يختتم ملتقى المدينةالمنورة الثالث للتدريب والمقام تحت عنوان "التدريب في العالم العربي.. رؤية متجددة" برعاية مجلس التدريب التقني والمهني بالمدينةالمنورة وبالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة يوم غد(الأربعاء) فعالياته التي انطلقت منذ السبت الماضي بحضور ومشاركة نخبة من المدربين العرب والخليجيين والسعوديين وذلك بقاعة ليلتي للاحتفالات والمؤتمرات بالمدينةالمنورة. ويناقش الملتقى في يومه الختامي عدد من المحاور المهمة حيث يتحدث الدكتور علي شراب مستشار التنمية وتطوير الأعمال من المملكة العربية السعودية عن "التدريب بين بناء الفكر وصقل المهارات"، فيما يتطرق الدكتور باسم خفاجي المدرب والمستشار من سوريا إلى "التجارب الغربية الناجحة في التدريب وكيف نستفيد منها"، وخلال الملتقى يطرح البنك الأهلي التجاري تجربته في التدريب والتوطين، كما يستعرض صندوق المئوية تجربته في نفس المجال يليه لقاء ختامي مفتوح مع المدربين. وضمن الفعاليات المصاحبة يتحدث الدكتور أيوب الأيوب مؤسس نادي الحوار بدولة الكويت بعنوان "التفاؤل" يتطرق فيها إلى آليات التحكم في المزاج العام من خلال التفاؤل وأساليب رفع المعنويات وسبل التواصل الإنساني المتميز وتحفز الذات. وكان الملتقى قد تطرق يوم أمس إلى عدة محاور من بينها "نكهة التدريب" للأستاذ عبدالرحمن عريف رئيس الخدمات المساندة للموارد البشرية بالخطوط الجوية العربية السعودية، فيما تحدث الدكتور حمدي أبوالشامات المدرب والمستشار من سوريا عن "استخدام نموذج الفورمات المطور في التدريب"، أما الأستاذ يوسف سعادة مستشار قطاع التدريب والطفولة والشباب بالأردن فتحدث عن "كيف نجعل من التدريب رافداً للنهضة.. التدريب رسالة حضارية"، وتحدث الدكتور جمال الملا مستشار التنمية البشرية بدولة الكويت عن "التدريب والعملية التعليمية.. كيف نحول العملية التعليمية إلى تدريب"، كما تطرق الأستاذ أحمد كامل استشاري التسويق والعلاقات العامة بالأردن إلى محور "تسويق التدريب"، وضمن الفعاليات المصاحبة تحدث الدكتور عبدالعزيز الحر مدير عام مركز التدريب التربوي لدول الخليج العربية من دولة قطر عن "قوانين القيادة.. مهارات وفنون" تطرق فيها إلى عناصر القيادة وكيف يمكن تنميتها لدى القائد، وكيف يطور الإنسان ذاته من خلال البيئة التي يعيش فيها. وأوضح الأمين العام للملتقى الدكتور محمد درويش سلامة بأن الملتقى شمل محاور عديدة مثل أهمية وجود نظرة قيادية لدى القيادات لتأهيل الموظفين إلى جانب طرق بناء وتصميم الخطط التطويرية الخاصة بتأهيل وتهيئة المرشحين لشغل تلك الوظائف التي تشمل الدورات التدريبية المتخصصة، وأساليب الإبداع الإداري وطرق بلوغ مستويات جديدة للأداء، وبناء مزايا تنافسية مستدامة، والارتقاء بعوائد رأس المال البشري. وبيّن بأن الملتقى شهد إقبال ومشاركة العديد من الجهات، مشيراً إلى أن مشاركة المتخصصين والخبراء ساهم في إثراء النقاش وتقديم الورش التدريبية التي تضمن تطبيق المنظومة المتكاملة للتدريب. وبيّن بأن الملتقى تناول عدة محاور من أبرزها المهارات العشرة المطلوبة لسوق العمل ودور التدريب فيها، وصناعة القيادات، وتأصيل التدريب، والنمذجة في التدريب، وعرض الفرص الاستثمارية في التدريب، والمستجدات في البيئة التدريبية، وطرق ومناهج ووسائل وتقنيات التدريب الحديثة وفي التدريب التربوي والميداني واستعراض الغربية الناجحة في التدريب وسبل استفادة العالم العربي منها. جدير بالذكر أن الملتقى استعرض بعض الحالات العملية والتجارب لشركات ومؤسسات عربية وعالمية نجحت في ربط التدريب الأداء المؤسسي وتزويد المشاركين بآخر وأحد المستجدات في عالم التدريب والأدوات والأساليب العملية الفاعلة للارتقاء بالتدريب في المنطقة من خلال إثراء النقاش وتقديم الورش التدريبية التي تضمن تطبيق المنظومة المتكاملة للتدريب.