دانت المدرسة الديمقراطية في اليمن بشدة أقدام العناصر الإجرامية المتمردة في محافظة صعدة على قتل الطفل البريء عبدالله المختار وإصابة والدته بأعيرة نارية انتقاما من والده لرفضه أفكار وتصرفات المتمردين , وطالبت في بيان تلقت "26سبتمبر نت" نسخة منه أجهزة الأمن بتعقب العناصر التي أقدمت على هذه الجريمة الشنعاء والقبض عليهم وتقديمهم إلى القضاء وأعلنت المدرسة الديمقراطية رفضها قيام المتمردين باستخدام الأطفال في المواجهات الجارية في محافظة صعدة أو استغلالهم في أمور انتقامية مخالفة للشرع والدين والأخلاق و القيم والمبادئ , أو إقحامهم في نزاعات لاشأن لهم بها. وطالبت الحكومة بحماية الأطفال وخاصة في محافظة صعدة وتطبيق العقوبات القانونية ضد كل من يقدم على ايذاء الأطفال أو تعريضهم للموت أو الإصابة , كما طالبت المجتمع اليمني ككل بإدانة هذه الجريمة واستنكارها والوقوف صفا واحدا ضد مرتكبيها.