أخفق مجلس الأمن الدولي بعد نقاشات وراء الأبواب المغلقة على مدى أربعة أيام في إصدار وثيقة حول الوضع في غزة. وأعلن رئيس مجلس الأمن مندوب ليبيا الدائم لدى الأممالمتحدة جاد الله عزوز الطلحي أمام الصحفيين أنه تعذر على البلدان العربية والولايات المتحدة التوصل إلى إجماع. وذلك لرفض الدبلوماسيين العرب في الأروقة الخلفية بالتحديد تسمية قصف اسرائيل بالصواريخ في النص "إرهابا". وتدعو المسودة المطروحة على طاولة مجلس الأمن الآن فلسطين وإسرائيل إلى وقف العنف في منطقة النزاع فورا وضمان وصول الدعم الإنساني إلى قطاع غزة. وجاء في النص الذي تعذرت المصادقة عليه أن "مجلس الأمن يدعو كافة الأطراف إلى وقف جميع أعمال العنف التي تتعارض مع القانون الدولي فورا ويذكر بضرورة الاحترام التام للالتزامات الدولية بما فيها في مجال القانون الإنساني ومراعاة حقوق الإنسان". حيث وصل قطاع غزة خلال عدد من الأسابيع الأخيرة حسب معلومات الأممالمتحدة إلى حافة أزمة إنسانية. ولقي مصرعه خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية إبان الأيام الأخيرة 42 مواطنا فلسطينيا وأصيب بجراح أكثر من 100. وفي إسرائيل لقي شخص واحد (من الإكوادور) مصرعه وأصيب 11 بجراح./ نوفوستي.