واتهم البيان الجيش بقتل طفلة في الثامن من عمرها، حيث قال: «والحقيقة أن الجيش أقدم على قتل طفلة في «منطقة مران» اسمها أمة الله يتجاوز عمرها الثماني سنوات، وأطلق النار على زوجة المدعو زكريا أصابتها بجراح في رجلها»، معتبراً ما نشر مجرد خبر كاذب هذا للتغطية على ما قال إنه جريمة السلطة وجرائمها البشعة والمستمرة ضد أبناء «محافظة صعدة». وكانت عدد من الصحف الرسمية والتابعة لسلطة نشرت قبل يومين خبراً عن مقتل طفل في الثامنة من عمره بأيدي الحوثيين انتقاماً من والده الذي هجر التمرد، وعاد إلى جادة الصواب على حد زعمها. وقال «المؤتمر نت»: «في مؤشر لحالة الانهيار التي تعيشها العناصر الإرهابية المتمردة أقدمت مجموعة منهم أمس الأول الأحد على اغتيال طفل في الثامنة من عمره، وإصابة والدته انتقاما من الأب الذي كان أبرز معاوني الصريع «حسين الحوثي» قبيل اكتشافه خيوط المؤامرة الداخلية والخارجية على النظام الجمهوري وعودته إلى جادة الصواب ومن ثم انضمامه إلى صفوف قوات الجيش والأمن وقيادته بحركة تنوير وإرشاد وتوعية في وسائل الإعلام والصحف الوطنية وفي أوسط المغرر بهم وسكان المناطق التي يتمركز بها عناصر الإرهاب والتمرد موضحا خطورة المؤامرة التي تنفذها الحركة «الحوثية» الإرهابية ضد الدين واليمن والوحدة والنظام الجمهوري». ونقل صحيفة المؤتمر الإليكترونية عن موقع (26 سبتمبر) عن مصدر محلي في محافظة صعدة قوله: «أن ارتكاب العناصر الإرهابية المتمردة لهذه الجريمة وغيرها من الجرائم المشابهة, تعكس حالة الانهيار التي تعيشها التي تلك العناصر الإرهابية, بعد تكبدهم للهزائم المتلاحقة على يد أبطال القوات المسلحة والأمن والشرفاء والأحرار من أبناء محافظة صعدة وفي طليعتهم الأستاذ زكريا المختار والد الشهيد الطفل عبد الله المختار.» هذا ولم ترد أية أنباء من جهات محايدة تدعم رواية أحد الطرفين.