سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية والجماهيرية تدين العمل الإرهابي الذي استهدف مدرسة7يوليو وتدعو لسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة اعتبرته عملاً ارهابياً جباناً يستهدف الأمن والسلم الاجتماعي والتنمية:
أدان المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم في اليمن )الحادث الإرهابي الجبان الذي تعرضت له مدرسة السابع من يوليو بأمانة العاصمة اليوم والذي أسفر عن إصابة (13) طالبة وخمسة جنود وتسبب في إثارة الرعب في أوساط الفتيات اللاتي كن يتلقين تعليمهن في المدرسة . واعتبر المؤتمر الشعبي العام في بيان بهذا الخصوص أن هذا الحادث الإجرامي البشع يتنافى مع قيم ديننا وعقيدتنا الإسلامية ومع أخلاق مجتمعنا واصفاً من قاموا بهذا العمل الجبان بأنهم أعداء الحياة وأعداء الأمن والاستقرار والتنمية وأن ضمائرهم ميتة نزعت منها قيم الإنسانية . وأنهم يحملون أفكاراً ظلامية متطرفة وشاذة وليس لديهم أي وازع ديني أو أخلاقي واضاف : ان آمالهم ستخيب ولن يستطيعوا ايقاف مسيرة العلم والنهضة والبناء والتقدم . ودعا المؤتمر الشعبي العام الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والخيرين من أبناء الوطن إلى إدانة هذا العمل الإجرامي ومواجهة أولئك الظلاميين الحاقدين ، مطالباً الأجهزة الأمنية بسرعة تتبع الجناة والقبض عليهم لينالوا جزاء ما أقترفوه من جريمة في حق المجتمع . من جانها دانت الأحزاب والتنظيمات السياسية والاتحادات والنقابات المهنية والمنظمات الجماهيرية والإبداعية ومنظمات المجتمع المدني في اليمن, حادث الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له امس مدرسة ال 7 من يوليو للبنات بالعاصمة صنعاء, وما نجم عنه من إصابات لطالبات المدرسة, وجنود الأمن.. واجمعت الإتحادات والنقابات والمنظمات الجماهيرية والإبداعية والنسوية ومختلف منظمات المجتمع المدني على أن هذا العمل الاجرامي والارهابي الذي استهدف طالبات مدرسة السابع من يوليو لايقدم على ارتكابه إلا عناصر ارهابيين متطرفة فقدت كل قيم الإنسانية وتعادي الدين والوطن والعلم والمعرفة وتأبى العيش إلا في الظلام وأستمرأت سفك الدماء . وفي هذا الصدد وقفت قيادة فرع النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية بأمانة العاصمة باجتماعها الاستثنائي عصر امس الثلاثاء أمام العمل الإرهابي الجبان الذي تمثل بالاعتداء برمي القنابل على مدرسة السابع من يوليو مديرية شعوب ، تم استهداف بناتنا الطالبات أثناء خروجهن من المدرسة وأحدث إصابات ( 22) بين جريحة ومصابة ، وتم نقلهن جميعاً إلى المستشفيات لتلقي العلاج. وأضاف بيان صادر عن النقابة: لقد هدف منفذي هذا العمل الإرهابي والإجرامي الجبان إلى خلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في العملية التعليمية ، وإثناء المعلمين والمعلمات من أداء واجباتهم التربوية والتعليمية وبناتنا الطالبات من تلقي العلم . مشيرا الى انهم من خلال هذا العمل يسعون لجر اليمن إلى حالة من الفوضى والعودة إلى عهود الظلام الذي ما زال يعشعش في رؤوسهم . وخاطب بيان النقابة المعلمين و المعلمات قائلا: إن من قام برمي القنابل على فلذات أكبادنا وهن خارجات من تلقي علومهن ليس إلا وحشاً وإرهابياً جباناً لا يحمل في صدره ذرة من الإنسانية أو من القيم النبيلة والتي تتجسد في ( روح الأبوة ) ولا نستطيع أن نتخيل الموقف الجبان وهو يرمي القنابل على المدرسة وعلى طالبات عزل أتين قاصدات العلم والمعرفة ، وبناء وطن الثاني والعشرين من مايو . وأضاف البيان : إننا في النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية بأمانة العاصمة ندين ونستنكر هذا العمل الإرهابي الذي لا يمت للدين والقيم بأي صلة ونبتهل إلى المولى عز وجل أن يمن على المصابات بالشفاء العاجل إنشاء الله . وطالبت الجهات المعنية ممثلة بوزارة الداخلية بسرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم إلى المحاكمة العلنية في أسرع وقت ممكن ، وأضافت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية : مالم فسوف نضطر إلى تصعيد فعاليتنا الاحتجاجية بما كفله لنا دستور الجمهورية اليمنية والقوانين النافذة . وعبر اتحاد نساء اليمن عبر من جانبه عن أدانته الشديدة للحادث . وقال في بيان له :(عز على الحاقدين والخارجين عن مبادئ الدين الإسلامي وشريعته السمحاء أن تتمتع بلادنا بالأمن والاستقرار والرخاء فخانوا الأمانة الوطنية وبادروا ليعدوا عدتهم الشيطانية لزعزعة الأمن وقتل الأبرياء وإشعال الفتنة والقضاء على ثروات اليمن ومصدر اقتصاده وهو الأمن والاستقرار).. واصفا مرتكبي هذا العمل بالإرهابيين الخونة . وقال اتحاد نساء اليمن :(خرجوا عن الرسالة المحمدية ليضربوا مدرسة أطفال أبرياء بالقنابل والسلاح الثقيل ليقتلوا البسمة البريئة في أفواه فتياتنا الصغيرات ويمطروا أجسادهن الغضة الطاهرة بشظايا نارية قاتلة ويحرقوا ويدمروا منارة للعلم والمعرفة .. يدرس فيها آياته الكريمة وتعاليم الله سبحانه وتعالى وتذهب ضحية الاعتداء الغاشم فتيات ليس لهن ذنب إلا أنهن ذهبن ليتعلمن العلم من محرابه آمنات مطمئنات فكان الخونة الإرهابيين الذين خرجوا عن الدين الإسلامي الحنيف وتسلحوا بسلاح الشيطان الرجيم لهن بالمرصاد لينالوا من بناتنا الصغيرات وليغتالوا الطفولة في مهدها (فعليهم غضب الله وملائكته إلى يوم يحشرون بجهنم وبئس المصير .) واضاف : إن اتحاد نساء اليمن بكل فروعه وقياداته وقواعده في كل محافظات الجمهورية يناشدن الرئيس الرمز علي عبد الله صالح أن يوجه بالضرب من حديد على كل الخونة الفاسدين بالأرض وأن تعمل قوات الأمن على البحث الجاد والتقصي للقبض على كل الإرهابيين المرتدين عن الإسلام والذين قلوبهم مغلولة سوداء أعمت المادة بصيرتهم وأبصارهم فخططوا لقتل أطفال ووجب عليهم القصاص والتنكيل لقوله تعالي ( إنما جزاؤ الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف ) صدق الله العظيم . وطالب إتحاد نساء اليمن بكل قياداته وقواعده الأمن وقاداته أن لا يالوا جهداً في سبيل التنكيل والتعزير بالقتلة الإرهابيين والمرجفين بالأرض . كما دان مجلس التنسيق الاجتماعي اليمني جريمة الاعتداء الذي تعرضت له مدرسة 7 يوليو للبنات بمدينة سعوان في أمانة العاصمة والذي أدى إلى إصابة 13 طالبة بالإضافة إلى إصابة خمسة جنود الذين يقومون بحراسة المدرسة و الهجوم التخريبي الذي استهدف مجمعا امنيا في محافظة أبين والذي أسفر عن إصابة خمسة جنود . وأكد المجلس في بيان صحفي أن حادثة الاعتداء على المدرسة عملا إجرامياً ومداناً ومرفوضاً ، كما انه عمل خارج عن الشرع والعقل . واعتبر استهداف المدرسة هو استهداف لقيم العلم ورسالته العظيمة واعتداءً سافراً على الأجيال التي هي رأسمال الوطن وأمله القادم. وقال المجلس في بيانه وهو يعلن تضامنه مع جميع المصابات من الطالبات والجنود ، انه يؤكد إدانته ورفضه القاطع للعنف بكل أشكاله وصوره، والذي ظهر في أبشع صوره في جريمة اليوم التي استهدفت حراماً مقدساً للعلم . ودعا المجلس كافة المنظمات المدنية والأحزاب السياسية والشعب اليمني إلى التعبير عن رفضهم وإدانتهم لهذا العمل الإجرامي الغريب عن مجتمعنا وقيمه السامية في احترام العلم وتقدير المتعلمين وإجلالهم ، وإلى إدانة ورفض كل الأعمال الإجرامية المشابهة التي تسيء لليمنيين وأمنهم واستقرارهم. وطالب الأجهزة الأمنية بالتحرك العاجل في ضبط الجناة وإنزال أقصى العقوبة القانونية بحقهم ليكونوا عبرة لغيرهم . وشدد على ضرورة تكاتف جهود أبناء الشعب وتعاونهم مع الأجهزة الأمنية بما يعزز استقرار البلاد ويضمن حماية أمنها ومصالحها. وفي ذات السياق عبرت المدرسة الديمقراطية ( الأمانة العامة لبرلمان الأطفال ) عن ادانتها العمل الإرهابي الجبان الذي تعرضت له مدرسة (7) يوليو للبنات في أمانة العاصمة والذي نتج عنه قتل وإصابات ورعب وترويع في صفوف الطالبات ، وطالبت المدرسة الديمقراطية في بيان تلقى صورة منه الحكومة بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة ومحاكمتهم في أسرع وقت ممكن . وفي بيان لها استنكرت المؤسسة اليمنية لنشر الثقافة والمعرفةالإدارة العامة لمشروع "مكتبات الأطفال والشباب في اليمن العمل الإجرامي والإرهابي الذي تعرضت له مجموعة من طالبات وفتيات مدرسة السابع من يوليو بحي سعوان بأمانة العاصمة ظهر الثلاثاء الموافق 18-3-2008م من قبل مجموعة من الإرهابيين الحاقدين على الدين والوطن والإنسانية والعلم والترقي . واهابت المؤسسة اليمنية لنشر الثقافة والمعرفة ومشروع مكتبات الأطفال والشباب في اليمن بجميع منظمات المجتمع المدني بكافة أطيافه الرسمية والشعبية بإدانة هذه الجريمة النكراء والعمل مع الجهات الرسمية للتعجيل بملاحقة مرتكبيها وسرعة تقديمهم للعدالة لتطهير شعبنا من هذه المجموعات المتطرفة والتكفيرية والحاقدة على الشعب والبراءة والعلم والإسلام دين الرحمة والإنسانية . و قررت المؤسسة اليمنية لنشر الثقافة والمعرفة اغلاق جميع مكتبات الأطفال والشباب الثقافية العامة بجميع محافظات ومديريات الجمهورية اليمنية ليوم واحد الأربعاء 19-3-2008م استنكاراً لهذه الجريمة الشنعاء ضد الطفولة والبراءة والعلم في اليمن .