خاص/ أوضح الأخ الدكتور عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم أن انضمام اليمن إلى عضوية مكتب التربية بمجلس التعاون الخليجي كان له فوئد ومردودات ايجابية. وقال في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" إن اليمن ومنذ أن انضمت اليمن إلى مكتب التربية العربي استفادت من خلال الخبرات الموجودة وذلك من خلال مركز البحوث التربوي وقطاع المناهج ومن خلال الوجود الفاعل في المجلس التنفيذي في بناء الخطط والمشاركة في كل البرامج التي يقيمها المكتب العربي. وأشار إلى أن مركز البحوث التربوي أعد دراسة مهمة تتعلق بالجزء النسبي للمواد والكفايات الأساسية للغة العربية والقدر المشترك في المواد الاجتماعية.. وهو ما يعني أنه عند إعادة بناء المناهج في اليمن أو الخليج ستؤخذ هذه الدراسة وغيرها بعين الاعتبار‘ بحيث يكون هناك تقارباً كبيراً في المفاهيم. ونوه الوزير الجوفي أن لدى المركز العربي التربوي أكثر من 400 باحث وخبير في مجالات العلوم التربوية والمختلفة ولدينا في مركز البحوث والتطوير التربوي أكثر من 50 باحثاً في مجالات العلوم المختلفة‘الأمر الذي سيكون له مردودات ايجابية للجميع ومن ذلك الساهمة في حل مشاكل التربية والتعليم باعتبار أن قضايا التعليم قضايا مشتركة ومشاكلنا متشابهة. وأضاف أن لقاءً تشاورياً لوزراء التربية والتعليم بمكتب التربية بدول مجلس التعاون الخليجي سيعقد بعدن في ديسمبر القادم .. مشيراً إلى أن من شأن هذا أن يعزز بشكل أفضل من وجود اليمن وحضورها وكذا من التفاعل المشترك في اطار مكتب التربية العربي.