قتل ثمانية أشخاص وخطف ثلاثة آخرون في هجوم شنه مسلحون على حافلة صغيرة جنوب بغداد. وقالت مصادر الشرطة التي أعلنت النبأ إنها لم تتعرف على الفور على ركاب الحافلة. ويقول عابرون بتلك المنطقة –التي تعتبر واحدة من أخطر المناطق بالعراق- إن مسلحين عادة ما يوقفون السيارات بحثا عمن يعتبرونهم متواطئين مع الحكومة المؤقتة والقوات المتعددة الجنسيات التي تقودها واشنطن. وجاءت هذه التطورات بعد مقتل سبعة من قوات الشرطة العراقية وجرح ثمانية آخرين بانفجار سيارة مفخخة استهدفت مقر قيادة الشرطة وسط تكريت شمال بغداد. وقالت مصادر الشرطة إن السيارة كانت متوقفة في مرآب السيارات التابع للمقر لحظة الانفجار. وفي سامراء شمال العاصمة قتل اثنان من عناصر الحرس الوطني بانفجار عبوة ناسفة وكمين نصبه مسلحون مجهولون لدورية عراقية أميركية مشتركة بمنطقة الشهداء شرقي المدينة صباح اليوم. وقتل كذلك سبعة مدنيين عراقيين وجرح شخص واحد بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للقوات الأمريكية في (اليوسفية) إلى الجنوب من بغداد صباح الثلاثاء.. وقالت مصادر الشرطة إن القتلى والجرحى كانوا يستقلون حافلة للركاب تصادف مرورها في المكان. وفي جنوب العراق أعلنت مصادر طبية بالبصرة مقتل شخص وجرح سبعة آخرين مساء أمس بانفجار سيارتين مفخختين استهدفت الأولى مبنى تابعا لوزارة الداخلية وسط المدينة، بينما انفجرت الثانية بالقرب من مركز للشرطة. ولم تحدد الشرطة العراقية ما إذا كان المصابون من بين أفرادها. هذا وكانت قد سجلت يوم أمس العديد من الهجمات التي استهدفت دوريات عسكرية ومركزا للشرطة وشخصية أمنية في أنحاء العراق من البصرة وحتى الموصل أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين و10 عراقيين وجرح آخرين.