لقي تسعة أشخاص على الأقل مصرعهم فيما أُصيب خمسة آخرين، بينهم ثلاثة في حالة خطيرة، إثر قيام شخص مسلح بإطلاق النار عشوائياً على عدد من رواد أحد المراكز التجارية في ولاية "نبراسكا" الأمريكية مساء الأربعاء. وأكدت مصادر الشرطة أن المهاجم المسلح لقى حتفه في موقع الهجوم، فيما يُعتقد أنه أطلق الرصاص على نفسه، بعدما قتل ثمانية أشخاص وأصاب خمسة آخرين، من بين رواد مركز تجاري بمدينة "أوماها" أكبر مدن ولاية نبراسكا. وقالت المتحدثة باسم الشرطة، السيرجنت تريزا نيغرون، إن سلطات التحقيق تعتقد أن المهاجم قام بتنفيذ الهجوم منفرداً، رداً على تقارير سابقة تحدثت عن أن مهاجماً آخر ربما يكون قد فر من موقع الحادث. وكشف مسؤول بسلطات التحقيق لCNN أن المهاجم يدعى روبرت هاوكنز، فيما أشار مسؤول آخر، طلب عدم ذكر اسمه نظراً لاستمرار التحقيقات، إلى أن المهاجم شاب يبلغ من العمر 19 أو 20 عاماً. وبحسب المتحدثة باسم الشرطة، فإن الهاجم بدأ في إطلاق النار من إحدى الشرفات داخل مركز "ويست رود" التجاري، على رواد محل "فون مور"، في حوالي الساعة 1:42 مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي، 2:42 مساءً بتوقيت الساحل الشرقي الأمريكي. وقالت نيغرون إن المهاجم أطلق النار باستخدام مسدس، لم تحدد طبيعته، مشيرة إلى أنه ليس من المعروف حتى اللحظة ما إذا كان منفذ "المجزرة" قد تحدث مع أحد قبل البدء في إطلاق النار، وأضافت أن المحققون ما زالوا يستجوبون عدداً من الشهود. وقد أسفر الهجوم عن مقتل سبعة أشخاص في الموقع، بينما لفظ آخران، وهما رجل وامرأة، أنفاسهما بعد قليل من نقلهما إلى المركز الطبي بجامعة "كريتون"، حسبما أفاد مسؤولون بالمستشفى ومدير إدارة الإطفاء، روبرت دالكويست. وذكرت المتحدثة باسم المركز الطبي، ليزا ستايتس، أن امرأة أخرى ترقد بالمستشفى في حالة خطيرة، بعد إجراء عملية جراحية دقيقة لإنقاذ حياتها. كما تم نقل ثلاثة مصابين آخرين إلى المركز الطبي التابع لجامعة "نبراسكا"، وفقاً لما أكدت المتحدثة باسم المركز، أندريا ماكماستر، مشيرة إلى أن أحد المصابين رجل يبلغ من العمر 61 عاماً، في حالة خطيرة بعد إصابته بعدة رصاصات في صدره وكتفه. وبالنسبة للمصابين الآخرين، فقد أشارت ماكماستر إلى أن أحدهما رجل يبلغ عمره 34 عاماً، حالته متوسطة إثر إصابته في ذراعه، والآخر رجل يبلغ 55 عاماً، أصيب بكسور في جسده، إثر سقوطه أثناء محاولته الهرب من موقع إطلاق النار، وهو بحالة جيدة. ولم يعرف على الفور إلى أين نُقل المصاب الخامس، أو طبيعة حالته. يُعد الهجوم على رواد المركز التجاري في أوماها، أحدث حلقة ضمن سلسلة من حوادث إطلاق النار تزايدت مؤخراً في الولاياتالمتحدة، في الوقت الذي وافقت فيه المحكمة الأمريكية العليا، لأول مرة منذ أكثر من 70 عاماً، على فتح "نقاش دستوري" حول حمل السلاح. وفي أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أقر شاب أمريكي في الثالثة والعشرين من عمره، بذنبه في الاتهامات الموجهة إليه، بالتخطيط لتفجير مركز للتسوق بشمال ولاية "إلينوي" الأمريكية، وهي الاتهامات التي تستوجب سجنه ما بين 30 عاماً، أو مدى الحياة. واعترف الشاب، ويدعى ديريك شريف، بأنه خطط لشن هجوم على مركز "شيري فال" للتسوق، شرقي مدينة "روكفورد"، على بعد نحو 75 ميلاً غربي شيكاغو، من خلال وضع عدة عبوات متفجرة في صناديق القمامة بالمركز التجاري.( المزيد) وكان شريف قد اعتقل في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، بعد أن أوقع به عميل سري لمكتب التحقيقات الفيدرالية، حيث هاجم أفراد من المكتب منزل المتهم، وتمت مصادرة سلاح ناري وأربعة قنابل يدوية، حصل عليها من عميل الFBI. وفي أواخر الشهر السابق، أمرت السلطات بإغلاق جامعة "ولاية ميسوري"، إثر حادث إطلاق نار وقع بينما كان الطلاب يحتفلون بعودة فريق كرة القدم، والذي فاز بإحدى المباريات "المهمة" في بطولة للجامعات الأمريكية.( القصة كاملة) وكانت نفس الولاية قد شهدت حادث إطلاق نار مماثل، في الثالث عشر من أغسطس/ آب الماضي، عندما فتح مسلح النار على حشد من المصلين في إحدى الكنائس بجنوب غرب الولاية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين. ووقع الحادث في بلدة " نيوشو"، الواقعة على بعد نحو 24 كيلومتراً جنوبي مدينة "غوبلين"، بالولاية الواقعة في وسط الولاياتالمتحدة. وتكررت مؤخراً حوادث إطلاق النار داخل عدد من المدارس والجامعات الأمريكية، راح ضحيتها عشرات الطلاب، كان آخرها الحادث الذي وقع في ولاية "ويسكونسن"، في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والذي راح ضحيته ستة شبان في إحدى المدارس الثانوية. وكشفت مصادر الشرطة أن مرتكب "المجزرة" التي وقعت بمدينة " كراندون"، هو ضابط شرطة، يدعى تايلور بيترسون، وكان نائباً لقائد الشرطة بمقاطعة "فورست" بالولاية. وشهدت نفس الولاية حادث سابق، في العاشر من يونيو/ حزيران الماضي، أسفر عن مصرع ستة أشخاص، فيما أصيبت طفلة في الثانية من عمرها، نتيجة تعرضهم لإطلاق نار من مجهول، في منزلهم بمدينة " ديلفان" بولاية ويسكونسن. وجاء الحادث الذي شهدته مدينة "كراندون"، بعد أيام من مقتل طالب بجامعة "ممفيس" بولاية "تينسي" الأمريكية بداية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعدما أطلق مسلح مجهول النار عليه داخل أروقة الجامعة.( القصة كاملة) وفيما قالت مصادر الشرطة إن الطالب القتيل عضو بفريق كرة القدم في الجامعة، إلا أنها شددت على أن الحادث "فردياً"، مستبعدة أنه يندرج ضمن حوادث إطلاق النار العشوائية التي تزايدت مؤخراً بالجامعات والمدارس الأمريكية. وقد جاء حادث جامعة ممفيس بعد قليل من حادث مماثل شهدته جامعة "ديلاوير" في الحادي والعشرين من سبتمبر/ أيلول الماضي، أسفر عن إصابة طالبين. وتبعد جامعة ولاية ديلاوير نحو ساعتين من العاصمة الأمريكيةواشنطن، ومدينة "بلتيمور" بولاية "فيلادلفيا"، ونحو ثلاث ساعات من مدينة نيويورك. وأعاد الحادث للأذهان " المجزرة" التي شهدتها جامعة "فرجينيا تك" في منتصف أبريل/ نيسان الماضي، والتي راح ضحيتها أكثر من 30 قتيلاً و15 مصاباً، فيما يُعد أسوأ حادث يقع داخل حرم إحدى الجامعات الأمريكية. وفي أعقاب الحادث، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI حالة طوارئ في العديد من المدارس، قال مسؤولوها إنهم تلقوا تهديدات بوقوع أعمال عنف بها وأكدت مصادر الشرطة أن المهاجم المسلح لقى حتفه في موقع الهجوم، فيما يُعتقد أنه أطلق الرصاص على نفسه، بعدما قتل ثمانية أشخاص وأصاب خمسة آخرين، من بين رواد مركز تجاري بمدينة "أوماها" أكبر مدن ولاية نبراسكا. وقالت المتحدثة باسم الشرطة، السيرجنت تريزا نيغرون، إن سلطات التحقيق تعتقد أن المهاجم قام بتنفيذ الهجوم منفرداً، رداً على تقارير سابقة تحدثت عن أن مهاجماً آخر ربما يكون قد فر من موقع الحادث. وكشف مسؤول بسلطات التحقيق لCNN أن المهاجم يدعى روبرت هاوكنز، فيما أشار مسؤول آخر، طلب عدم ذكر اسمه نظراً لاستمرار التحقيقات، إلى أن المهاجم شاب يبلغ من العمر 19 أو 20 عاماً. وبحسب المتحدثة باسم الشرطة، فإن الهاجم بدأ في إطلاق النار من إحدى الشرفات داخل مركز "ويست رود" التجاري، على رواد محل "فون مور"، في حوالي الساعة 1:42 مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي، 2:42 مساءً بتوقيت الساحل الشرقي الأمريكي. وقالت نيغرون إن المهاجم أطلق النار باستخدام مسدس، لم تحدد طبيعته، مشيرة إلى أنه ليس من المعروف حتى اللحظة ما إذا كان منفذ "المجزرة" قد تحدث مع أحد قبل البدء في إطلاق النار، وأضافت أن المحققون ما زالوا يستجوبون عدداً من الشهود. وقد أسفر الهجوم عن مقتل سبعة أشخاص في الموقع، بينما لفظ آخران، وهما رجل وامرأة، أنفاسهما بعد قليل من نقلهما إلى المركز الطبي بجامعة "كريتون"، حسبما أفاد مسؤولون بالمستشفى ومدير إدارة الإطفاء، روبرت دالكويست. وذكرت المتحدثة باسم المركز الطبي، ليزا ستايتس، أن امرأة أخرى ترقد بالمستشفى في حالة خطيرة، بعد إجراء عملية جراحية دقيقة لإنقاذ حياتها. كما تم نقل ثلاثة مصابين آخرين إلى المركز الطبي التابع لجامعة "نبراسكا"، وفقاً لما أكدت المتحدثة باسم المركز، أندريا ماكماستر، مشيرة إلى أن أحد المصابين رجل يبلغ من العمر 61 عاماً، في حالة خطيرة بعد إصابته بعدة رصاصات في صدره وكتفه. وبالنسبة للمصابين الآخرين، فقد أشارت ماكماستر إلى أن أحدهما رجل يبلغ عمره 34 عاماً، حالته متوسطة إثر إصابته في ذراعه، والآخر رجل يبلغ 55 عاماً، أصيب بكسور في جسده، إثر سقوطه أثناء محاولته الهرب من موقع إطلاق النار، وهو بحالة جيدة. ولم يعرف على الفور إلى أين نُقل المصاب الخامس، أو طبيعة حالته. يُعد الهجوم على رواد المركز التجاري في أوماها، أحدث حلقة ضمن سلسلة من حوادث إطلاق النار تزايدت مؤخراً في الولاياتالمتحدة، في الوقت الذي وافقت فيه المحكمة الأمريكية العليا، لأول مرة منذ أكثر من 70 عاماً، على فتح "نقاش دستوري" حول حمل السلاح. وفي أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أقر شاب أمريكي في الثالثة والعشرين من عمره، بذنبه في الاتهامات الموجهة إليه، بالتخطيط لتفجير مركز للتسوق بشمال ولاية "إلينوي" الأمريكية، وهي الاتهامات التي تستوجب سجنه ما بين 30 عاماً، أو مدى الحياة. واعترف الشاب، ويدعى ديريك شريف، بأنه خطط لشن هجوم على مركز "شيري فال" للتسوق، شرقي مدينة "روكفورد"، على بعد نحو 75 ميلاً غربي شيكاغو، من خلال وضع عدة عبوات متفجرة في صناديق القمامة بالمركز التجاري.( المزيد) وكان شريف قد اعتقل في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، بعد أن أوقع به عميل سري لمكتب التحقيقات الفيدرالية، حيث هاجم أفراد من المكتب منزل المتهم، وتمت مصادرة سلاح ناري وأربعة قنابل يدوية، حصل عليها من عميل الFBI. وفي أواخر الشهر السابق، أمرت السلطات بإغلاق جامعة "ولاية ميسوري"، إثر حادث إطلاق نار وقع بينما كان الطلاب يحتفلون بعودة فريق كرة القدم، والذي فاز بإحدى المباريات "المهمة" في بطولة للجامعات الأمريكية.( القصة كاملة) وكانت نفس الولاية قد شهدت حادث إطلاق نار مماثل، في الثالث عشر من أغسطس/ آب الماضي، عندما فتح مسلح النار على حشد من المصلين في إحدى الكنائس بجنوب غرب الولاية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين. ووقع الحادث في بلدة " نيوشو"، الواقعة على بعد نحو 24 كيلومتراً جنوبي مدينة "غوبلين"، بالولاية الواقعة في وسط الولاياتالمتحدة. وتكررت مؤخراً حوادث إطلاق النار داخل عدد من المدارس والجامعات الأمريكية، راح ضحيتها عشرات الطلاب، كان آخرها الحادث الذي وقع في ولاية "ويسكونسن"، في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والذي راح ضحيته ستة شبان في إحدى المدارس الثانوية. وكشفت مصادر الشرطة أن مرتكب "المجزرة" التي وقعت بمدينة " كراندون"، هو ضابط شرطة، يدعى تايلور بيترسون، وكان نائباً لقائد الشرطة بمقاطعة "فورست" بالولاية. وشهدت نفس الولاية حادث سابق، في العاشر من يونيو/ حزيران الماضي، أسفر عن مصرع ستة أشخاص، فيما أصيبت طفلة في الثانية من عمرها، نتيجة تعرضهم لإطلاق نار من مجهول، في منزلهم بمدينة " ديلفان" بولاية ويسكونسن. وجاء الحادث الذي شهدته مدينة "كراندون"، بعد أيام من مقتل طالب بجامعة "ممفيس" بولاية "تينسي" الأمريكية بداية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعدما أطلق مسلح مجهول النار عليه داخل أروقة الجامعة.( القصة كاملة) وفيما قالت مصادر الشرطة إن الطالب القتيل عضو بفريق كرة القدم في الجامعة، إلا أنها شددت على أن الحادث "فردياً"، مستبعدة أنه يندرج ضمن حوادث إطلاق النار العشوائية التي تزايدت مؤخراً بالجامعات والمدارس الأمريكية. وقد جاء حادث جامعة ممفيس بعد قليل من حادث مماثل شهدته جامعة "ديلاوير" في الحادي والعشرين من سبتمبر/ أيلول الماضي، أسفر عن إصابة طالبين. وتبعد جامعة ولاية ديلاوير نحو ساعتين من العاصمة الأمريكيةواشنطن، ومدينة "بلتيمور" بولاية "فيلادلفيا"، ونحو ثلاث ساعات من مدينة نيويورك. وأعاد الحادث للأذهان " المجزرة" التي شهدتها جامعة "فرجينيا تك" في منتصف أبريل/ نيسان الماضي، والتي راح ضحيتها أكثر من 30 قتيلاً و15 مصاباً، فيما يُعد أسوأ حادث يقع داخل حرم إحدى الجامعات الأمريكية. وفي أعقاب الحادث، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI حالة طوارئ في العديد من المدارس، قال مسؤولوها إنهم تلقوا تهديدات بوقوع أعمال عنف بها