاعترافات بالتحدث وتسجيل اعترافات زعماء هندوس متطرفون خططوا ونفذوا المذبحة. وكشفت التسجيلات المصورة ان حزب (بي جي بي) قام بصنع صواريخ وقنابل استعملت في المذبحة التي استمرت 3 أيام. وكشفت المجلة ان حريق القطار الذي قتل فيه عدد من الهندوس واتهم به المسلمون كان مدبرا من قبل هذه العصابة. وأعلن حزب المؤتمر الهندي بعد هذه الاكتشافات ان المجرمين مهما كانوا وكانت مناصبهم يجب ان يعاقبوا اشد العقاب، وأن هذه المذبحة مؤامرة ضد الهند والانسانية، وأن رئيس الوزراء ووزير الداخلية آنذاك شركاء في المسئولية. - ارنا: