انتقد محمد احمد العنسي- محافظ الضالع - الممارسات الخاطئة للديمقراطية من قبل بعض القوى الوطنية، داعيا الجميع الى الحوار بدل قطع الطرق، والى حمل الاقلام بدل حمل السلاح، مستغربا انه في الوقت الذي تريد اليمن الوصول الى مرحلة دخول مجلس التعاون هناك من ينادي بالمناطقية والقروية! جاء ذلك في كلمة افتتح بها ندوة (الوحدة اليمنية وتحديات المستقبل.. قراءة في المشهد الراهن) التي نظمها الاربعاء بالضالع المعهد اليمني لتنمية الديمقراطية، وشارك فيها باحثون وسياسيون يمثلون مختلف التوجهات السياسية والفكرية. ودعا المحافظ أحزاب اللقاء المشترك وبقية القوى السياسية الوطنية الى اقامة الندوات لخلق تنوع وتفعيل النقاش والشفافية وحرية الكلمة، والرأي والرأي الاخر من أجل ان يتم تعزيز الراي الايجابي والبحث عن كيفية الوصول الى قناعة بالنسبة للراي السلبي. وقال: عندنا تحديات داخلية وخارجية ابرزها كيف ندير حوارات ونقاشات لنصل الى نتيجة، مضيفاً: اننا استطعنا ان نتوحد بنظام سياسي، وحرية الراي، والصحافة، والمشاركة الواسعة في صنع القرار السياسي، والانتقال من قيادة الفرد الى الجماعة، واصبحت الجماعة شريكة في صناعة القرار السياس ، منوها الى انه صبيحة الثاني والعشرين من مايو ما صدق اليمنيون ان انتقلو من المعتقلات والامن الوطني، وما صدقنا ان جاءت الديمقراطية فاصبحنا نمارس ممارسات خاطئة. كما دعا الى الاتعاض بان الشعب اليمني لا يقبل بالمشاريع الصغيرة او العودة الى الخلف، وان على الاحزاب ان تتحمل مسئوليتها. واكد: ان أبناء الضالع سيكونون الاحرص على التمسك بالوحدة اليمنية لسببين، الاول لان محافظة الضالع أنشئت كثمرة من ثمار الوحدة وثانيا لان ابناء الضالع ناضلوا من اجل الوحدة ولا يوجد بيت لم يدفع الثمن، مشددا على ان الضالع لن تكون لقمه سهلة. "نباء نيوز"