العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    عن الصور والناس    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



البرلمان: العمل الإجرامي لن يزيد شعبنا اليمني إلا إصراراً على مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه
تواصل ردود الأفعال المدنية للحادث الإرهابي الذي تعرضت له مدرسة الطالبات بصنعاء
نشر في الجمهورية يوم 20 - 03 - 2008

الشورى : الحادث تعبير عن انحدار قيمي وفهم خاطئ للدين الحنيف ومقاصده الشريفة
تواصلت ردود الأفعال المدنية للحادث الإرهابي الذي تعرضت له مدرسة 7 يوليو للطالبات بصنعاء من قبل كافة المؤسسات الرسمية والشعبية في بلادنا فقد دان مجلس النواب في جلسته أمس برئاسة يحيى علي الراعي رئيس المجلس الحادث الإرهابي الإجرامي البشع الذي تعرضت له مدرسة 7 يوليو للبنات بامانة العاصمة يوم أمس الأول والذي أدى إلى إصابة عدد من طالبات المدرسة وأفراد حراستها.
واعتبر المجلس أن هذا العمل الإجرامي يتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وكافة القيم والأخلاق الإنسانية..معرباً عن ثقته بقدرات رجال الأمن ومعهم كافة أبناء الشعب اليمني على تعقب الجناة والقبض عليهم وإحالتهم للقضاء لينالوا عقابهم الرادع جزاء ما اقترفوه من جرم بحق الوطن والشعب اليمني وأمنه واستقراره.
ولفت المجلس إلى أن هذا الحادث الإرهابي لن يزيد الشعب اليمني بكل قواه إلا قوة وإصراراً على المضي قدماً في مكافحة كافة اشكال وأعمال الإرهاب وتجفيف منابعه حرصاً على تثبيت دعائم الأمن والاستقرار والسكينة العامة وتعزيز مناخ التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة في البلاد.
من جانبه استنكر مجلس الشورى وندد بشدة بالعمل الإرهابي الذي استهدف طالبات مدرسة 7 يوليو للبنات في منطقة سعوان بأمانة العاصمة أمس الأول .
جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة الرئيسة بالمجلس أمس في هذا الشأن .. فيمايلي نصه :
قال الله تعالى «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم » .
يعبر مجلس الشورى عن ادانته الشديدة للاعتداء الغادر والجبان الذي استهدف مدرسه السابع من يوليو بحي سعوان في أمانه العاصمة ظهر أمس الأول وتسبب في اصابه 13 طالبة وخمسة من افراد الشرطة .
والمجلس يرى في هذا الاعتداء تطوراً خطيراً في مسار العمليات الارهابية التى استهدفت اليمن ومصالح شعبه، وتعبيراً عن انحدار قيمي لا سابق له وفهم خاطئ للدين الحنيف ومقاصده الشريفه تعيشه الجماعات الارهابية المدانة والمعزولة والغريبة عن هذا الشعب، وقيمه وتقاليده باستهدافه مدارس تضم في جنباتها فتيات بريئات يتلقين العلم كما أمر بذلك الدين الحنيف .
واثنى مجلس الشورى على المبادرة الانسانية الكريمة لفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله رئيس الجمهورية إزاء ضحايا هذا الحادث الارهابي الجبان وحرصه على التخفيف من آلام المصابين من أبنائه في تعبير صادق عن روح المسؤولية وعن مستوى التزام القائد تجاه مواطنيه . إن مجلس الشورى الذي هاله هذا الحادث ليؤكد صوابية النهج السديد الذي تبناه اليمن بقيادة فخامة الأخ الرئيس لمواجهة الارهاب ومحاربته ويرى أنه من غير مواجهة بهذا القدر من الحزم والشدة والصلابة فإن الارهابيين لن يتوانوا عن مواصلة افعالهم الاجرامية التى تستهدف مصالح الوطن وتستهدف الانسان طفلاً وشيخاً رجلاً وامرأه وتستهدف الحياة كلها .
ونسأل المولى العلي القدير أن يجنب بلدنا كل مكروه كما دانت جمعية علماء اليمن في بيان أصدرته أمس العمل الإرهابي الإجرامي الذي استهدف يوم أمس الأول طالبات مدرسة 7 يوليو بأمانة العاصمة.
وفي ما يلي نص البيان:
الحمد لله القائل (من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم القائل (لزوال الدنيا بأسرها أهون عند الله من إراقة دم إمرىء مسلم بغير حق).
فقلد فوجئت جمعية علماء اليمن بسماعها بالاعتداء الغاشم على مرفق من مرافق العلم مدرسة ال 7 من يوليو للبنات بسعوان، والذي أدى إلى إصابة العديد من طالبات العلم وحراس المدرسة الأمر الذي يندى له جبين من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان..ومثل هذه الأعمال غريبة على المجتمع اليمني عبر التاريخ.
وجمعية علماء اليمن تدين وتجرم مثل هذه الأعمال التي تغضب الله ورسوله والمؤمنين وتطالب بتعقب الجناة، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء ما اقترفوا عملاً بقوله تعالى ( إنما جزاءُ الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يُقَتَّلوا أو يُصَلَّبوا أو تُقَطَّع أيديهم وأرجلهم من خلافٍ أو يُنفَوا من الأرض ذلك لهم خزيٌ في الدنيا ولهم في الآخرة عذابٌ عظيمٌ).
ولا يجوز إبقاء مثل هؤلاء أو السكوت عنهم أو التستر عليهم عملاً بقوله عليه الصلاة والسلام ( من أحدث حدثا أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين).
نسأل الله تعالى أن يجنب ديننا وأمتنا ومجتمعنا كل سوء ومكروه إنه قدير وبالإجابة جدير وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
من جانبها شجبت وزير حقوق الإنسان الدكتورة هدى البان الحادث الإجرامي الشنيع الذي استهدف مدرسة 7 يوليو للبنات بأمانة العاصمة .
وقالت الوزيرة البان في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ:”هذا الحادث الارهابي البربري جسد الفعل المأساوي الوحشي بكل صوره وألوانه، وهز ضمير الأمة وشكل صدمة نفسية وحضارية لأبناء الشعب اليمني”.
وأضافت:”إن هذا الفعل الإرهابي استهدف كل قيم الخير والعلم والتنوير والثوابت الحضارية لأبناء الشعب اليمني الذي يدين هذا السلوك الغادر الجبان الذي يمثل خرقاً سافراً لإنسانية الطفولة الآمنة ويشكل جريمة فاضحة تحرمها كل الشرائع السماوية وتجرمها كل تشريعات الأرض.وأهابت الوزيرة البان بكافة أبناء الشعب اليمني بالتعاون مع أجهزة الأمن في تعقب الجناة الفارين لضبطهم في أسرع وقت لتقديمهم للعدالة لإنزال العقاب العادل فيهم لقاء ما اقترفته أيديهم ونفوسهم الآثمة .
كما دعت منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان الاضطلاع بدورها لمساندة جهود الدولة في التصدي للأعمال الإرهابية التي تتبناها عناصر تعيث فساداً في الأرض وتسعى إلى تمزيق نسيج الأمة المتماسك وإشاعة البلبة والفوضى وترويع الآمنين وإلحاق الضرر البالغ بكل القيم السامية والأصيلة ليمن الإيمان والحكمة.
كما شجب المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية الدكتور عبدالعزيز المقالح الحادث الارهابي الجبان الذي استهدف يوم أمس الأول طالبات مدرسة السابع من يوليو بأمانة العاصمة .
وقال الدكتور المقالح في حفل تكريم الطالبات المتفوقات بمدرسة رابعة العدوية بصنعاء أمس “ ما حدث بالامس في المدرسة هو عمل جبان ورخيص بتعرضه لطالبات بعمر الزهور ذهبن الى المدرسة لنهل العلم والمعرفة “ .
وأضاف :” ان ذلك العمل الاجرامي يزيد من تخلفنا ويعيدنا الى عصورالجاهلية”. ، لافتا إلى أن الطالبات هن جيل المستقبل تنتظرهن الأمة العربية لاستعادة مكانتها” .
وأشار إلى أهمية تكريم الطالبات المتفوقات تقديراً لتفوقهن في حياتهن العملية وبمايحفزهن وبقية زميلاتهن نحو المزيد من الإبداع والتألق في ميدان العلم والمعرفة .
نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالعزيز بن حبتور استنكر من جانبه وندد بشدة بالعمل الارهابي الذي تعرضت له مدرسة 7 يوليو للبنات .. معتبراً ذلك العدوان بأنه عمل إجرامي جبان ورخيص خارج عن مبادئ الدين الاسلامي الحنيف واخلاقيات شعبنا والقيم الانسانية .
وأكد أن هذا العمل لن يوقف الرسالة التربوية التي حث عليها ديننا الحنيف بل سيزيدنا صلابة لتأدية الرسالة التي امرنا الله بها .
هذا وشهدت عدد من محافظات الجمهورية اليوم مسيرات وفعاليات طلابية وجماهيرية للتنديد بالعمل الإرهابي الذي استهدف طالبات مدرسة 7 يوليو للبنات في منطقة سعوان بأمانة العاصمة يوم أمس الأول .
وردد المشاركون في المسيرات الشعارات التي ترفض وتندد بذلك العمل الاجرامي وحملوا اللافتات التي كتب عليها عبارات تستنكر أعمال الإرهاب بكافة صوره واشكاله والداعية إلى تكاتف جهود المجتمع للتصدي الحازم لعناصر الإرهاب والإجرام وقطع دابر شرورها وأعمالها التي تنعكس اضرارها على المجتمع وتعيق مسيرته التنموية وتزعزع أمنه واستقراره وتتسبب في قتل الأبرياء .
ففي مدينة المكلا محافظة حضرموت جابت مسيرة طلابية وجماهيرية حاشدة عدداً من شوارع المدينة لاستنكار وشجب حادث الاعتداء الإجرامي الذي تعرضت له طالبات مدرسة 7 يوليو بالعاصمة صنعاء ومانجم عن الحادث من إصابة 13 طالبة من طالبات المدرسةوخمسة جنود كانوا يقومون بالحراسة خلف سور المدرسة.
وقال محافظ حضرموت طه عبدالله هاجر في كلمته في المسيرة إن هذا العمل الإجرامي يستهدف الإخلال بالأمن العام وترويع المواطنين وقتل الابرياء من طلاب المدارس.. مؤكدا أنه عملا جبان لا يمت للإسلام اوالمسلمين بصلة.
وتلى مدير مكتب وزارة التربية والتعليم عوض حسين البكري بياناً صادراً عن طلبة وطالبات مدارس محافظة حضرموت يستنكر ويرفض هذا العمل الإجرامي الجبان .. معتبراً أن هذا الاعتداء الدنيء يأتي تواصلاً للاعمال الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار الوطن الحبيب والإضرار بمنجزاته التاريخية العظيمة .
واكد وكيل المحافظة محمد منصور الشوافي في كلمته في المسيرة ضرورة حشد كافة الجهود والطاقات الوطنية لمحاربة الإرهاب والتصدي للأفكار الضالة التي تروجها العناصر الارهابية سعيا نحو استقطاب المغرر بهم من الشباب لتنفيذ مخططاتها الاجرامية وزرع مشاعر الحقد والكراهية في أبناء المجتمع و زعزعة أمنه واستهداف منجزاته .
وشدد على أهمية إصدار تشريع دولي لحظر أية اساءات للأديان والمعتقدات بمايخدم الامن والسلم الدوليين .
من جهتها استنكرت الجمعية الشعبية للدفاع عن الحقوق والحريات ومكافحة حادث الاعتداء الآثم الذي تعرضت له مدرسة 7 يوليو بأمانة العاصمة .. وقالت الجمعية في بيان لها :
إن العمل الإجرامي الإرهابي محل شجب وتنديد وإدانة واستنكار من كافة أبناء الشعب اليمني كونه منافياً ومخالفاً لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وأخلاق وثقافة واعراف الشعب اليمني، إن ديننا الإسلامي براء من أفعال هذه الشرذمة الضالة الساعية في الأرض فساداً إن هؤلاء لشرذمة قليلون ليسوا إلا مجرد جهلاء ضالين قادهم جهلهم وإجرامهم وضلالهم عن الهدى وسبيل الرشاد إلى مشاقة ومحادة ومحاربة الله ورسوله والأمة.
ان هذه الأعمال لا تمت بصلة للشعب اليمني وانما هي ثقافة دخيلة على عقول بعض المتبلدين والأغبياء الجاهلين المفسدين في الأرض بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير وتهدف إلى تشويه الإسلام والمسلمين والمجتمع وطالبت الأجهزة الأمنية بتعقب الجناة وضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع والضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفس المآسي بالأمن والاستقرار في بلادنا.
إلى ذلك تواصلت ردود الفعل من قبل الفعاليات السياسية والشعبية والأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمختلف
تكويناتها من خلال إصدار بيانات الإدانة والاستنكار لذلك الحادث الإجرامي البشع الذي استهدف طالبات مدرسة 7 يوليو بأمانة العاصمة.
وأجمعت تلك الفعاليات في بياناتها أن ذلك العمل الإجرامي الجبان يتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وأخلاقيات شعبنا اليمني وتقاليده وأعرافه .
وأشارت إلى أن استهداف طالبات عمل إجرامي بشع لايقدم على ارتكابه إلا عناصر مارقة تشربت بنوازع الإجرام وسفك الدماء و تجردت من قيم ومبادئ الإنسانية .. معتبرة أن هذا العمل الاجرامي يعكس حقد وكراهية وسوء نوايا منفذيه ومن ورائهم عناصر إرهابية تسعى للإضرار بمصالح الوطن وسفك دماء وإعاقة الجهود التنموية .
وشددت على ضرورة تكاتف كافة الجهود والطاقات الوطنية للتصدي الحازم لهذه الأعمال الإجرامية الدنيئة وافشال مخططاتها الرامية زعزعة الامن والاستقرار وإقلاق السكنية العامة للمواطنين والإضرار بالاقتصاد الوطني..في ذات الإطار ندد فرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة بالعمل الإرهابي الذي استهدف طالبات مدرسة 7 يوليو للبنات في منطقة سعوان بأمانة العاصمة يوم أمس وتسبب في إصابة 13 طالبة وخمسة جنود آخرين.
وشجب واستنكر البيان وصول الأعمال الإرهابية الى حد استهداف الأطفال بطريقة إجرامية توضح ظلامية القلوب الميتة للعناصر التي تقف وراء هذه الأعمال الدنيئة.
تفقد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي ومعه وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة امة الرزاق حمد، اليوم مدرسة 7 يوليو للبنات بأمانة العاصمة التي استهدفت أمس بعمل إرهابي إجرامي .
وطمأن الوزير الجوفي إدارة المدرسة والطالبات فيها ،بأن الجناة سينالون عقابهم الرادع ليكونوا عبرة لغيرهم .
وقال الوزير الجوفي : ان الاعمال الاجرامية التي تستهدف مراكز التنوير، وتستهدف أبناءنا الطلاب والطالبات لن تثنينا عن مواصلة السير نحو النهوض بالعملية التعليمية، وان وجودنا هنا اليوم ووجود الطالبات هو رد على هذه الاعمال الاجرامية :.
وأضاف: نقول للارهاب ان المدارس هي مراكز للعلم والمعرفة والتنوير والبناء وبث روح التسامح والنظرة للمستقبل .
واشار إلى أن فخامة رئيس الجمهورية قد وجه بالدعم المادي اللازم للمصابات، ووجه أيضاً باسعاف اية حالة تستوجب العلاج في الخارج .
رافقه خلال الزيارة نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالعزيز بن حبتور وأمين عام المجلس المحلي بالأمانة الأمين جمعان.تواصلت ردود الأفعال المدنية للحادث الإرهابي الذي تعرضت له مدرسة 7 يوليو للطالبات بصنعاء من قبل كافة المؤسسات الرسمية والشعبية في بلادنا فقد دان مجلس النواب في جلسته أمس برئاسة يحيى علي الراعي رئيس المجلس الحادث الإرهابي الإجرامي البشع الذي تعرضت له مدرسة 7 يوليو للبنات بامانة العاصمة يوم أمس الأول والذي أدى إلى إصابة عدد من طالبات المدرسة وأفراد حراستها.
واعتبر المجلس أن هذا العمل الإجرامي يتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وكافة القيم والأخلاق الإنسانية..معرباً عن ثقته بقدرات رجال الأمن ومعهم كافة أبناء الشعب اليمني على تعقب الجناة والقبض عليهم وإحالتهم للقضاء لينالوا عقابهم الرادع جزاء ما اقترفوه من جرم بحق الوطن والشعب اليمني وأمنه واستقراره.
ولفت المجلس إلى أن هذا الحادث الإرهابي لن يزيد الشعب اليمني بكل قواه إلا قوة وإصراراً على المضي قدماً في مكافحة كافة اشكال وأعمال الإرهاب وتجفيف منابعه حرصاً على تثبيت دعائم الأمن والاستقرار والسكينة العامة وتعزيز مناخ التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة في البلاد.
من جانبه استنكر مجلس الشورى وندد بشدة بالعمل الإرهابي الذي استهدف طالبات مدرسة 7 يوليو للبنات في منطقة سعوان بأمانة العاصمة أمس الأول .
جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة الرئيسة بالمجلس أمس في هذا الشأن .. فيمايلي نصه :
قال الله تعالى «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم » .
يعبر مجلس الشورى عن ادانته الشديدة للاعتداء الغادر والجبان الذي استهدف مدرسه السابع من يوليو بحي سعوان في أمانه العاصمة ظهر أمس الأول وتسبب في اصابه 13 طالبة وخمسة من افراد الشرطة .
والمجلس يرى في هذا الاعتداء تطوراً خطيراً في مسار العمليات الارهابية التى استهدفت اليمن ومصالح شعبه، وتعبيراً عن انحدار قيمي لا سابق له وفهم خاطئ للدين الحنيف ومقاصده الشريفه تعيشه الجماعات الارهابية المدانة والمعزولة والغريبة عن هذا الشعب، وقيمه وتقاليده باستهدافه مدارس تضم في جنباتها فتيات بريئات يتلقين العلم كما أمر بذلك الدين الحنيف .
واثنى مجلس الشورى على المبادرة الانسانية الكريمة لفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله رئيس الجمهورية إزاء ضحايا هذا الحادث الارهابي الجبان وحرصه على التخفيف من آلام المصابين من أبنائه في تعبير صادق عن روح المسؤولية وعن مستوى التزام القائد تجاه مواطنيه . إن مجلس الشورى الذي هاله هذا الحادث ليؤكد صوابية النهج السديد الذي تبناه اليمن بقيادة فخامة الأخ الرئيس لمواجهة الارهاب ومحاربته ويرى أنه من غير مواجهة بهذا القدر من الحزم والشدة والصلابة فإن الارهابيين لن يتوانوا عن مواصلة افعالهم الاجرامية التى تستهدف مصالح الوطن وتستهدف الانسان طفلاً وشيخاً رجلاً وامرأه وتستهدف الحياة كلها .
ونسأل المولى العلي القدير أن يجنب بلدنا كل مكروه كما دانت جمعية علماء اليمن في بيان أصدرته أمس العمل الإرهابي الإجرامي الذي استهدف يوم أمس الأول طالبات مدرسة 7 يوليو بأمانة العاصمة.
وفي ما يلي نص البيان:
الحمد لله القائل (من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم القائل (لزوال الدنيا بأسرها أهون عند الله من إراقة دم إمرىء مسلم بغير حق).
فقلد فوجئت جمعية علماء اليمن بسماعها بالاعتداء الغاشم على مرفق من مرافق العلم مدرسة ال 7 من يوليو للبنات بسعوان، والذي أدى إلى إصابة العديد من طالبات العلم وحراس المدرسة الأمر الذي يندى له جبين من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان..ومثل هذه الأعمال غريبة على المجتمع اليمني عبر التاريخ.
وجمعية علماء اليمن تدين وتجرم مثل هذه الأعمال التي تغضب الله ورسوله والمؤمنين وتطالب بتعقب الجناة، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء ما اقترفوا عملاً بقوله تعالى ( إنما جزاءُ الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يُقَتَّلوا أو يُصَلَّبوا أو تُقَطَّع أيديهم وأرجلهم من خلافٍ أو يُنفَوا من الأرض ذلك لهم خزيٌ في الدنيا ولهم في الآخرة عذابٌ عظيمٌ).
ولا يجوز إبقاء مثل هؤلاء أو السكوت عنهم أو التستر عليهم عملاً بقوله عليه الصلاة والسلام ( من أحدث حدثا أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين).
نسأل الله تعالى أن يجنب ديننا وأمتنا ومجتمعنا كل سوء ومكروه إنه قدير وبالإجابة جدير وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
من جانبها شجبت وزير حقوق الإنسان الدكتورة هدى البان الحادث الإجرامي الشنيع الذي استهدف مدرسة 7 يوليو للبنات بأمانة العاصمة .
وقالت الوزيرة البان في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ:”هذا الحادث الارهابي البربري جسد الفعل المأساوي الوحشي بكل صوره وألوانه، وهز ضمير الأمة وشكل صدمة نفسية وحضارية لأبناء الشعب اليمني”.
وأضافت:”إن هذا الفعل الإرهابي استهدف كل قيم الخير والعلم والتنوير والثوابت الحضارية لأبناء الشعب اليمني الذي يدين هذا السلوك الغادر الجبان الذي يمثل خرقاً سافراً لإنسانية الطفولة الآمنة ويشكل جريمة فاضحة تحرمها كل الشرائع السماوية وتجرمها كل تشريعات الأرض.وأهابت الوزيرة البان بكافة أبناء الشعب اليمني بالتعاون مع أجهزة الأمن في تعقب الجناة الفارين لضبطهم في أسرع وقت لتقديمهم للعدالة لإنزال العقاب العادل فيهم لقاء ما اقترفته أيديهم ونفوسهم الآثمة .
كما دعت منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان الاضطلاع بدورها لمساندة جهود الدولة في التصدي للأعمال الإرهابية التي تتبناها عناصر تعيث فساداً في الأرض وتسعى إلى تمزيق نسيج الأمة المتماسك وإشاعة البلبة والفوضى وترويع الآمنين وإلحاق الضرر البالغ بكل القيم السامية والأصيلة ليمن الإيمان والحكمة.
كما شجب المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية الدكتور عبدالعزيز المقالح الحادث الارهابي الجبان الذي استهدف يوم أمس الأول طالبات مدرسة السابع من يوليو بأمانة العاصمة .
وقال الدكتور المقالح في حفل تكريم الطالبات المتفوقات بمدرسة رابعة العدوية بصنعاء أمس “ ما حدث بالامس في المدرسة هو عمل جبان ورخيص بتعرضه لطالبات بعمر الزهور ذهبن الى المدرسة لنهل العلم والمعرفة “ .
وأضاف :” ان ذلك العمل الاجرامي يزيد من تخلفنا ويعيدنا الى عصورالجاهلية”. ، لافتا إلى أن الطالبات هن جيل المستقبل تنتظرهن الأمة العربية لاستعادة مكانتها” .
وأشار إلى أهمية تكريم الطالبات المتفوقات تقديراً لتفوقهن في حياتهن العملية وبمايحفزهن وبقية زميلاتهن نحو المزيد من الإبداع والتألق في ميدان العلم والمعرفة .
نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالعزيز بن حبتور استنكر من جانبه وندد بشدة بالعمل الارهابي الذي تعرضت له مدرسة 7 يوليو للبنات .. معتبراً ذلك العدوان بأنه عمل إجرامي جبان ورخيص خارج عن مبادئ الدين الاسلامي الحنيف واخلاقيات شعبنا والقيم الانسانية .
وأكد أن هذا العمل لن يوقف الرسالة التربوية التي حث عليها ديننا الحنيف بل سيزيدنا صلابة لتأدية الرسالة التي امرنا الله بها .
هذا وشهدت عدد من محافظات الجمهورية اليوم مسيرات وفعاليات طلابية وجماهيرية للتنديد بالعمل الإرهابي الذي استهدف طالبات مدرسة 7 يوليو للبنات في منطقة سعوان بأمانة العاصمة يوم أمس الأول .
وردد المشاركون في المسيرات الشعارات التي ترفض وتندد بذلك العمل الاجرامي وحملوا اللافتات التي كتب عليها عبارات تستنكر أعمال الإرهاب بكافة صوره واشكاله والداعية إلى تكاتف جهود المجتمع للتصدي الحازم لعناصر الإرهاب والإجرام وقطع دابر شرورها وأعمالها التي تنعكس اضرارها على المجتمع وتعيق مسيرته التنموية وتزعزع أمنه واستقراره وتتسبب في قتل الأبرياء .
ففي مدينة المكلا محافظة حضرموت جابت مسيرة طلابية وجماهيرية حاشدة عدداً من شوارع المدينة لاستنكار وشجب حادث الاعتداء الإجرامي الذي تعرضت له طالبات مدرسة 7 يوليو بالعاصمة صنعاء ومانجم عن الحادث من إصابة 13 طالبة من طالبات المدرسةوخمسة جنود كانوا يقومون بالحراسة خلف سور المدرسة.
وقال محافظ حضرموت طه عبدالله هاجر في كلمته في المسيرة إن هذا العمل الإجرامي يستهدف الإخلال بالأمن العام وترويع المواطنين وقتل الابرياء من طلاب المدارس.. مؤكدا أنه عملا جبان لا يمت للإسلام اوالمسلمين بصلة.
وتلى مدير مكتب وزارة التربية والتعليم عوض حسين البكري بياناً صادراً عن طلبة وطالبات مدارس محافظة حضرموت يستنكر ويرفض هذا العمل الإجرامي الجبان .. معتبراً أن هذا الاعتداء الدنيء يأتي تواصلاً للاعمال الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار الوطن الحبيب والإضرار بمنجزاته التاريخية العظيمة .
واكد وكيل المحافظة محمد منصور الشوافي في كلمته في المسيرة ضرورة حشد كافة الجهود والطاقات الوطنية لمحاربة الإرهاب والتصدي للأفكار الضالة التي تروجها العناصر الارهابية سعيا نحو استقطاب المغرر بهم من الشباب لتنفيذ مخططاتها الاجرامية وزرع مشاعر الحقد والكراهية في أبناء المجتمع و زعزعة أمنه واستهداف منجزاته .
وشدد على أهمية إصدار تشريع دولي لحظر أية اساءات للأديان والمعتقدات بمايخدم الامن والسلم الدوليين .
من جهتها استنكرت الجمعية الشعبية للدفاع عن الحقوق والحريات ومكافحة حادث الاعتداء الآثم الذي تعرضت له مدرسة 7 يوليو بأمانة العاصمة .. وقالت الجمعية في بيان لها :
إن العمل الإجرامي الإرهابي محل شجب وتنديد وإدانة واستنكار من كافة أبناء الشعب اليمني كونه منافياً ومخالفاً لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وأخلاق وثقافة واعراف الشعب اليمني، إن ديننا الإسلامي براء من أفعال هذه الشرذمة الضالة الساعية في الأرض فساداً إن هؤلاء لشرذمة قليلون ليسوا إلا مجرد جهلاء ضالين قادهم جهلهم وإجرامهم وضلالهم عن الهدى وسبيل الرشاد إلى مشاقة ومحادة ومحاربة الله ورسوله والأمة.
ان هذه الأعمال لا تمت بصلة للشعب اليمني وانما هي ثقافة دخيلة على عقول بعض المتبلدين والأغبياء الجاهلين المفسدين في الأرض بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير وتهدف إلى تشويه الإسلام والمسلمين والمجتمع وطالبت الأجهزة الأمنية بتعقب الجناة وضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع والضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفس المآسي بالأمن والاستقرار في بلادنا.
إلى ذلك تواصلت ردود الفعل من قبل الفعاليات السياسية والشعبية والأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمختلف
تكويناتها من خلال إصدار بيانات الإدانة والاستنكار لذلك الحادث الإجرامي البشع الذي استهدف طالبات مدرسة 7 يوليو بأمانة العاصمة.
وأجمعت تلك الفعاليات في بياناتها أن ذلك العمل الإجرامي الجبان يتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وأخلاقيات شعبنا اليمني وتقاليده وأعرافه .
وأشارت إلى أن استهداف طالبات عمل إجرامي بشع لايقدم على ارتكابه إلا عناصر مارقة تشربت بنوازع الإجرام وسفك الدماء و تجردت من قيم ومبادئ الإنسانية .. معتبرة أن هذا العمل الاجرامي يعكس حقد وكراهية وسوء نوايا منفذيه ومن ورائهم عناصر إرهابية تسعى للإضرار بمصالح الوطن وسفك دماء وإعاقة الجهود التنموية .
وشددت على ضرورة تكاتف كافة الجهود والطاقات الوطنية للتصدي الحازم لهذه الأعمال الإجرامية الدنيئة وافشال مخططاتها الرامية زعزعة الامن والاستقرار وإقلاق السكنية العامة للمواطنين والإضرار بالاقتصاد الوطني..في ذات الإطار ندد فرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة بالعمل الإرهابي الذي استهدف طالبات مدرسة 7 يوليو للبنات في منطقة سعوان بأمانة العاصمة يوم أمس وتسبب في إصابة 13 طالبة وخمسة جنود آخرين.
وشجب واستنكر البيان وصول الأعمال الإرهابية الى حد استهداف الأطفال بطريقة إجرامية توضح ظلامية القلوب الميتة للعناصر التي تقف وراء هذه الأعمال الدنيئة.
تفقد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي ومعه وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة امة الرزاق حمد، اليوم مدرسة 7 يوليو للبنات بأمانة العاصمة التي استهدفت أمس بعمل إرهابي إجرامي .
وطمأن الوزير الجوفي إدارة المدرسة والطالبات فيها ،بأن الجناة سينالون عقابهم الرادع ليكونوا عبرة لغيرهم .
وقال الوزير الجوفي : ان الاعمال الاجرامية التي تستهدف مراكز التنوير، وتستهدف أبناءنا الطلاب والطالبات لن تثنينا عن مواصلة السير نحو النهوض بالعملية التعليمية، وان وجودنا هنا اليوم ووجود الطالبات هو رد على هذه الاعمال الاجرامية :.
وأضاف: نقول للارهاب ان المدارس هي مراكز للعلم والمعرفة والتنوير والبناء وبث روح التسامح والنظرة للمستقبل .
واشار إلى أن فخامة رئيس الجمهورية قد وجه بالدعم المادي اللازم للمصابات، ووجه أيضاً باسعاف اية حالة تستوجب العلاج في الخارج .
رافقه خلال الزيارة نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالعزيز بن حبتور وأمين عام المجلس المحلي بالأمانة الأمين جمعان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.