ألزمت الشعبة الاستئنافية المتخصصة بصنعاء النيابة الجزائية بعرض ماقضى به الحكم الابتدائي بحق خلية صنعاء الأولى فيما يتعلق باعدام المتهم الأول في القضية ابراهيم محمد شرف الدين إلى المحكمة العليا , وقضت الشعبة الاستئنافية في حكمها الذي أصدره اليوم القاضي محمد الحكيمي بتعديل الحكم الابتدائي بحيث أدانت عباد علي عباد أبو حدراء وحسن أحمد الكحلاني وطه مطهر الضلعي بارتكاب جريمة الاشتراك في عصابة مسلحة هاجمت جماعة من الناس ومعاقبة كل منهم بالحبس ثلاث سنوات من تاريخ القبض عليه , وإدانة محمد علي يحيى العماد وعبدالله يحيى العماد بارتكابهما جريمة الاشتراك في عصابة مسلحة هاجمت جماعة من الناس والاشتراك في اتفاق جنائي لمهاجمة وقتل أحد القادة العسكريين ومعاقبة محمد العماد بالحبس سنتين ونصف من تاريخ القبض عليه وفؤاد العماد بالحبس سنتين من تاريخ القبض عليه كما قضت المحكمة بحبس المتهمة انتصار علي ابراهيم السياني سنة من تاريخ القبض عليها , وحبس ابراهيم عبدالله الكبسي مدة سنة من تاريخ القبض عليها , والزمت المتهم عبدالله يحيى الحاكم بدفع أرش المجني عليه صالح مثنى الوجيه و300 ألف ريال تكاليف العلاج والماصريف القضائية وقضى الحكم بوقف تنفيذ بقية المدة المحكوم بها على كل من محمد علي يحيى العماد , وفؤاد عبدالله العماد وانتصار علي السياني بحيث لايتجاوز الوقف مدة سنة وأيدت الشعبة الاستئنافية ما كان قد قضى به الحكم الابتدائي ببراءة كل من محمد أحمد الدرواني وعبدالعالم محمد المتوكل وحميد سنان النعيمي مما نسب لهم لعدم كفاية الأدلة , والاكتفاء بالمدة التي قضاها في الحبس محمد يحيى عبدالله الأخفش , وألزمت المحكمة اسماعيل حسين شرف الدين بتسليم دية المجني عليه أحمد إسماعيل المؤيد إلى ورثته الشرعيين وكانت المحكمة الابتدائية المتخصصة قد قضت في 22نوفمبر 2006م بإعدام المتهم الأول من عناصر الخلية المكونة من 36 متهما وحبس خمسة وعشرين متهما مددا تتراوح بين ثلاث إلى عشر سنوات وكانت النيابة وجهت إلى عناصر الخلية تهمة تشكيل عصابة مسلحة والتخطيط للقيام بأفعال القتل والتفجير والتخريب والاعتداء على السلطات القائمة ومهاجمة الشخصيات والقيادات العسكرية وتخريب وإتلاف المنشآت الحيوية ووسائل النقل العسكرية وسلوك سبيل العنف وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وحيازة مجموعة كبيرة من الأسلحة والذخائر والصواريخ والمتفجرات وأجهزة الاتصال لتنفيذ مخططهم وكذا القيام بإلقاء قنابل يدوية على سيارات تابعة لموظفين إداريين بوزارة الدفاع كما اتهموا بالتخطيط لاغتيال السفير الأمريكي وتفجير السفارة الأمريكية في صنعاء وكذا التخطيط لاقتحام مبنى التلفزيون ومعسكر الفرقة الأولى مدرع والجهاز المركزي للأمن السياسي
