خاص / أكد الأخ محمد ناصر حُميد رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين أن الاحتفال باليوم الوطني للمعاقين يمثل فرصة مناسبة لتحقيق ثلاثة أموار أسياسية تهدف في مجملها إلى التعريف بالمعاقين وإبراز الدور الذي يمكن أن يقوموا به لخدمة التنمية . مشيراً إلى أن هذه المسائل تركز على معالجة قضايا معينة, أولها تلك المتصلة بما تحقق لهذه الشريحة من المجتمع منذ أن أنشئ صندوق رعاية وتأهيل المعاقين وإبراز دوره في خدمة هذه الشريحة من المجتمع. وأوضح حُميد أن القضية الثانية تتمثل في إبراز قدرات المعاقين عن طريق المشاركة في الإسهامات والإبداعات في مختلف مجالات الفنون , في حين تتعلق القضية الثالثة فتتعلق بإدارة الحوار عن دور المعاق وواجبة قبل البحث عن حقوقه. من جهة أخرى وعلى هامش الاحتفالات باليوم الوطني للمعاقين بدأت في صنعاء الندوة الخاصة بحق المعاقين في التأهيل والتوظيف.. وتشتمل الندوة على ثلاثة محاور قدمت خلالها ست أوراق عمل.. الورقة الأولى بعنوان استيعاب المعاقين في التوظيف في القطاعين العام والمختلط وقدمها الأخ عدنان عبد الجبار مدير عام تخطيط القوى العاملة والتوظيف بوزارة الخدمة المدنية التأمينات . اما الورقة الثانية فقد تحدثت عن دور المراكز والدور الاجتماعية في تأهيل المعاق وقدمتها الأخت هدى على احمد مدير عام التأهيل الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل , أما الأخ عبد الله احمد الهمداني المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين فقد تطرق في ورقة عمل قدمها للندوة إلى دور صندوق رعاية وتأهيل المعاقين في تمويل ودعم برامج الرعاية والتأهيل للمعاقين , وتحدثت الأخت وفاء عبد الله عوض المدير العام لإدارة المرآة والتدريب بوزارة التعليم الفني والتدريب المهني عن دور التعليم الفني والتدريب المهني في تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.. واختتمت الندوة بورقة عمل مقدمة من الأخ حسن حسن إسماعيل مسؤول الدائرة القانونية بالاتحاد الوطني للمعاقين عن دور اتحاد جمعيات المعاقين في متابعة توظيف المعاقين.