قال مركز مراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي التابع لوزارة الزراعة والري انه وبصورة مبكرة قد اتخذت اجراءات مبكرة لمكافحة الجراد وبهذا الخصوص فقد تم اعد خطة طوارئ لمواجهة اي غزواً محتمل لاسراب من الجراد لبلادنا وفي اي وقت وقد تم رفعها الى اللجنة الوطنية العليا لادارة الكوارث.المسؤلون على المركز اكدو ان مناطق التكاثر المحلية للجراد تحت السيطرة والمراقبة وبشكل كامل، لكنهم افادوبانه قد تم اكتشاف بعض جيوب التكاثر للجراد المحلي في سبتمبر الماضي على مساحة تقدر بنحو 375 كم 2 في تهامة وتحديدا بين منطقة بني حماد شمال الزهرة ومنطقة ميدي الحدودية، وقد تمكنت فرق المكافحة من القضاء عليها خلال ثلاثة أسابيع تقريبا.واشار الرميح ان المركز يراقب بشكل متواصل حركة الجراد في الداخل والخارج ويجري تواصله على مدار الساعة لمعرفة اي معلومات جديدة عنه وعن تحركاته، حيث يجري الاتصالات حاليا مع مدراء مراكز مكافحة الجراد في مدينة جدة بالمملكة العربية والسعودية ، وفي العاصمة المصرية القاهرة، والعاصمة السودانية الخرطوم، لمعرفة خطط المكافحة لديهم وتحركات أسراب الجراد التي غزت كل من الجزائر ومالي ومصر منطقة تبوك في السعودية.كما ان المركز يجري اتصالاته وعلى مدار الساعة مع مسئولي الجراد في ارتيريا لمعرفة آخر المعلومات عن تحركات الجراد كون الخوف الشديد من وصول بعض اسراب الجراد الى ارتيريا حيث ستكون الخطوة التالية للجراد الاتنقال الى السواحل التهامية في بلادنا والتي تعد بيئة مناسبة لجذب وتكاثر الجراد من حيث التربة والغطاء النباتي والمناخ، قادمة عبر البحر الاحمر وذلك اعتمادا على الظروف المناخية واتجاهات الرياح في جنوب البحر الاحمر.منوها الى ان المركز قد اتفق مع منظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو) على مد بلادنا بطائرتي رش في حالة تعرضها لغزو من قبل اي أسراب خارجية من الجراد.كما ان التنسيق الثنائي مع المملكة العربية السعودية يمكننا من الاستفادة من إمكانياتها الجيدة في هذا المجال ، اضافة الى تشكيل فرق مسح مشتركة من البلدين لمسح ومكافحة المناطق الحدودية.وقال الرميح ان لدى المركز 15 فرقة مكافحة وطنية ميدانية مزودة بكافة الإمكانيات والتجهيزات ، من السيارات وآليات الرش والمبيدات وآليات تحديد المواقع وتواجد وتكاثر الجراد بشكل دقيق، الى جانب امتلاك المركز ل 37 آلية رش سيتم توفير السيارات المطلوبة لها اذا لزمت الحاجة من قبل الادارة العامة لوقاية النباتات وذلك بموجب خطة الطوارئ.