قال عبد الله سعيد الكثيري رئيس مجلس إدارة شركة العمران للاستثمارات العقارية والمقاولات أن هناك تحالفا بين رجال أعمال سعوديين و يمنيين وشركة العمران العقارية للدخول في أحد ثلاثة مشاريع عقارية في اليمن ومنها ما تم مع وزارة الأشغال والإسكان في بناء ألف وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود في حضرموت لا تتجاوز مساحة الواحدة 128مترا مربعا وذلك بالتنسيق مع نقابة الأشغال وبنك الإسكان، كذلك عرض بإقامة مشروع سكني وسياحي ويكون السياحي بنسبة 30 في المائة والسكني والتجاري 70 في المائة في صنعاء والأرض مخيرة فيها الشركة إما بالشراء وإما الشراكة مع الحكومة أو عقد استثمار طويل الأجل والشركة مازالت تدرس هذه المشاريع والعروض، والاستثمار في بعض الأراضي الخام المعروضة للبيع مضيفا أن هذه الشراكة لن يقل رأسمالها عن 50 مليون ريال. وبين الكثيري خلال حديثه في الحفل الذي أقامته الشركة لتوزيع أرباح مشروع مخططها الزمردة السكني التجاري في فندق المطلق في العاصمة الرياض، بعد نجاحها في بيع 10 في المائة من أراضي المشروع بأكثر من 2.1 مليون ريال سعودي، أي بنسبة 160 في المائة من قيمة القطع التي تم بيعها وبالنسبة لإجمالي المشروع الذي تقدر تكلفته ب 20 مليون ريال سعودي، فإن النسبة المئوية للربح تعادل 12 في المائة. وقال رئيس مجلس إدارة شركة العمران للاستثمارات العقارية والمقاولات إن السعوديين يحتلون المرتبة الأولى في الاستثمار في العقارات اليمنية يليهم المستثمرون الإماراتيون. مؤكداً أن كل الاستثمارات في اليمن هي محل ترحيب من جميع الجهات الحكومية المختصة، داعياً في الوقت ذاته إلى العمل على إيجاد اقتصاد عقاري في اليمن كونه من القطاعات الجديدة التي بدأ المستثمرون ورجال الأعمال الخوض فيها وهي من أفضل وأنجع الاستثمارات لقلة خسائرها. وعن مشروع مدينة الزمردة أوضح الكثيري أن بناءها يتميز بالطين وهي أول مدينة سكنية مبنية من الطين في المنطقة وتبلغ مساحتها 464 ألف متر مربع ويتكون المشروع من 555 وحدة سكنية وتجارية، مساحة الوحدة السكنية 400 متر مربع حيث يحتوي على 33 عمارة تجارية مساحة أرض العمارة الواحدة 800 متر مربع، ويشتمل الموقع على خدمات ومرافق مهمة منها جامع كبير ومسجدان ومركز تجاري وسوق شعبي ومدرسة مكونة من ستة فصول مع المرافق وسوق شعبي للخضار والفواكه والأسماك، مبيناً أن 40 في المائة نسبة مساهمات المساهمين في المشروع، و60 في المائة لصالح المؤسسة. وكان الكثيري قد استعرض في كلمته جزءاً من تاريخ مؤسسة العمران في الجمهورية اليمنية والتي أنشئت في عام 1421 ه في محافظة حضرموت،وقال "إن مؤسسته تملك حاليا مخططات تبلغ ثلاثة ملايين متر مربع في سيئون" وأضاف معددا الإنجازات التي حققتها العمران بتيسر البيع للمواطنين والمغتربين اليمنيين بسعر مختصر ومفيد بالنقد والتقسيط والتي تصل إلى سبع سنوات كما قامت بالتعاون مع لجنة الأممالمتحدة وألمانيا في مشروع ترميم مدينة شبام التاريخية وأيضا تم تجهيز مخطط اللؤلؤة وتطويره وبيعه بالكامل موضحا أن الخطوط التي رسمت هي البناء بالطين وبطراز مسلح وحديث وإطلاق شعار وهو السكن الميسر. كما قامت أيضا بفتح محافظ استثمارية وذلك بهدف خدمة المستثمر الراغب في الاستثمار في اليمن بحيث يكون العائد من 50 في المائة إلى 30 في المائة وهي محافظ استثمارية تتعلق بالاستثمار العقاري السريع وفرص المقاولات والامتيازات الحكومية كما أنها تقوم بدراسات متعددة في نشاطات مختلفة مستعينة بفريق مكون من كوادر أكاديمية ومن هذه النشاطات التمويل الاستثماري. وزاد "إنه نظرا لحاجة المغتربين اليمنيين والمواطنين إلى بناء منازل فإن العمران تسعى إلى التخفيف من أعباء المتابعة عليهم وتعينها على إنشاء مساكنهم مع مراعاة المصداقية والأمانة والدقة في المواعيد وذلك في البناء المتكامل من الطين والمسلح وهو ما يميزنا كمدينة طينية انتهجت نهج حضرموت التاريخ وعلى غرار مدينة وناطحة شبام حضرموت الطينية فقد تم بناء المدينة من الطين وأيضا نسعى لتقديم وإنشاء البناء الاستثماري العقاري والمباني السكنية والأسواق التجارية وفي مخططنا هناك خدمة نقدمها للمواطن والمغترب وهي الشراء بالتقسيط وهو ما نسميه ونطلق عليه لدينا مشروع السكن الميسر وهو نظام بيع يتيح للعميل التملك عن طريق النقد والتقسيط". "الاقتصادية"