تبدأ فرق متخصصة في المجالات الهندسية المختلفة وصيانة محطات التحلية والمولدات الكهربائية ودراسة الجدوى الاقتصادية والاجتماعية وإعداد المخطط العام تابعة للهيئة العامة لتنمية وتطوير الجزر اليمنية غدا بنزول ميداني إلى جزيرة جبل الطير والجزر الواقعة في مديريتي كمران واللحية لإجراء دراسات وإعداد مخططات لهذه الجزر ودراسة التأثيرات التي خلفها ومايزال بركان جزيرة جبل الطير الذي عاود نشاطه في الجزيرة منذ أيام وقال يحيى الكينعي مدير عام الهيئة العامة لتنمية وتطوير الجزر اليمنية في تصريح ل"26سبتمبرنت" : ان تلك الفرق تضم الفضائية اليمنية وفريقا مخصصا من الهيئة العامة للأراضي والتخطيط العمراني بالتعاون والتنسيق مع قيادة المنطقة الشمالية الغربية وقيادة محافظة الحديدة وقيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي وستقوم بدراسة وتقييم الأنشطة السكانية والرفع بمدى الاحتياج وفقاً للمهام والأهداف التي أنيطت للفريق الاقتصادي والاجتماعي وأكد الكينعي مدير عام الهيئة على الأهمية القصوى للوقوف قبل كل شيء على حجم التأثيرات الميتافيزيقية وانعكاساتها الايكولوجية على الحياة البحرية لبركان حبل الطير إضافة إلى الانعكاسات الجيولوجية على الحياة البحرية وجيولوجيات الجزر والتي تقع إلى الشرق من جزيرة جبل الطير حتى امتداد الشطآن للخط الساحلي بمديريتي اللحية و كمران , مشيرا إلى أن المسح الجوي سيشمل خمسين جزيرة مع التركيز على عدد من الجزرالمستهدفة بالبحث والدراسة والتوثيق وبالتزامن مع قياس المناشط والمفاعيل المختلفة للحراك السكاني ومدى كفاية تلك الأنشطة مع احتياجات قاطني الجزر ومحتاجيها إضافة إلى القيام بعمليات تصوير تحت مائي إلى ذلك أكد الكينعي بأن لا صحة لما تردد عن إخلاء إحدى الجزر من حاميتها العسكرية خشية تفجر بركان بها , معتبرا ذلك جزءا من حملات الإرهاص التي ينبغي على وسائل الإعلام المختلفة توخي الحيطة والحذر إزاءها